مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى الرؤية في قوله ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما ) .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أسباب الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للممرضة تنظيف الرجال الأجانب العاجزين ولمس عوراتهم
- سؤال وجواب | تراودني أفكار وسواسية ولا أتلذذ بالعبادات!
- سؤال وجواب | تقدير نسبة الصدقات من الراتب
- سؤال وجواب | هل تؤدي العادة السرية إلى العقم؟
- سؤال وجواب | الحد الذي تنفقه المرأة على زينتها
- سؤال وجواب | يستحب الوضوء لمن أراد معاودة الجماع
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من كتمة الصدر وبلغم الحلق؟
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته (أنت لست ملكي)
- سؤال وجواب | شروط وجوب زكاة الأرض المشتراة
- سؤال وجواب | أعاني من تعب وغثيان واضطراب في الدورة بدون سبب واضح ؟
- سؤال وجواب | أخذ العامي بقول الجمهور في المسائل المختلف فيها
- سؤال وجواب | حسن العشرة ومعرفة كل من الزوجين بحقوقهما كفيل بحل المشاكل
- سؤال وجواب | بعد التبول تنزل قطرات مشابهة للسائل المنوي. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة لإزالة الشامة في الوجه التي ينبت فيها الشعر؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

قال تعالى : (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) ما المقصود بقول الله سبحانه وتعالى (أَوَلَمْ يَرَ) حيث إن خلق الكون لم يكن هناك مخلوق ليرى ، وكان عرش الرحمن على الماء فهل معناها رؤية الآية الكونية بعد الخلق أم ماذا ؟.

الحمد لله.

الرؤية هنا المراد بها "رؤية القلب" ، وهي : علمه وتبصره.

فالله سبحانه يقول : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ الأنبياء/30.

أي: أولم ينظر هؤلاء الكفار بأبصار قلوبهم فيروا بها ، ويعلموا أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين ، ففتقنا السماء بالغيث (المطر) ، وفتقنا الأرض بالنبات ، وجعلنا من الماء كل شيء حي.

انظر : "تفسير الطبري" (16/ 254).

قال "مكي" في "الهداية" (7/ 4748): " أو لم يعلم هؤلاء المشركون بقلوبهم، فيعلمون أن السماوات والأرض كان كل واحد منهما لا صدع فيه ، لا تمطر السماء ولا تنبت الأرض.

(ففتقناهما) أي: فصدعهما الله بالماء والنبات، فأنزل الله من السماء الماء، وأخرج من الأرض النبات " ، انتهى.

قال "ابن كثير" في "التفسير" (5/ 339) : " يَقُولُ تَعَالَى مُنَبِّهًا عَلَى قُدْرَتِهِ التَّامَّةِ ، وَسُلْطَانِهِ الْعَظِيمِ فِي خَلْقِهِ الْأَشْيَاءَ ، وَقَهْرِهِ لِجَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ ، فَقَالَ : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَيِ : الْجَاحِدُونَ لِإِلَهِيَّتِهِ العابدون معه غيره ، ألم يعلموا أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسْتَقِلُّ بِالْخَلْقِ ، الْمُسْتَبِدُّ بِالتَّدْبِيرِ ، فَكَيْفَ يَلِيقُ أَنْ يُعْبَدَ غَيْرُهُ أَوْ يُشْرَكَ بِهِ مَا سِوَاهُ ، أَلَمْ يَرَوْا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقًا أَيْ : كَانَ الْجَمِيعُ مُتَّصِلًا بَعْضُهُ بِبَعْضٍ؛ مُتَلَاصِقٌ مُتَرَاكِمٌ ، بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ فِي ابْتِدَاءِ الْأَمْرِ ؛ فَفَتَقَ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ ، فجعل السموات سَبْعًا ، وَالْأَرْضَ سَبْعًا ، وَفَصَلَ بَيْنَ سَمَاءِ الدُّنْيَا وَالْأَرْضِ بِالْهَوَاءِ ، فَأَمْطَرَتِ السَّمَاءُ وَأَنْبَتَتِ الْأَرْضُ ؛ وَلِهَذَا قَالَ : وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ أَيْ : وَهُمْ يُشَاهِدُونَ الْمَخْلُوقَاتِ تَحْدُثُ شَيْئًا فَشَيْئًا عِيَانًا ، وَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ الْفَاعِلِ الْمُخْتَارِ الْقَادِرِ عَلَى مَا يَشَاءُ : فَفِي كُلّ شَيْءٍ لَهُ آيَة.

تَدُلّ علَى أنَّه وَاحد" انتهى.

وقال "السعدي" في "التفسير" (522): " أي : أولم ينظر هؤلاء الذين كفروا بربهم ، وجحدوا الإخلاص له في العبودية ، ما يدلهم دلالة مشاهدة ، على أنه الرب المحمود الكريم المعبود ، فيشاهدون السماء والأرض فيجدونهما رتقًا ، هذه ليس فيها سحاب ولا مطر ، وهذه هامدة ميتة ، لا نبات فيها ، ففتقناهما : السماء بالمطر ، والأرض بالنبات ، أليس الذي أوجد في السماء السحاب ، بعد أن كان الجو صافيا لا قزعة فيه ، وأودع فيه الماء الغزير ، ثم ساقه إلى بلد ميت ; قد اغبرت أرجاؤه، وقحط عنه ماؤه ، فأمطره فيها ، فاهتزت ، وتحركت ، وربت ، وأنبتت من كل زوج بهيج ، مختلف الأنواع ، متعدد المنافع ، أليس ذلك دليلًا على أنه الحق ، وما سواه باطل ، وأنه محيي الموتى ، وأنه الرحمن الرحيم ؟ ولهذا قال : أَفَلا يُؤْمِنُونَ أي : إيمانًا صحيحًا ، ما فيه شك ولا شرك" ، انتهى.

فالخلاصة : أن الرؤية هنا رؤية القلب ، وهي علمه وإبصاره لآيات الله سبحانه وبحمده.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاملة الفتاة من ربّاها كأبيها
- سؤال وجواب | هل فوات لقاح الصف الأول المدرسي فيه خطورة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في عضلات الظهر بعد عملية الدسك. فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | الحلف الكاذب يمين غموس تجب التوبة منها ولا كفارة لها
- سؤال وجواب | هل أؤجل دراستي إلى أن يتعلم أولادي ويكبروا أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج نوبة المخاوف من الناس المتمثلة في الرعشة والتلعثم
- سؤال وجواب | هل يتزوج امرأة وطئها في دبرها ويخاف أن تمارس المنكر مع غيره
- سؤال وجواب | آداب كلام المرأة مع الرجال
- سؤال وجواب | واجب المسلم إذا رأى أو سمع ما لا يجوز
- سؤال وجواب | حكم الصدقة الجارية عن المتصدق نفسه وغيره
- سؤال وجواب | القلق جعلني أفسِّر كل شيء بأنه مرض يصيبني
- سؤال وجواب | طرق ووسائل وأغذية لتقوية الذاكرة والحفظ
- سؤال وجواب | كيفية الإصابة بجرثومة الهرة
- سؤال وجواب | روائح وإفرازات حول فتحة الشرج، ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | زيادة الوزن وخاصة في الكرش مع شحوب وتعب الوجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل