مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ثبت أن الله سبحانه وتعالى عاقب حواء عليها السلام بسبب الأكل من الشجرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استخدام الأدوية النفسية وعلاقتها بزيادة الوزن.
- سؤال وجواب | هل رفضي لطلب والدي بالتعرف على خطيبته يعتبر من العقوق؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شبكة للدش لبث القنوات
- سؤال وجواب | ما أسباب وجود التشوهات الخلقية في الجنين، وحدوث الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | فقدت الأمل والإحساس وكأني بلا هدف، وأريد أن أرجع كما كنت
- سؤال وجواب | هل إذا أوقفت العلاج ستعود الحالة النفسية؟
- سؤال وجواب | ما يلزم إذا قال سأعقد شراكة مع الله قاصدا التصدق بنسبة مما يربح
- سؤال وجواب | نذرت أن تجعل حياتها كلها في الدعوة إلى الله فما السبيل لتحقيق نذرها
- سؤال وجواب | ما سبب تغير قياس الضغط من الطبيب إلى الممرضة؟
- سؤال وجواب | آلام الركبة مع الظهر والإصابة بالإغماء المفاجئ
- سؤال وجواب | ألم متنقل في الرأس ويمتد للعنق والكتفين واليدين
- سؤال وجواب | ما سبب الإحساس بالتعب من أقلِ مجهود؟
- سؤال وجواب | أعاني من الهلع وقلة النوم؛ مما أثرا على حياتي وطموحي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | للولد فسخ الوكالة إذا وكل أباه
- سؤال وجواب | لا أستطيع كتم رغبتي في الزواج وأهلي يعارضون زواجي. ما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

هل هذه القصة صحيحة ؟ سمعت أحدهم على المنبر يقول قصة عن حواء : "إنها لما أكلت من شجرة التين ، قال الله تعالى وعزتي : لأدمينك في كل شهر مرة ، يقصد الحيض " .
.

الحمد لله.

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيءٌ يدل على أن الله عاقب حواء بسبب أكلها من الشجرة.

ولكن ثبت من قول ابن عباس رضي الله عنه أن الله عاقبها بالحيض بسبب أكلها من الشجرة وتزيين ذلك الفعل لآدم عليه السلام.

فروى الطبري في "تفسيره" (12/356) ، وابن المنذر في "الأوسط" (2/201) ، والحاكم في "المستدرك" (3437) ، والبيهقي في "الشعب" (5407)، والخرائطي في "اعتلال القلوب" (216)، وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (118) كلهم من طريق سفيان بن حسينٍ، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبَّاس رضي اللَّه عنهما، قال: " لَمَّا أَكَلَ آدَمُ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ عَصَيْتَنِي؟) قَالَ: رَبِّ زَيَّنَتْ لِي حَوَّاءُ.

قَالَ: (فَإِنِّي أَعْقَبْتُهَا أَنْ لَا تَحْمِلَ إِلَّا كَرْهًا، وَلَا تَضَعَ إِلَّا كَرْهًا، وَدَميْتُهَا فِي الشَّهْرِ مَرَّتَيْنِ).

فَلَمَّا سَمِعَتْ حَوَّاءُ ذَلِكَ رَنَّتْ، فَقَالَ لَهَا: (عَلَيْكِ الرَّنَّةُ وَعَلَى بَنَاتِكِ) ".

وهذا الأثر صححه الحاكم في المستدرك.

وقال الحافظ في "المطالب العالية" (2/515): "هذا موقوفٌ صحيح الإسناد".

وقال في "فتح الباري" (1/400) : "روى الحاكم وابن المنذر - بإسنادٍ صحيحٍ -، عن ابن عبَّاس: أنَّ ابتداء الحيض كان على حواء بعد أن أُهبطت من الجنة".

وهذا القول الثابت عن ابن عباس، مما يغلب على الظن أنه أخذه واستفاده من أهل الكتاب، ولذا فلا يظهر أن يكون حجةً ، مع ذلك الاحتمال الظاهر، أو غلبة الظن به ؛ وليس هو بقول المعصوم ، صلى الله عليه وسلم.

ولعله مما يقوي احتمال تلقي ابن عباس له عن أهل الكتاب، أنا نجد قريبا من معناه في التوراة، كما في سفر التكوين، الإصحاح (3/16).

ورواية ابن عباس لهذا الأثر لا يلزم منها قبوله وتصديقه، فهو رضي الله عنه يرويه بناء على الإذن النبوي في قوله صلى الله عليه وسلم: حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ ، رواه البخاري في صحيحه (3274).

وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الكِتَابِ، وَلا تُكَذِّبُوهُمْ رواه البخاري (4215).

والذي جاء في شرعنا أن الله تاب على آدم وحواء، وغفر لهم هذه الخطيئة: قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ الأعراف/23.

قال السعدي رحمه الله: " أي: قد فعلنا الذنب، الذي نهيتنا عنه، وأضررنا أنفسنا باقتراف الذنب، وقد فعلنا سبب الخسار إن لم تغفر لنا، بمحو أثر الذنب وعقوبته، وترحمنا بقبول التوبة والمعافاة من أمثال هذه الخطايا، فغفر الله لهما ذلك " انتهى من "تفسير السعدي" (ص: 285) وأما الحيض ، فشيء كتبه الله على بنات آدم عليه السلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ رواه البخاري (294) ، ومسلم (1211).

وهو يفيد بظاهره: أنه مما قدر الله بحكمته وعلمه، وليس هو من جنس العقوبات، كتلك التي كتبها على بني إسرائيل من الإصر والتشديد عقوبة لهم على بغيهم وظلمهم.

قال ابن بطَّال: "هذا الحديث يدُلُّ على أنَّ الحيض مكتوب على بنات آدم فمَن بعدهنَّ من البنات، كما قال ﷺ، وهو من أصل خلقتهنَّ الذي فيه صلاحهنَّ" انتهى من "شرح صحيح البخاري".

(1/411).

وينظر للفائدة السؤال رقم : (

222132

)، (

183994

).

والخلاصة : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء يدل على هذا، وثبت من قول ابن عباس رضي الله عنه ، وهو من الإسرائيليات التي لا نصدقها ولا نكذبها.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الإحساس بالتعب من أقلِ مجهود؟
- سؤال وجواب | أعاني من الهلع وقلة النوم؛ مما أثرا على حياتي وطموحي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | للولد فسخ الوكالة إذا وكل أباه
- سؤال وجواب | لا أستطيع كتم رغبتي في الزواج وأهلي يعارضون زواجي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من ضيق الصدر
- سؤال وجواب | متى يجوز للإنسان مدح نفسه ؟
- سؤال وجواب | محتارة بين أن أستمر في وظيفتي أو أن أكمل دراستي، فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أم ترفض تزويج بنتها
- سؤال وجواب | فايروس الكبد c وتضخم الطحال. هل يمكن أن تشفى والدتي من ذلك؟
- سؤال وجواب | اتفقتا مع مهندس لإنجاز مشروع على الكمبيوتر فأنجزه ولم يشتغل معهما فهل تلزمهما الأجرة
- سؤال وجواب | النذر حال الوسوسة
- سؤال وجواب | بين أفضلية الصمت أو النطق
- سؤال وجواب | حكم رفع المحامي دعوى للمطالبة بفوائد ربوية
- سؤال وجواب | حكم الاشتغال بعلم الجفر وعلم أرقام الحروف
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم بخصوص الأدوية للحامل في الشهر الثاني؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل