مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وقوع السماء على الأرض في قوله تعالى: ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ) .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يوجد علاج للطحال والكبد؟
- سؤال وجواب | هل الخطوط التي توجد براحتي الكفين تشير إلى أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين ؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي كيف يتم علاجه؟
- سؤال وجواب | أقسمت على ترك شرب القهوة ثم شربتها
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة وشد عصبي في الجسم وضيق في فم المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز التربح من شركات التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | حكم العمل في طهي ما يدخل فيه لحم الخنزير
- سؤال وجواب | توكيل من يقوم بالنذر على نية الناذر في غير بلده (فلسطين مثلا)
- سؤال وجواب | أعاني من التأتأة والقلق. والدواء لم يفدني كثيراً
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر إلا بلفظ يشعر بالالتزام
- سؤال وجواب | كلما تقدم إليّ خاطب رفضته أختي الكبرى لأنها لم تتزوج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان في دراستي وأريد العلاج المناسب
- سؤال وجواب | أقدم على تغيير وظيفتي وأشعر بالتوتر كثيراً، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني لديه أربع غدد لمفاوية برأسه. هل هناك خطورة من حك رأسه؟
- سؤال وجواب | الأعمال التي تستجلب بها رحمة الله بعد وفاة الأم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

يقول الله تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِه) ، هناك أمر أشكل علي في هذه الآية ، وهو هل المقصود أن تقع السماء بذاتها أم المقصود أن تقع مثل نيازك على الأرض أو شهب وغيرها ؟ قرأت تفسير ابن كثير والطبري ، وكان مكتوب أنه سبحانه يمسكها أن تقع على الأرض ، ولكنه غير موضح كيفية سقوطها ، وأنا أؤمن أنه في علم الله ، ولكن سمعت أحد الشيوخ يقول : إن المقصود هو الشهب ، والنيازك ، وغيرها من الأشياء التي تصيب الأرض ، وتداخل الموضوع علي ، ولم أعلم ماذا أصدق ، أو أن فهمي خطأ في قراءة التفسير، فآمل توضيح المراد بالآية الكريمة.
.

الحمد لله.

أولًا: قد ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة ما يدل على قدرته وعظمته، وهو إمساك السماء أن تقع على الأرض.

والظاهر الذي تدل عليه الآية، وهو ظاهر قول أهل التفسير - كذلك - أن المراد بالسماء؛ ما يظهر للناس.

فيكون معنى قوله تعالى: ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه أي: لو شاء لأذن للسماء فسقطت على الأرض ، فهلك من فيها، ولكن من لطفه ورحمته وقدرته يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه؛ ولهذا قال: إن الله بالناس لرءوف رحيم أي: مع ظلمهم.

انظر: "تفسير ابن كثير"(5/ 451).

وينظر : "تفسير الطبري" (16/623-624).

يقول ابن عاشور: " ومناسبة عطف إمساك السماوات، على تسخير ما في الأرض ، وتسخير الفلك أن إمساك السماء عن أن تقع على الأرض : ضرب من التسخير ، لما في عظمة المخلوقات السماوية من مقتضيات تغلبها على المخلوقات الأرضية ، وحطمها إياها ، لولا ما قدر الله تعالى لكل نوع منها من سنن ونظم تمنع من تسلط بعضها على بعض، كما أشار إليه قوله تعالى: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون [يس: 40].

فكما سخر الله للناس ما ظهر على وجه الأرض من موجودات ، مع ما في طبع كثير منها من مقتضيات إتلاف الإنسان، وكما سخر لهم الأحوال التي تبدو للناس ، من مظاهر الأفق مع كثرتها وسعتها وتباعدها، ومع ما في تلك الأحوال من مقتضيات تعذر الضبط ؛ كذلك سخر لمصلحة الناس ما في السماوات من الموجودات ، بالإمساك المنظم ، المنوط بما قدره الله كما أشار إليه قوله: إلا بإذنه أي تقديره " انتهى من "التحرير والتنوير" (17/ 322 - 323).

ثانيًا: ذكر بعض العلماء أن لفظ ( السماء ) في الآية الكريمة، تحتمل عدة أوجه: 1- أنها ما قابل الأرض، فتكون شاملة للسماء وما فيها، ويكون وقوعها على الأرض بمعنى الخرور والسقوط ، فيكون المعنى: أن الله بتدبير علمه وقدرته جعل للسماء نظامًا يمنعها من الخرور على الأرض.

2- أن السماء بمعنى المطر، ويكون إمساكه لأنه لو استمر نزول المطر على الأرض لتضرر الناس.

3- ويجوز أن يكون لفظ السماء قد أطلق على جميع الموجودات العلوية التي يشملها لفظ السماء الذي هو ما علا الأرض فأطلق على ما يحويه، فالله يمسك ما في السماوات من الشهب.

ويمسك ما فيها من القوى كالمطر والبرد والثلج والصواعق من الوقوع على الأرض إلا بإذن الله فيما اعتاد الناس إذنه به من وقوع المطر والثلج والصواعق والشهب وما لم يعتادوه من تساقط الكواكب.

انظر: " التحرير والتنوير"(17/ 320 - 324).

وبالتأمل في هذه الوجه؛ فإن أقواها أن يكون المراد بالسماء السماء المعروفة، لأنه ظاهر الكلام، وغير جائز ترك الظاهر المفهوم من الكلام إلى باطن لا دلالة على صحته.

قال ابن كثير رحمه الله : " وقوله: ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض أي: من حيوان، وجماد، وزروع، وثمار.

كما قال: وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه [الجاثية: 13] أي: من إحسانه وفضله وامتنانه، والفلك تجري في البحر بأمره أي: بتسخيره وتسييره، أي: في البحر العجاج، وتلاطم الأمواج، تجري الفلك بأهلها بريح طيبة، ورفق وتؤدة، فيحملون فيها ما شاءوا من تجائر وبضائع ومنافع، من بلد إلى بلد، وقطر إلى قطر، ويأتون بما عند أولئك إلى هؤلاء، كما ذهبوا بما عند هؤلاء إلى أولئك، مما يحتاجون إليه، ويطلبونه ويريدونه.

ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه أي: لو شاء لأذن للسماء فسقطت على الأرض، فهلك من فيها، ولكن من لطفه ورحمته وقدرته يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه؛ ولهذا قال: إن الله بالناس لرءوف رحيم أي: مع ظلمهم، كما قال في الآية الأخرى: وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب [الرعد: 6] .
" انتهى "تفسير ابن كثير" (5/450-451).

وقال العلامة الشيخ الشنقيطي رحمه الله : " قوله تعالى: ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ) : ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة: أنه هو الذي يمسك السماء ، ويمنعها من أن تقع على الأرض، فتهلك من فيها، وأنه لو شاء لأذن للسماء فسقطت على الأرض ، فأهلكت من عليها ، كما قال: ( إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء ) الآية [34 9].

وقد أشار لهذا المعنى في غير هذا الموضع ، كقوله تعالى: ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده الآية ) [35 41] ، وكقوله: ( ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين ) [23 17] ، على قول من فسرها: بأنه غير غافل عن الخلق ، بل حافظ لهم من سقوط السماوات المعبر عنها بالطرائق عليهم.

تنبيه : هذه الآيات المذكورة ، وأمثالها في القرآن كقوله.

وقوله: ( وبنينا فوقكم سبعا شدادا ) ، [78 12] وقوله: ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ) [51 47] ، وقوله تعالى: ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا الآية ) [21 32] ، ونحو ذلك من الآيات = يدل دلالة واضحة، على أن ما يزعمه ملاحدة الكفرة، ومن قلدهم من مطموسي البصائر ممن يدعون الإسلام : أن السماء فضاء ، لا جرم مبني ؛ أنه كفر، وإلحاد ، وزندقة، وتكذيب لنصوص القرآن العظيم، والعلم عند الله تعالى.

وقوله في هذه الآية الكريمة إن الله بالناس لرءوف رحيم [22 65] أي: ومن رأفته ورحمته بخلقه أنه أمسك السماء عنهم، ولم يسقطها عليهم.
" انتهى من "أضواء البيان" (5/297).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من التأتأة والقلق. والدواء لم يفدني كثيراً
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر إلا بلفظ يشعر بالالتزام
- سؤال وجواب | كلما تقدم إليّ خاطب رفضته أختي الكبرى لأنها لم تتزوج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان في دراستي وأريد العلاج المناسب
- سؤال وجواب | أقدم على تغيير وظيفتي وأشعر بالتوتر كثيراً، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني لديه أربع غدد لمفاوية برأسه. هل هناك خطورة من حك رأسه؟
- سؤال وجواب | الأعمال التي تستجلب بها رحمة الله بعد وفاة الأم
- سؤال وجواب | أمي مصابة بقلق خفيف! وصرف لها علاجا لذلك . هل تتناوله؟
- سؤال وجواب | هل يخرج رسم الماندالا عن حكم التشبه بالكفار؛ لكونه أصبح فنا؟
- سؤال وجواب | وجه الشرك في قوله تعالى: (وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ)
- سؤال وجواب | زوجي مريض نفسيا ولا يريد الذهاب إلى الدكتور ولا الاعتراف بمرضه، فماذ أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض مختلطة نفسية وجسدية، فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أتجنب أعراض انسحاب الدواء؟
- سؤال وجواب | أشعر بوخزات في الصدر وشد في الإبط، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | قضاء الدين أولاً أم الوفاء بالنذر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل