مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قوله تعالى : ( قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي ) ، هل فيه ما يدل على الضلال ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الإجراءات المناسبة للولادة الطبيعية عند ارتفاع ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | حادث سيارة واحد جعلني أخاف قيادة السيارة مرة أخرى
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين القلق والاكتئاب والقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | حكم من كتب لزوجته: أنت طالق
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الغدة العرقية القيحي والدمامل بين الأفخاذ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج من فتاة غير ملتزمة دينياً وتريد العمل؟
- سؤال وجواب | القولون العصبي والعلاج السلوكي لأعراضه
- سؤال وجواب | عندي حبوب حمراء رأسها أصفر وبها صديد، هل هي حساسية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الغثيان الصباحي المفاجئ؟
- سؤال وجواب | ما تفسيركم لوفاة الطفلة أثناء الولادة؟
- سؤال وجواب | مصابة بالرهاب الاجتماعي رغم تفوقي وإبداعي
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب بالسكري؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وتكيس المبايض. مشاكل أريد التخلص منها
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنة من انتفاخ واضطرابات في المعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر الطبيعي والمرضي ومشكلة جفاف الشعر ودهنيته
آخر تحديث منذ 39 دقيقة
5 مشاهدة

أرجو الرد على الشبهة التالية حيث قرأتها على موقع متخصص في نشر الشبه عن الإسلام : جاء في سورة سبأ : ( قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ) ، وهذا يعني احتمالية أنّ يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد ضل ، وهذا يعني احتمالية ضلال كل من تابعه على ما جاء به ، خصوصاً وأنّ الكثير يأخذونه أسوة لهم في كل أموره ..

الحمد لله.

قوله تعالى : ( قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ) سبأ / 50.

ليس في الآية ما يدل على احتمالية أن يكون عليه الصلاة والسلام قد وقع في الضلال ، حاشاه من ذلك عليه الصلاة والسلام ، وليس الإشكال في الآية ، فمعناها واضح لكل ذي فهم صحيح ، وذوق سليم ، وإنما بلية المشكك فيها من جهله بلغة العرب ، ومرض قلبه الذي يهول له الأمور ، ويخيل إليه أنه قد وقع على خلل وعيب ؛ وحاشا لله أن يكون في كتابه شيء من ذلك.

والآية : إنما سيقت على سبيل الإنصاف للخصم في المجادلة ، وفتح فرص التفكر السليم ، والتنزل معه في الحوار ؛ فالمعنى : أنه إذا افترضنا جدلا ، أنه قد وقع من النبي صلى الله عليه وسلم شيء من ضلال ، فإنما أثر هذا الضلال ، وعاقبته : على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وحاشاه من ذلك ، وحاشاه أن يضل في شيء من أمر دينه ، وقد ظهر للعالمين بيانه ، وسطعت لهم حجته ، وما قبضه ربه حتى أعلى مناره ، وجعله عاليا على ما سواه من الأديان.

قال الشيخ السعدي رحمه الله – مفسراً للآية - : " وأنه إن ضل - وحاشاه من ذلك ، لكن على سبيل التنزل في المجادلة - فإنما يضل على نفسه ، أي : ضلاله قاصر على نفسه ، غير متعد إلى غيره.

".

انتهى من " تفسير السعدي " (ص/683).

وتعليق الشيء على شرط ، لا يلزم منه وقوع ذلك الشرط ، بل لا يلزم منه إمكان وقوع ذلك الشرط ، أو احتمال صحته.

فقد جاء ذلك كثيرا في القرآن الكريم في الأمور المستحيلة ، فمن ذلك قوله تعالى : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ) الأحقاف/8.

قال الشوكاني رحمه الله : " أَيْ : قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ ، عَلَى سَبِيلِ الْفَرْضِ وَالتَّقْدِيرِ ، كَمَا تَدَّعُونَ فَلَا تَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ تَرُدُّوا عَنِّي عِقَابَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ أَفْتَرِي عَلَى اللَّهِ لِأَجْلِكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى دَفْعِ عِقَابِهِ ".

انتهى من " فتح القدير " (5/18).

ومنه – أيضاً – قوله تعالى : ( قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ) الزخرف/81.

قال ابن كثير رحمه الله : " يقول تعالى : ( قل ) يا محمد : ( إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) أي : لو فرض هذا : لعبدته على ذلك ، لأني عبد من عبيده ، مطيع لجميع ما يأمرني به ، ليس عندي استكبار ولا إباء عن عبادته ، فلو فرض كان هذا ، ولكن هذا ممتنع في حقه تعالى ، والشرط لا يلزم منه الوقوع ، ولا الجواز أيضا " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/241).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في معرض كلامه على قوله تعالى : ( قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ) – : " التعليق بالشرط لا يدل على إمكان المشروط ، لأننا نفهم من آيات أخرى أنه لا يمكن أن يكون ، وهذا كقوله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم : ( فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ ) ، وهو صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يَشك ، ولكن على فرض الأمر الذي لا يقع ، كقوله تعالى : ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ) ، فإنه لا يمكن أن يكون فيهما آلهة سوى الله عز وجل ، فتبين بهذا أن التعليق بالشرط لا يدل على إمكان المشروط ، بل قد يكون مستحيلاً غاية الاستحالة " انتهى من " تفسير سورة الكهف " (ص14).

وعليه ، فقوله تعالى : ( قُلْ إِن ضَلَلْتُ.

الآية ) لا يدل على احتمال وقوع الضلال منه صلى الله عليه وسلم ، فإن هذا لا تدل عليه اللغة.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مصابة بالرهاب الاجتماعي رغم تفوقي وإبداعي
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب بالسكري؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وتكيس المبايض. مشاكل أريد التخلص منها
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنة من انتفاخ واضطرابات في المعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر الطبيعي والمرضي ومشكلة جفاف الشعر ودهنيته
- سؤال وجواب | هل استعمال المينوكسيديل للصلع الوراثي خطير؟
- سؤال وجواب | وزني في نزول مستمر بسبب سوء الهضم!
- سؤال وجواب | ما علاج انتفاخات البطن الناتجة عن القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | النسيان. أسبابه. وعلاجه
- سؤال وجواب | هل السكري يسبب الألم المستمر في الرأس؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الحلف كذبا للستر على النفس؟
- سؤال وجواب | ما سبب انخفاض السكر بشكل مفاجئ؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب جلدي دهني وتضخم العقد اللمفاوية في الرقبة
- سؤال وجواب | الجرثومة أثرت سلبا على القولون العصبي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عمري 14 سنة ولم أحتلم إلى الآن,هل هي مشكلة وما علاجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل