مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | واجب من فضحت صديقتها على وسائل التواصل
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة في ردها أذى أقاربها وقطيعتهم لها
- سؤال وجواب | كم أحتاج من الوقت لأتحسن من الاكتئاب وتزول أعراضه؟
- سؤال وجواب | حكم دراسة وتصميم الإعلانات
- سؤال وجواب | حكم مبيت الزوجة وأولادها عند والديها دون أهل زوجها
- سؤال وجواب | خبر إسلام عبد الله بن عمر قبل أبيه لا يثبت
- سؤال وجواب | حكم الصلاة إذا نسي الإمام تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة لاستخدام فيتامين e دون إظهار حبوب؟
- سؤال وجواب | توفي عن بنتين وثلاثة أبناء وأوصى بخُمسِ غَلَّةِ خمسِ سنين، فكيف تقوّم؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية المتعلقة بالنظافة، وحب الاحتفاظ بالأشياء، وكيفية علاجها، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | الصحابي (الراكب المهاجر)
- سؤال وجواب | ما أنكر على معاوية دائر بين الأجر والأجرين
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور عرق أزرق على جفن العين. وهل للأرق علاقة؟
- سؤال وجواب | التعريف بالصحابي أبي قتادة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | وضعي غير القانوني سبب في ضياع حقي كزوجة، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

ما المراد بالروح في قوله تعالى : (يوم يقوم الروح والملائكة صفا) الآية 38 من سورة النبأ ؟ يقول ابن كثير و الطبري قال بن عباس و مجاهد و أبو صالح و الأعمش ( أنهم خلق من خلق الله على صور بني آدم و ليسوا بملائكة و لا بشر و هم يأكلون و يشربون ) فهل هذا صحيح ؟ و ماذا قال العلماء حول معنى هذا "الخلق قبل آدم " ؟ هل هم من الجن أم لهم علاقة ببني آدم ؟ و هل كانوا مخلوقين قبل آدم ؟ جزاكم الله خيراً.

الحمد لله.

اختلف المفسرون في المراد ب " الروح " في قوله تعالى : ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ) النبأ/38 على أقوال كثيرة ، منها هذا القول الذي ذكرت.

قال ابن كثير رحمه الله : " وقوله: ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ ) اختلف المفسرون في المراد بالروح هاهنا ، ما هو؟ على أقوال : أحدها : رواه العوفي عن ابن عباس : أنهم أرواح بني آدم.

الثاني : هم بنو آدم.

قاله الحسن، وقتادة ، وقال قتادة : هذا مما كان ابن عباس يكتمه.

الثالث : أنهم خَلق من خلق الله ، على صُور بني آدم ، وليسوا بملائكة ولا ببشر ، وهم يأكلون ويشربون.

قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وأبو صالح والأعمش.

الرابع : هو جبريل.

قاله الشعبي ، وسعيد بن جبير ، والضحاك.

ويستشهد لهذا القول بقوله: ( نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ) [الشعراء : 193 ، 194] وقال مقاتل بن حيان : الروح : أشرف الملائكة ، وأقرب إلى الرب عز وجل ، وصاحب الوحي.

والخامس : أنه القرآن.

قاله ابن زيد، كقوله: ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ) الآية [الشورى : 52].

والسادس : أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ؛ قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : قوله: ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ ) قال: هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقًا ".

واختار ابن كثير القول الثاني.

قال رحمه الله " وتَوَقَّفَ ابنُ جرير فلم يقطَع بواحد من هذه الأقوال كلها ، والأشبه والله أعلم أنهم بنو آدم " انتهى من "تفسير ابن كثير" (8/ 309).

وعبارة ابن جرير : " والصواب من القول أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أنّ خَلْقَه لا يملكون منه خطابا ، يوم يقوم الرُّوح ، والرُّوح خَلْق من خَلْقِه، وجائز أن يكون بعض هذه الأشياء التي ذكرت ، والله أعلم أيّ ذلك هو ، ولا خبر بشيء من ذلك أنه المعنيّ به دون غيره يجب التسليم له ، ولاحجة تدلّ عليه ، وغير ضائر الجهل به " انتهى من "تفسير ابن جرير" (24/ 177).

واقتصر الشيخ السعدي والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله - في تفسيريهما - على القول بأنه جبريل عليه السلام.

وقال الشيخ عطية سالم رحمه الله في تكملة "أضواء البيان" (8/ 413) : " والذي يشهد له القرآن بمثل هذا النص أنه جبريل - عليه السلام - ، كما في قوله تعالى : ( تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) [القدر: 4].

ففيه عطف الملائكة على الروح من باب عطف العام على الخاص ، وفي سورة القدر عطف الخاص على العام.

والله تعالى أعلم ".

وليس في القول المسئول عنه أن هذا الخلق المشبه لبني آدم كان قبل آدم عليه السلام ، فقد يكون قبله ، وقد يكون بعده.

والله أعلم.

وقد بسط القول في ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في (تفسيره) عند قوله تعالى من سورة البقرة : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ) [البقرة: 30] فارجع إليه " انتهى.

وهذه المسألة لا يترتب عليها عمل ، ولا يضرّ الجهل بها كما قال ابن جرير رحمه الله في المسألة الأولى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرح قاعدة (الحكم يدور مع علته وجودا وعدما)
- سؤال وجواب | احتضان النبي لبعض أصحابه وتقبيلهم
- سؤال وجواب | لدي هشاشة عظام ونقص فيتامين ( د )، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل نترضى على أبي سفيان بن حرب
- سؤال وجواب | توفي عن أب وأم وزوجة وأربع بنات
- سؤال وجواب | هل يشرع للمصلي التبريك إذا رأى ما يعجبه؟
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لافتراض وقوع القتل من الصحابة
- سؤال وجواب | نبذة مختصرة عن ذات النطاقين
- سؤال وجواب | أول من أسلم من الأنصار
- سؤال وجواب | الخطبة على الخطبة بين الجواز والمنع
- سؤال وجواب | بعد عملية الليزك أعاني من الهالات الضوئية في العين اليمنى، فهل سأتحسن؟
- سؤال وجواب | أعاني من شلل العصب الرابع وسبب لي الحول، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الصحابة فازوا بشرف تبليغ تعاليم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم الواسطة للتوظف
- سؤال وجواب | حكم القرض من الدولة الميسر السداد بفائدة قليلة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل