مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مصير جثمان فرعون موسى
- سؤال وجواب | شراء مدير إحدى الجمعيات الخيرية سيارةً تُبُرِّع بها للجمعية
- سؤال وجواب | علاج اصفرار بشرة الوجه والشفة الباهتة
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب واشترط تأخير الإنجاب 5 سنوات. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | العمل في شركة تبيع البرامج لمصانع الخمور
- سؤال وجواب | اعمل في المجالات المباحة وامتنع عن المحرمة
- سؤال وجواب | تخصيص قراءة سورة معينة في وقت معين بدعة
- سؤال وجواب | أصبت بحالة هلع بعد تناولي لوجبة برجر دسمة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم فتح المذياع عبر مكبرات الصوت قبل أذان الفجر أو بعده
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتعامل مع تصرفات أهلي، وكيف أتجنب أذاهم!
- سؤال وجواب | احمرار في الجلد مع وجود حكة وإفرازات خضراء، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل أنا مسحور؟ وهل العلاج الموصوف مفيد؟
- سؤال وجواب | كنت سبباً في غواية شاب أحبني، فهل علي إثم؟
- سؤال وجواب | زواجي بعد 3 أشهر. فكيف أطرح على زوجتي الأشياء التي أحبها والتي أكرهها؟
- سؤال وجواب | أصل أقاربي ولكنهم يقطعونني، فكيف أتصرف حيال ذلك؟
آخر تحديث منذ 32 دقيقة
7 مشاهدة

قال الله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) ما معنى : أمة وسطا ؟ وما المقصود بالشهادة على الناس ؟..

الحمد لله.

قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143.

جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية تبين أن المراد من قوله تعالى : ( أمة وسطاً ) أي : عدلاً خياراً.

وأن المراد من الشهادة على الناس : الشهادة على الأمم يوم القيامة أن رسلهم قد بلغوهم رسالات الله.

ولم تخرج كلمات المفسرين عن ذلك المعنى.

روى البخاري (4487) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يُدْعَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ؛ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ أَوْ مَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ , قَالَ : فَيُقَالُ لِنُوحٍ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ , قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : الْوَسَطُ الْعَدْلُ ) وزاد أحمد (

10891)

: ( قَالَ : فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلاغِ , قَالَ : ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ ).

وروى الإمام أحمد (1164) وابن ماجه (4284)عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ , وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛ فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ : عَدْلا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2448).

قال ابن جرير الطبري في تفسير الآية : " فمعنى ذلك : وكذلك جعلناكم أمة وسطاً عدولاً شهداء لأنبيائي ورسلي على أممها بالبلاغ أنها قد بلغت ما أمرت ببلاغه من رسالاتي إلى أممها , ويكون رسولي محمد صلى الله عليه وسلم شهيداً عليكم بإيمانكم به , وبما جاءكم به من عندي " انتهى.

"جامع البيان " (2/8).

وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : " والوسط ههنا الخيار والأجود , كما يقال : قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي : خيارها , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً في قومه , أي أشرفهم نسباً , ومنه : الصلاة الوسطى التي هي أفضل الصلوات وهي صلاة العصر كما ثبت في الصحاح وغيرها.

( لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) قال : لتكونوا يوم القيامة شهداء على الأمم ، لأن الجميع معترفون لكم بالفضل " انتهى باختصار.

"تفسير ابن كثير" (1/181).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ومن فوائد الآية : فضل هذه الأمة على جميع الأمم ؛ لقوله تعالى : ( وسطاً ).

ومنها : عدالة هذه الأمة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهيد قوله مقبول.

ومنها : أن هذه الأمة تشهد على الأمم يوم القيامة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهادة تكون في الدنيا ، والآخرة ؛ فإذا حشر الناس ، وسئل الرسل : هل بلغتم ؟ فيقولون : نعم ؛ ثم تسأل الأمم : هل بُلِّغتم ؟ فيقولون : ما جاءنا من بشير ولا نذير ؛ ما جاءنا من أحد ؛ فيقال للرسول : من يشهد لك ؟ فيقول : ( محمد وأمته ) ؛ يُستشهدون يوم القيامة ، ويَشهدون ؛ فيكونون شهداء على الناس.

فإذا قال قائل : كيف تشهد وهي لم تر ؟ نقول : لكنها سمعت عمن خبره أصدق من المعاينة ، صلوات الله وسلامه عليه " انتهى.

"تفسير سورة البقرة" (2/115، 116) باختصار.

ونقل البغوي في تفسيره (1/122) عن الكلبي أنه قال : ( وَسَطاً ) : " يعني : أهل دين وسط ، بين الغلو والتقصير ، لأنهما مذمومان في الدين ".

وقال الشيخ السعدي في تفسيره (ص 66) : " أي : عدلا خيارا.

وما عدا الوسط , فالأطراف داخلة تحت الخطر.

فجعل الله هذه الأمة وسطا في كل أمور الدين.

وسطا في الأنبياء , بين من غلا فيهم كالنصارى , وبين من جفاهم كاليهود , بأن آمنوا بهم كلهم على الوجه اللائق بذلك.

ووسطا في الشريعة , لا تشديدات اليهود وآصارهم , ولا تهاون النصارى.

وفي باب الطهارة والمطاعم , لا كاليهود الذين لا تصح لهم صلاة إلا في بِيَعهم وكنائسهم , ولا يطهرهم الماء من النجاسات , وقد حرمت عليهم الطيبات , عقوبة لهم.

ولا كالنصارى الذين لا ينجسون شيئا , ولا يحرمون شيئا , بل أباحوا ما دب ودرج.

بل طهارتهم أكمل طهارة وأتمها.

وأباح الله لهم الطيبات من المطاعم والمشارب والملابس والمناكح , وحرم عليهم الخبائث من ذلك.

فلهذه الأمة من الدين : أكمله , ومن الأخلاق : أجلها , ومن الأعمال : أفضلها.

ووهبهم الله من العلم والحلم والعدل والإحسان , ما لم يهبه لأمة سواهم.

فلذلك كانوا ( أُمَّةً وَسَطًا ) كاملين معتدلين , ليكونوا ( شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) بسبب عدالتهم وحكمهم بالقسط , يحكمون على الناس من سائر أهل الأديان , ولا يحكم عليهم غيرهم.

فما شهدت له هذه الأمة بالقبول , فهو مقبول , وما شهدت له بالرد , فهو مردود.

فإن قيل : كيف يقبل حكمهم على غيرهم , والحال أن كل مختصمين , غير مقبول قول بعضهم على بعض ؟ قيل : إنما لم يقبل قول أحد المتخاصمين , لوجود التهمة.

فأما إذا انتفت التهمة , وحصلت العدالة التامة , كما في هذه الأمة , فإنما المقصود الحكم بالعدل والحق.

وشرط ذلك : العلم والعدل , وهما موجودان في هذه الأمة , فقبل قولها " انتهى ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أنا مسحور؟ وهل العلاج الموصوف مفيد؟
- سؤال وجواب | كنت سبباً في غواية شاب أحبني، فهل علي إثم؟
- سؤال وجواب | زواجي بعد 3 أشهر. فكيف أطرح على زوجتي الأشياء التي أحبها والتي أكرهها؟
- سؤال وجواب | أصل أقاربي ولكنهم يقطعونني، فكيف أتصرف حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | بعض الفوائد الصحية المتحققة للمرأة نتيجة التزامها بغطاء الوجه
- سؤال وجواب | ابتليت بالحقد والغيرة. كيف أكون راضية بقضاء ربي خيره وشره؟
- سؤال وجواب | إزالة الندبة في الظهر وتفتيح البشرة وإزالة الهالات السوداء حول الفم والعينين
- سؤال وجواب | النقط الصغيرة البيضاء على اليد. ما سببها؟
- سؤال وجواب | ما سبب التعبير بـ : الحُسْن في الثواب في قول الله: (وحسن ثواب الآخرة)؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل من ذبائح الكوريين والمطاعم الأمريكية
- سؤال وجواب | ما سبب سماعي لصوت طنين عند بلع الريق؟
- سؤال وجواب | وازن بين جوانب النقص في الخطيبة وبين الخلق والدين
- سؤال وجواب | حكم تخصيص سور معينة لبعض الصلوات لا يقرأ غيرها فيها
- سؤال وجواب | البقاء على سلامة متيقنة أولى من المجازفة في مصلحة متوهمة
- سؤال وجواب | أمي عندها خوف ودوخة وضعف في الشهية، هل من علاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل