مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أسلمت وكانت عرابة لابنة عمها الكاثوليكية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث: من صلى عشر مرات علي . الحديث
- سؤال وجواب | الخوف من الإلقاء والاضطراب عند اللقاء. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من تلعثم شديد ورجفة في اليدين أمام الآخرين!
- سؤال وجواب | هل يستجاب الدعاء على الآخرين حال الضجر والغضب
- سؤال وجواب | تركت المدرسة بسبب احمرار وجهي وتسارع دقات قلبي. ساعدوني
- سؤال وجواب | التغلب على الرهاب الاجتماعي بالمواجهة والاندماج في المجتمع
- سؤال وجواب | أعجز عن النطق والكلام بالشكل الصحيح، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا حرج على المعتدة أن تعود إلى عملها بعد انتهاء العدة
- سؤال وجواب | عدة الوفاة لا تحتاج للنية
- سؤال وجواب | أختي تعاني من خجل وتوتر كبير. فما الحل؟
- سؤال وجواب | الزئبق الأحمر حقيقة أم خيال وحكم التجارة فيه مع الجن والسحرة
- سؤال وجواب | التأتأة حولت حياتي إلى جحيم وأصبحت منعزلاً اجتماعيًا!
- سؤال وجواب | هل بإمكاني تأليف الكتب؟
- سؤال وجواب | أتجنب الأصدقاء ولا أملك الثقة عند حديثي معهم، هل سأتغير يوماً؟
- سؤال وجواب | الأفكار المضطربة والمزعجة وطرق التخلص منها.
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
7 مشاهدة

أود أن أسأل عن قول الإسلام في النصارى الذين اعتنقوا الإسلام ، ولكنهم قبلوا في السابق أن يكونوا عرابين ، قبل سنوات اعتنقت الإسلام، وأصبحت عرّابة لابنة ابن عمي ، لسنا على اتصال من حينها؛ لأنني انتقلت إلى مكان بعيد ، ولكن في كل عام أو عامين تُرسِل لي الفتاة الصغيرة بطاقة تهنئة بعيد ميلادي ، وأزعم أن جدتها تأمرها بذلك ، ولأننا نعيش بعيدًا عن بعضنا فلا نتزاور على الإطلاق ، ولكن في بعض الأحيان أرسل إليها هدايا من خلال أمي.

لا أعلم ما إذا كان هذا حرامًا أم لا، ولكن زوجي أخبرني بأن عليّ أن أنسى كل شيء يتعلق بهذا الأمر؛ لأنني أصبحت مسلمةً الآن ، أنا فقط لا أعرف كيف أشرح لها أو لعائلتها هذا الأمر؛ فهي تبلغ من العمر 11 عامًا فقط ، وهل يجب عليّ حقًا تجاهلهم ، والمضي قدمًا أم يمكنني الاستمرار في التحدث إليهم ؟ ليس من السهل التحدث عن الإسلام، عند العودة إلى المنزل، وأجد صعوبات في جعل عائلتي تتفهم لم أفعل أو لا أفعل أشياءً معينة، أو عدم التحدث إلى أقرباء آخرين.
.

الحمد لله.

تواصل المسلم مع غير المسلمين – سواء كانوا صغارا أم كبارا، أقارب أم أباعد – هو من أعمال الخير التي يؤجر عليها، إذا احتسبها عند الله ، وقصد بها إظهار محاسن الأخلاق ومكارم الأعمال التي يأمر بها الإسلام ، فهو دين السلام وحسن الجوار وصلة الأرحام والإحسان إلى الخلق أجمعين، حتى الحيوان ، قال فيه عليه الصلاة والسلام: (فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ) رواه البخاري (2466) ، ومسلم (2244).

جاء في "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (28/ 601-615) "من أحمد ابن تيمية إلى سرجوان عظيم أهل ملته ، ومَن تَحوط به عنايته من رؤساء الدين ، وعظماء القسيسين، والرهبان، والأمراء، والكُتَّاب، وأتباعهم : سلام على من اتبع الهدى.

أما ؛ بعد فإنا نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، إله إبراهيم وآل عمران.

ونسأله أن يصلي على عباده المصطفين، وأنبيائه المرسلين.

ويخص بصلاته وسلامه أولي العزم الذين هم سادة الخلق، وقادة الأمم.

الذين خُصُّوا بأخذ الميثاق، وهم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد .
[إلى أن قال]: نحن قوم نحب الخير لكل أحد ، ونحب أن يجمع الله لكم خير الدنيا والآخرة؛ فإن أعظم ما عبد الله به نصيحة خلقه، وبذلك بعث الله الأنبياء والمرسلين، ولا نصيحة أعظم من النصيحة فيما بين العبد وبين ربه؛ فإنه لا بد للعبد من لقاء الله، ولا بد أن الله يحاسب عبده كما قال تعالى: ( فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين )" انتهى.

فالمسلم يحب الخير لكل الناس، مسلمهم وكافرهم، ويرجو فيما يرجوه من الخير لهم جميعا الهداية لأحسن الأقوال والأعمال والأديان، ويحتسب أجره عند الله في إحسانه التعامل معهم ، واللقاء بهم، والله سبحانه وتعالى يكتب له الأجر والمثوبة ، ويجزيه بالإحسان إحسانا.

وفي موقعنا مجموعة من الإجابات المهمة التي توضح هذا الحكم الشرعي في استحباب البر والإقساط مع غير المسلمين ، يمكنكم مراجعتها في الأرقام الآتية: (

85108

)، (

131777

)، (

161052

)، (

129664

).

والعرابة التي ذكرتها في سؤالك مصطلح ديني مسيحي تاريخي، يعني فيه وصف "العرّاب" (بالإنجليزية: godparent) ذلك الشخص الذي يتولى التربية المسيحية للطفل ، بإشراف وتعيين من الكنيسة ، فيصبح الولد ابنا له أو بنتا له بالمعمودية كما يسمونه.

وكانت هذه العلاقة المعمودية مؤثرة في قضايا الزواج ونحوها في بعض الكنائس ، وبعض المراحل التاريخية.

ولكن مفهوم "العراب" اليوم فقد – تقريبا – أبعاده الدينية، وصار رديفا لوصف "المربي"، بعيدا عن الاشتغالات المسيحية والكنسية، وإنما هو الذي يتولى تأديب الطفل أخلاقيا وسلوكيا ونفسيا.

مع أننا نرى أنه لا بد أن تكون هذه الفتاة ، وأسرتها ، على علم بأنك قد تحولت عن دين المسيحية ، إلى دين الإسلام ، وهذا ، على وجه الإجمال ، كاف في هذا المقام ، إن شاء الله ، وهذا أيضا كفيل بضبط حدود العلاقة بين الطرفين ، وتحويلها من الصيغة القديمة الممنوعة ، إلى الصيغة المباحة في الشرع ، ثم تكون هي وأسرتها على بينة من أمر التواصل بينكما.

ولكن إذا رأيت أن هذه العلاقة التربوية "العرابة المعمودية" أخذت تنحو إلى المناحي الدينية المسيحية، وتترتب عليها بعض الالتزامات الكنسية، فالواجب عليك اجتناب هذه الجوانب الخاصة بالمسيحية، والاقتصار على التواصل المباح تحت كليات الأخلاق والفضائل.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل بإمكاني تأليف الكتب؟
- سؤال وجواب | أتجنب الأصدقاء ولا أملك الثقة عند حديثي معهم، هل سأتغير يوماً؟
- سؤال وجواب | الأفكار المضطربة والمزعجة وطرق التخلص منها.
- سؤال وجواب | التشتت وعدم التركيز عند القراءة. وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | فقدت لذة الاستمتاع بالحياة بسبب كثرة التفكير والقلق المستمر
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصيتين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أكره النوم وأخاف منه كثيرا
- سؤال وجواب | هل يمكنني زيادة جرعة أدوية الاكتئاب دون التأثير على الرضاعة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والخجل والخوف منذ 5 سنوات.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل والخوف عند لقاء أشخاص غرباء؟
- سؤال وجواب | توكيل الولي من يقوم عنه بمباشرة عقد النكاح
- سؤال وجواب | القلق والخوف وأثره على حياة الإنسان النفسية والاجتماعية
- سؤال وجواب | أتجنب المناسبات الاجتماعية بسبب الرهاب وآثاره المزعجة!
- سؤال وجواب | الشك في محاباة الأستاذ في الشهادة لا يمنع الاستفادة منها
- سؤال وجواب | قلبي يدق كثيرًا وأتلعثم كثيرًا عند المناسبات. كيف أزيل هذا كله؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل