مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يقيمون في الغرب ويسألون عن طرق مناسبة للدعوة إلى الله عز وجل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تسويق المشروع الرسومي
- سؤال وجواب | هلوسات وتخيلات ساعدوني للتخلص منها!
- سؤال وجواب | الزواج بالزوجة الثانية زواجًا عرفيًّا
- سؤال وجواب | هل تعتد من توفي زوجها ولم يكن يمسها لفترة طويلة
- سؤال وجواب | أهم الأعراض التي يسببها الاكتئاب
- سؤال وجواب | عندما أتبول يذهب البول في اتجاهين، فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكة بعد الاستحمام أو الوضوء
- سؤال وجواب | مصاب بأنيميا منجلية وأعاني من النحافة، فكيف أزيد وزني؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تأخر في النمو العقلي. أفيدونا بعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من قولون وحرارة تحت البطن وإمساك. فما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | فقدان الشهية مع نقص الوزن. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتخاء الصمام المترالي وحصوات الكلى؟
- سؤال وجواب | حكم الحنث في يمين الطلاق
- سؤال وجواب | كيفية معاملة غير المسلمين
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على سفرها لإكمال الدراسة وسافرت فهل يقع الطلاق؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
6 مشاهدة

نحن نعيش في بريطانيا حيث نرى كثيراً من المسلمين يرتكبون الكثير من المعاصي والموبقات، مثل الشرك، فترى بعضهم يعلق بعض الخرق القماشية السوداء على مؤخرة السيارة خوفاً من العين وما شابه ذلك.

وهناك أخرين لا يصلون الصلوات الخمس وأناس يبيعون ما حرم الله.

فهؤلاء كلهم، بالإضافة الى غير المسلمين أصلاً، بحاجة الى دعوة وتذكير بالله.

لذلك فكّر بعض الإخوة بأن يستخدموا بعض اللوحات الإعلانية التي على الطرق العامة لوضع بعض الملصقات الدعوية سواءً كان لدعوة المسلمين وتذكيرهم بالله أم لدعوة غير المسلمين.

نحن ننوي فعل ذلك انطلاقاً من قناعتنا بأن الله سيسألنا يوم القيامة عن هؤلاء وعن ماذا كان دورنا في دعوتهم، لذلك نريد ان نأخذ بالسبب حتى نخلي مسؤليتنا امام الله تعالى.

لكن السؤال هو: ما هي الرسالة الأمثل التي يجب اخراجها؟ لقد فكّرنا بأن نركز على وجوب عبادة الله والعودة إليه والخوف منه، وأنه رحيم يقبل التوبة.
هذا بالنسبة للمسلمين.

أما غير المسلمين فنقول لهم أننا نؤمن بعيسى رسولاً .
الخ.

فما رأيكم في هذه الفكرة ؟ كما أننا ننوي أيضاً أن نشير الى رابط موقعكم كمرجع يعود اليه الناس للتزود بالمواد الدينية، لكني اتمنى لو أنكم تنشؤن قسماً خاصاً لغير المسلمين يتناول موقف الإسلام من غير المسلمين وبعض المواد الدعوية الأخرى، حتى تتم الفائدة.

ولكن قد يكون استخدام هذه اللوحات الإعلانية مكلفاً لذلك ربما نستخدم الطريقة الأكثر شيوعاً وهي نشر المطويات واللفافات الورقية، وإذا لجأنا لذلك فإن هناك مشكلة سنواجهها ولا ندري كيف نتعامل معها.

فكما هو معلوم أن المطوية لا بد من أنها ستحتوي على بعض الأيات القرأنية والنصوص الدينية، وسيتم توزيعها لمختلف الناس، وسيرمى بعض منها ولا شك، وفي ذلك عدم توقير، فما العمل إذا لتجنب الوقوع في هذا المزلق؟ فأرجو من إخواني القائمين على الموقع النصح والتوجيه، وتأكدوا أنّا لو علمنا طريقة نعالج بها قضايانا هذه ما شغلناكم ولا ازعجناكم بالسؤال، فنحن نعلم مدى انشغالكم.

شاكرين مناصحتكم، ولكم من الله جزيل الأجر والمثوبة .
.

الحمد لله.

أولا : نحمد الله تعالى أن وفقكم أيها السائل الكريم للعناية بأمر الدعوة ، وهداية الناس في بلاد الغرب التي تعيشون فيها ، ونسأله سبحانه أن يبارك في جهودكم ، وأن يجعلكم هداة دعاة لدينه ورضوانه ، سبحانه.

وأما ما سألت عنه من أمر الدعوة ، فالذي نراه ان اللوحات الإعلانية غير وافية بالمقصود على الوجه الأمثل ، حتى لو كانت كلفتها المادية متاحة لديكم.

لكن مع ذلك ، يمكن استغلال مساحة مناسبة منها كإشارات عابرة وسريعة ، إشارات تقرأ بسرعة لمن يراها ، وتعينه على إعادة النظر في حاله وما هو عليه ، وتتضمن مع ذلك إرشادا لمكان آخر يمكنه أن يتزود فيه من الدعوة والمعلومات الصحيحة عن الدين ، أو يرشده إلى رسالة مكتوبة ، أو مطوية من التي تقومون بإعدادها ، أو ترجمة لمعاني القرآن ، وهكذا ، فالمقصد من ذلك أن اللوحات الإعلانية ينبغي أن تكون رسالتها مقتضبة جدا ، لأنها سوف تقرأ بسرعة جدا ، فقد تمثل تنبيها ، أو إزعاجا لقارئها عما هو عليه من الحال.

وأما المطويات ، والنشرات ، والكتب ، والأشرطة المسموعة أو المرئية ، ففرصة النفع بها أكثر ، ومجالها أوسع لتوصيل الرسالة بحسب حال الناس وما يحتاجونه.

وينبغي أن يكون لديكم نوعان مختلفان من هذه المطبوعات الدعوية : الأول : يصلح للمسلمين الذين يعيشون في هذه البلاد ، يحثهم على الحفاظ على هويتهم الإسلامية ، وعدم التفريط في شيء منها ، وتنشئة أجيالهم على ذلك.

ثم يوعيهم بالمخاطر التي تواجه المسلم في دينه ، وهو في هذه البلاد ؛ مخاطر الشهوات التي تحيط به من كل مكان ، ومخاطر الشبهات وفساد الاعتقادات التي يمكن أن تزلزل اعتقاده.

وأما النوع الثاني من هذه المطبوعات : فيكون موجها لغير المسلمين في هذه البلاد ، ليبين لهم حاجة الناس إلى الدين بعامة ، وحاجتهم إلى الإسلام بخاصة ، ويشرح لهم باختصار ووضوح أصول الإسلام الاعتقادية ، وما في هذا الدين من المزايا والمحاسن ، وما فيه من النبع الروحي العظيم الذي يروي ظمأ هذه القلوب والأرواح العطاش إلى النور الصافي.

ثانيا : أما ما سألت عنه من إمكان إلقاء هذه الأوراق والمطويات ، فبالإمكان التقلل من هذه المفسدة ، قدر الطاقة ، بتنبيه إرشادي لطيف ، يرشد من يستغني عن هذه المنشورات إلى إعطائها لغيره ، بدلا من رميها ، أو وضعها في مكان مخصص تحددونه لذلك ، أو إعطائها لأقرب مسجد أو مركز إسلامي ، أو نحو ذلك من طرق الاستفادة منها.

على أنه إذا قدر أنه من يأخذها لن يفعل من ذلك كله شيئا ، وأنه سوف يرمي بها ، فإن المصحلة المرجوة من نشرها وتوزيعها ، أعظم من مفسدة رمي هذه الأوراق.

هذا مع أن الأمر في الآيات والأحاديث المترجمة من العربية إلى لغتكم أخف بكثير من المكتوبة بالعربية ، فليس للمترجم نفس حرمة الآيات المكتوبة بالعربية.

ومع اعتبار أنه يتساهل في تمكين الكافر من قراءة كتاب أو نشرة بالعربية ، ولو كان فيها آيات قرآنية ، ما لا يتساهل في تمكينه من المصحف الشريف.

وقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم كتابا يدعو فيه ملك الروم ، وكان نصرانيا ، إلى الإسلام ، وفيه آيات من القرآن الكريم : ".

فَإِذَا فِيهِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ ، سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى ، أَمَّا بَعْدُ ؛ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ : أَسْلِمْ تَسْلَمْ ، يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ ، وَ ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) " رواه البخاري (7) ومسلم (1773).

قال الإمام النووي رحمه الله في بيان فوائد الحديث : " وَمِنْهَا : اِسْتِحْبَاب تَصْدِير الْكِتَاب بِبِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم , وَإِنْ كَانَ الْمَبْعُوث إِلَيْهِ كَافِرًا.

وَمِنْهَا : أَنَّهُ يَجُوز أَنْ يُسَافِر إِلَى أَرْض الْعَدُوّ بِالْآيَةِ وَالْآيَتَيْنِ وَنَحْوهمَا , وَأَنْ يَبْعَث بِذَلِكَ إِلَى الْكُفَّار وَإِنَّمَا نَهَى عَنْ الْمُسَافَرَة بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْض الْعَدُوّ أَيْ بِكُلِّهِ أَوْ بِجُمْلَةٍ مِنْهُ , وَذَلِكَ أَيْضًا مَحْمُول عَلَى مَا إِذَا خِيفَ وُقُوعه فِي أَيْدِي الْكُفَّار.

وَمِنْهَا : أَنَّهُ يَجُوز لِلْمُحْدِثِ وَالْكَافِر مَسَّ آيَة أَوْ آيَات يَسِيرَة مَعَ غَيْر الْقُرْآن.

" انتهى.

والحاصل : أن المرجو منكم أن تستغلوا كل الوسائل المتاحة أمامكم ، بحسب الوسع والطاقة.

وأنه لا حرج عليكم في كتابة الآيات والأحاديث في النشرات التي توزعونها على الكفار ، خاصة إذا كانت مترجمة بلغتكم ، فالأمر فيها سهل إن شاء الله.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على سفرها لإكمال الدراسة وسافرت فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | القلق وأثره على التركيز
- سؤال وجواب | أريد طلب العلم والحفظ ولكني أنسى كثيراً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من فتور الهمة والإحباط.ساعدوني لتجاوز ذلك!
- سؤال وجواب | أمي مصابة بالزهايمر، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث الحمل الآن بهذه الطريقة؟
- سؤال وجواب | هل يفيد تناول الديان لعلاج ارتفاع هرمون الذكورة والشعرانية؟
- سؤال وجواب | أصبت بنسيان وقلة تركيز وكراهية العمل. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم بناء بيت باسم شخص آخر تحايلا على القانون الذي يمنع
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن رغم سلامة الفحوصات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عند قيادة السيارة في الأماكن المزدحمة فما الحل؟
- سؤال وجواب | الولاية لا تثبت لكافر على مسلمة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات حزن وكئابة تصيبني حتى لوكنت سعيدا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج أنت طالق حتى نهاية الفصل الدراسي الأول
- سؤال وجواب | مشكلة الضعف في الحجم والتفكير والكلام لدى الأطفال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل