مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل كان عيسى عليه السلام يهوديا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتجاهل الإعراض عن ذكر الله ، وهل هو وسواس قهري؟
- سؤال وجواب | لدي أمراض نفسية وصرت أخبر بذلك من يخطبني
- سؤال وجواب | هل ثبت أن السيدة هاجر أم إسماعيل عليه السلام هي أول من اختتن، وأول من ثقبت أذنها من النساء؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات الدورة الشهرية وتأخرها ولا أعرف السبب، ساعدوني.
- سؤال وجواب | دورتي تتأخر عن موعدها 20 يومًا. أريد تنظيمها لأحمل فكيف؟
- سؤال وجواب | هل فعلا التوتر يسبب اضطراب الدورة إلى هذا الحد؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وازدواجية في الرؤية مع ثقل في الرأس
- سؤال وجواب | هل استخدام الديتول لتعقيم المنطقة الحساسة له سلبيات غير مستحبة؟
- سؤال وجواب | منذ بلوغي أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أسماء كتب فيها شرح لمصطلحات الصوفية
- سؤال وجواب | أعاني من سعال وعطاس مستمر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | المعتدة لا تخرج من بيت الزوجية
- سؤال وجواب | قارني بين المصالح والمفاسد في شأن الدراسة المختلطة
- سؤال وجواب | مشكلة الشعر الكثيف في الوجه لدى النساء . تشخيصها وعلاجها
- سؤال وجواب | لا يصح الخلع إلا بالإيجاب والقبول بين الزوجين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

هل يعتقد المسلمون أن عيسى كان يهوديا ؟ حيث ذكر في الإنجيل أن عيسى كان يهوديا.

الحمد لله.

عيسى ابن مريم عليه السلام ، أحد أنبياء الله الكرام ، وأولي العزم من رسله ، أرسله الله إلى بني إسرائيل ، وعلمه التوراة والإنجيل ، وأخبر أنه جاء مصدقا لما في التوراة ، أي مقررا لها ومؤمنا بها ، إلا أنه نسخ بعض أحكامها ، وأباح لأتباعه بعض ما حرم فيها.

قال تعالى : ( وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ.

وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.

وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ) آل عمران/48- 50 ، وقال سبحانه : ( وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ) المائدة/46.

قال ابن كثير رحمه الله في "تفسيره" (2/44) : " وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ " فالتوراة : هو الكتاب الذي أنزله الله على موسى بن عمران ، والإنجيل : هو الكتاب الذي أنزله الله على عيسى عليهما السلام ، وقد كان [ عيسى ] عليه السلام ، يحفظ هذا وهذا " انتهى.

وقال أيضاً رحمه الله : " وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ " أي : متبعًا لها ، غير مخالف لما فيها ، إلا في القليل مما بيّن لبني إسرائيل بعض ما كانوا يختلفون فيه ، كما قال تعالى إخبارًا عن المسيح أنه قال لبني إسرائيل : ( وَلأحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ) ؛ ولهذا كان المشهور من قولي العلماء أن الإنجيل نسخ بَعْضَ أحكام التوراة " انتهى.

"تفسير ابن كثير" (3/126).

وعُلم بهذا أن عيسى عليه السلام كان مؤمنا بالتوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام ، متبعا لها ، لم يخالفها إلا في أشياء قليلة.

وموسى وعيسى وجميع الأنبياء كان دينهم الإسلام العام ، وهو توحيد الله عز وجل وعبادته وحده لا شريك له ، كما قال تعالى : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) آل عمران/19 ، وقال تعالى : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 ، وقال عن نوح عليه السلام : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72 ، وقال عن إبراهيم عليه السلام : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) آل عمران/67 ، وقال عن موسى عليه السلام : ( يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ) يونس/84 ، وقال عن يوسف عليه السلام : ( تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ) يوسف/101.

فلا يقال عن موسى عليه السلام إن دينه اليهودية ، بل دينه الإسلام ، وأتباعه سُموا باليهود إما لقولهم : هدنا إليك ، أي : تبنا ورجعنا ، أو نسبة ليهوذا أكبر أولاد يعقوب عليه السلام ، وكذلك عيسى عليه السلام دينه الإسلام وليس النصرانية ، والنصارى هم أتباعه الذين نصروره وآزروه.

لكنه عليه السلام كان متبعا للتوراة حافظا لها مقرا بها ؛ لأنه من جملة بني إسرائيل الذين أرسل فيهم موسى عليه السلام ، ثم أنزل الله عليه الإنجيل وفيه تصديق لما في التوراة ، كما سبق.

وهذا الذي ذكرناه إنما نعني به الدين الذي كان جاء به عيسى عليه السلام ، إن كان السائل يريد البحث في دينه والسؤال عنه.

وأما إن كان السائل يسأل عن نسب المسيح عليه السلام ، وقومه الذين ولد فيهم ، وبعث إليهم ، فنبي الله عيسى عليه السلام من بني إسرائيل من غير خلاف ، وبنو إسرائيل هم الذين عرفوا بعد ذلك بأنهم اليهود ، كما أشرنا.

على أن الذي يستعمله أهل العلم هنا أن ينسب إلى نسبه وقومه ، فيقال : هو من بني إسرائيل ، وأما كلمة اليهود فهي تحمل معنى دينيا خاصا ، فلذلك ينبغي اجتنابه في حق عيسى عليه السلام ، وإن كنا نعلم أنه قومه بنو إسرائيل كانوا على شريعة التوراة قبله ، وهو قد جاء مصدقا لما فيها ، وغير شيئا قليلا من أحكامها.

قال ابن الأثير رحمه الله : " كان عمران بن ماثان [ يعني : جد عيسى عليه السلام ، والد مريم ] من ولد سليمان بن داود ، وكان آل ماثان رؤوس بني إسرائيل وأحبارهم.

" انتهى.

"الكامل في التاريخ" (1/251).

وقال ابن كثير رحمه الله : " ولا خلاف أنها [ يعني : مريم عليها السلام ] من سلالة داود عليه السلام ، وكان أبوها عمران صاحب صلاة بني إسرائيل في زمانه " انتهى.

"البداية والنهاية" (2/52).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " لا ريب أن قوم موسى عليه السلام هم بنو إسرائيل ، وبلسانهم نزلت التوراة ، وكذلك بنو إسرائيل هم قوم المسيح عليه السلام ، وبلسانهم كان المسيح يتكلم ، فلم يخاطب أحد من الرسولين أحدا إلا باللسان العبراني ، لم يتكلم أحد منهما لا برومية ولا سريانية ولا يونانية ولا قبطية " انتهى.

"الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" (2/94).

وقال أيضا : " فمعلوم باتفاق النصارى أن المسيح لم يكن يتكلم إلا بالعبرية ، كسائر أنبياء بني إسرائيل ، وأنه كان مختونا ، ختن بعد السابع كما يختن بنو إسرائيل ، وأنه كان يصلي إلى قبلتهم ، لم يكن يصلي إلى الشرق ولا أمر بالصلاة إلى الشرق " انتهى.

"المرجع السابق" (3/32).

وينظر للفائدة : سؤال رقم (

10277

).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يصح الخلع إلا بالإيجاب والقبول بين الزوجين
- سؤال وجواب | متى يحل لزوجة المفقود أن تتزوج؟
- سؤال وجواب | أخي مصاب بالفصام وكثير الشك.كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أريد دواء لعلاج الرهاب الاجتماعي لا يؤثر على الذاكرة
- سؤال وجواب | هل أكمل تناول الكليمن حتى مع نزول الدم للتخلص من التكيس؟
- سؤال وجواب | هل سأظل نحيفاً طول عمري أم سيزيد وزني بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | أهمية معرفة الأسباب لخوف الفتاة الشديد من موضوع الزواج
- سؤال وجواب | حكم اعتداد المتوفى عنها زوجها في بيت ابنها
- سؤال وجواب | أعاني من آثار حب الشباب ومسامها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | بيع وشراء الذهب بالنقود يشترط فيه التقابض في المجلس
- سؤال وجواب | كيفية تقوية النظر ورفع اللياقة والتخلص من الشعر غير المرغوب فيه
- سؤال وجواب | أعاني كثيراً من التفكير وتذكر الماضي وأيام الطفولة
- سؤال وجواب | حكم طلاق الحائض والخلع دون شهود أو حكم حاكم
- سؤال وجواب | لدي الكثير من القلق والمخاوف حول الأمراض، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما طرق التخلص من شعر العانة بغير الحلق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل