التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمه كافرة وتكره لحيته ونقاب زوجته وتريد مطلق التصرف بابنه !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم شراء المنزل بقرض
- سؤال وجواب | لا حرج في دفع أجرة مقابل زيادة وقت اللعب
- سؤال وجواب | أعاني من نزول سائل من الأنف. فهل السبب التهاب الحلق؟
- سؤال وجواب | إمكانية علاج التشوهات الناتجة عن حروق سطحية قديمة
- سؤال وجواب | الاستشفاء بماء ظهر في عمان
- سؤال وجواب | ألم حاد في الجهة اليمنى من الفك الأسفل
- سؤال وجواب | ثواب خدمة البهائم ورعايتها
- سؤال وجواب | ما تأثير الإصابة بضربة كرة على الخصية مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | وصف عيسى عليه السلام في الأحاديث النبوية
- سؤال وجواب | أصبت بحرق في وجهي منذ زمن مما سبب لي أثرا نفسيا، فهل سيزول؟
- سؤال وجواب | تعاطي الحشيش سبب لي الاكتئاب، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | تنكرت لي الدنيا وتغير الناس من حولي
- سؤال وجواب | استعادة الجلد للونه الطبيعي بعد حروق من الدرجة الأولى
- سؤال وجواب | زوجي تغير فجأة ومنعني من زيارة أخي!
- سؤال وجواب | ما علاج حمى البحر المتوسط؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أم زوجي كافرة وتعيش في بلد كفار ، وأنا منتقبة وزوجي ملتحي ، ولدينا ولد عمره سنة ونصف ، ولا توافق على هذا الالتزام وتريدني أن أترك النقاب وأنا لا أوافق طبعاً ، وهي تريد أن نسمح لها بأن تأخذ له صوراً ، وتسمعه الموسيقى عن طريق اللعب ، ولكننا نعارضها كثيراً.

وأيضا تريد أن تذهب بالولد لكي يراه أصدقاؤها بدوني ؛ لأنها ترفض أن تنزل معي أمام الناس ، قلت لها أن تأتي بأصدقائها إلى بيتي ، ولكنها تريد جدّاً أن تخرج معه وحدها ، وأنا لا أوافق لما يمكن أن يحدث من أضرار ، ولأنني لا أعلم ـ أيضاً ـ لماذا إصرارها على الخروج معه وحدها.

هي الآن لا تريد أن تراني أنا وزوجي وابني ، فماذا أفعل ؟ ، غير أني في أوقات كثيرة أتكلم معها بطريقة ليست جيدة ، وأنا أعلم أن هذا ليس من الدين ، وأريد أن أعرف كيف أتصرف معها في هذه المواقف ؟.

الحمد لله.

أولاً : لتعلمي أن الإسلام يأمر بحسن الخلق ، والمعاملة الحسنة ، حتى مع الكفار غير المحاربين ، لكن هذا لا يعني – أبداً – التنازل عن الدِّين ، والتفريط في الواجبات الشرعية التي أوجب الله تعالى علينا فعلها ، أو فعل المحرمات التي نهانا الله تعالى عن إتيانها ، من أجل كائن من كان من الأقارب ، فضلاً عن الأباعد.

فتحسين خلقك مع أم زوجك ، وتغيير معاملتك معها للأحسن : هما أمران محبوبان للشرع ، وأنتِ تؤجرين عليهما ، وخاصة إن احتسبتِ ذلك من أجل دخولها في الإسلام.

وفي الوقت نفسه : عليك الاهتمام بابنك ، وتربيته التربية الإسلامية الصحيحة ، وعدم التفريط في ذلك ، فإن رغبت أم زوجك بشيء لا يتعارض مع هذا – كالخروج به للتفسح واللعب المباح - : فلا بأس من تمكينها منه ، مع الانتباه والمتابعة لسلوكها معه ، وإن أرادت فعل شيء يتعارض مع اهتمامك به ، وتربيتك له – كإسماعه الموسيقى المحرَّمة - : فلا تمكنيها منه ، وليس ذلك لأنها كافرة ، بل يكون هذا الحكم سارياً حتى لو كانت مسلمة ، ونرى – بسبب صغر سنِّه – عدم التشدد منكم في أمركم هذا ؛ فإن السن التي هو فيها ـ سنة ونصف ـ مبكر جداً بالنسبة لما يمكن أن يكتسبه منها من العادات أو الأخلاق ، أو أمور الدين ؛ لا سيما وهي لن تمكن من الانفراد به لفترات طويلة ، وإنما مجرد خروج معها ، أو جلوس وقت معين ، وهذا كله ـ فيما يبدو لنا ـ ليس كافياً لأن تؤثر فيه تأثيراً سلبياً ، في هذه السن الصغيرة ، إن كان من مقصودها شيء من ذلك.

ولعلَّ تعلقها به أن يكون طريقها للهداية ، وسبباً في ترك ما هي فيه من غواية ، فالحرص منكما مطلوب ، لكن من غير وسوسة ، ولا تشدد ، وإن رأيتم تعلقها به قويّاً فلعل أن يكون اهتمامها بصحته وسلامته مثل - أو أكثر من - اهتمامك أنتِ ووالده.

ثانياً : أما بخصوص بغضها لنقابك ، ولحية زوجك : فهذا غير مستغرب من الكفار ، وإذا كنا نرى ذلك في بعض المنتسبين للإسلام : فليس بغريب أن يبدو ذلك من كافر ، فاستمرا على ما أنتما عليه من التزام واستقامة ، ولا تلتفتا لرضاها على حساب معصية الله تعالى ، وفي الوقت نفسه : ابذلي ـ أنت وأبوه ـ جهودكما في دعوتها ، عن طريق التحبب لها بالهدايا ، وخدمتها ، والنفقة عليها ، واستثمار حبها لابنكما حتى تصلا إلى بغيتكما في أن تعلن إسلامها ، وليس ذلك على الله بعزيز.

ثالثاً : ما يجب على زوجك من بر أمه ، والإحسان إليها : لا يجب عليك مثله بالنسبة إليها ؛ للفرق بينكما ، فهي والدته ، ولها عليه حق الإحسان إليها ، ومصاحبتها بالمعروف ، حتى لو كانت كافرة ، وحتى لو دعته لمعصية ، بل للكفر ! فلا يستجيب لها فيما تأمره به مما يخالف شرع الله تعالى ، ولا يغلظ لها القول ، ولا يخشن لها المعاملة.

قال علماء اللجنة الدائمة : على تقدير الإساءة من الوالد لولده : فإنه لا يجوز للولد المقابلة بالسيئة ، بل يقابلها بالحسنة ؛ عملا بقول الله تعالى : ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) فصلت/ 34 ، والوالدان أولى بالإحسان من غيرهما ؛ ولقول الله تعالى : ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) الإسراء/ 23.

- طاعة الوالدين في المعروف واجبة على ولديهما ، ما لم يأمرا بمعصية ، فإذا أمرا بمعصية : ( فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ؛ لقول الله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ) العنكبوت/ 8 ؛ وقوله سبحانه : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) لقمان/ 15 ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) رواه الإمام أحمد.

فإذا أمر الوالدان ولدهما بفعل معصية ، من شرك بالله عز وجل ، أو شرب خمر ، أو سفور ، أو تشبه بالكفار من اليهود والنصارى وغيرهم ، ونحو ذلك من المعاصي ، أو أمر الوالدان ولدهما بترك فرض من الصلوات الخمس المفروضة ، أو عدم أدائها من البنين في المساجد ، ونحو ذلك مما أوجبه الله على عباده : فإنه لا يجوز للولد طاعتهما في شيء من ذلك ، ويبقى للوالدين على الولد حق الصحبة بالمعروف والبر ، من غير طاعة في معصية أو في ترك واجب.

الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد العزيز آل الشيخ , الشيخ عبد الله بن غديان , الشيخ صالح الفوزان , الشيخ بكر أبو زيد.

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 25 / 131 - 135 ) باختصار.

ولمزيد فائدة في الموضوع : نرجو منكما النظر في أجوبة الأسئلة : (

103977

) و (

27105

) و ( 5053 ) و ( 6401 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تنتقل ملكية الأشياء بالتسجيل الصوري في الأوراق الرسمية
- سؤال وجواب | حكم إجراء عقد النكاح عن طريق الهاتف والإنترنت
- سؤال وجواب | التصريح في القرآن بكفر بعض الناس بأعيانهم. نظرة شرعية
- سؤال وجواب | من عرض وظيفة لشخص لقاء مال
- سؤال وجواب | حكم رفض نية الوضوء
- سؤال وجواب | يضمن الصبي ما أخذه من من مال الغير أو أتلفه
- سؤال وجواب | عدم التوافق بين الزوجين وكيفية معالجته للحفاظ على كيان الأسرة
- سؤال وجواب | القنوت في الصلاة
- سؤال وجواب | خروج دم مع البراز مع حكة في منطقة الشرج
- سؤال وجواب | تشقق أظافر القدم و ازدياد سماكتها
- سؤال وجواب | كيفية علاج انكماش الجلد نتيجة الحرق بماء ساخن
- سؤال وجواب | درجة حديث هند ابن أبي هالة: كان رسول الله فخمًا مفخمًا.
- سؤال وجواب | مراعاة حقوق المصاهرة أوكد من حقوق الأخوة العامة
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على اللون الطبيعي بعد السنفرة؟
- سؤال وجواب | مشاكل الجلد فيما يتعلق بالتشققات بعد الحمل الناتجة عن الحروق والغرز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل