مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ظاهرة تمييع مسائل من الشرع لأجل التقرب للغرب !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للأميبيا والأكياس المتحوصلة للأطفال؟
- سؤال وجواب | بقع ملونة بنية تحيط بالعضو التناسلي
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق من زوجها الذي لا يحافظ على الصلاة ويقصر في حقوقها ؟
- سؤال وجواب | هل طفلتي مصابة بالتوحد أم ما تقوم به طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل تناول الحلبة وحبوب الشمر مضر بمرضى السكر والضغط؟
- سؤال وجواب | حقيقة الحاجة التي تنزل منزلة الضرورة
- سؤال وجواب | احمرار الوجه وزيادة ضربات القلب أثناء الكلام.ما علاجهما؟
- سؤال وجواب | فقدت جمال الوجه والجسد بسبب العين والحسد، فهل تجدي الرقية الشرعية؟
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في تعيين الرجل المبهم في حديث أم المؤمنين عائشة
- سؤال وجواب | بعد تخرجي لم أتوظف ولم أتزوج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يمنع الشرع من الصعود على سطح القمر
- سؤال وجواب | لدي ألم شديد في الكتفين والرقبة ونقص فيتامين دال
- سؤال وجواب | ضعف الثقة في النفس والشعور بالإحباط
- سؤال وجواب | رسائل تهديد تصلني من مجهولة، عكرت صفو حياتي!
- سؤال وجواب | حكم من يعترض على عبارة: أهل الحل والعقد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

هناك ظاهرة غريبة في أوساط المسلمين في الغرب بدأت تطفو إلى السطح : إن الإخوة المسلمين في الغرب يحاولون جاهدين بشتى أنواع الأساليب التوفيق بين الإسلام والقضايا العصرية التي تظهر وتُستجد من حين لآخر ؛ سعياً منهم في إثبات أن الإسلام دين يواكب المتغيرات ويتعايش مع العصر ، ولكنهم يخطئون من حيث لا يشعرون ، فعلى سبيل المثال : لكي يثبتوا حقوق المرأة في الإسلام ومساواة الإسلام لها مع الرجل : فإنهم يقومون بالبحث عن غرائب النصوص التي جعلت من المرأة إماماً في الصلاة ( حتى وإن كانت في حالات خاصة ) ، ثم يقولون بعد ذلك : ألا ترون أن الإسلام أعطى المرأة حق القيادة والإمامة ، إذاً فإن الإسلام ضمن للمرأة تولي المناصب أيّاً كانت ، أوليس قد جعلها إماماً وخطيباً في صلاة الجمعة ؟! ألا ترون كيف أن الإسلام يعالج مثل هذه القضايا بكل سهولة ويسر ؟! وكل هذه المحاولات هي محاولات فقط من أجل إرضاء غير المسلمين من الغرب والذي يمتلكون زمام الأمور والوظائف وغيرها من مصالح المسلمين.

فما النصيحة التي يمكن أن توجه لأمثال هؤلاء الإخوة ؟ .
.

الحمد لله.

أولاً: ما يقوله الأخ السائل صحيح وواقع ، وللأسف ، وقبل تبيين خطأ ما يفعله أولئك - هداهم الله ينبغي التنبيه على أمرين : 1- الأصل الذي جاء به الشرع : مساواة الرجل والمرأة في الأحكام ، ولكن مع ذلك جاء الشرع بالتفريق بينهما في جملة من الأحكام يمتنع عقلاً وفطرة القول بالمساواة فيها ، وذلك لاختلاف طبيعة كلٍّ من الرجل والمرأة.

وعلى هذا ، فلا يصح القول بأن الشرع جاء بالمساواة بين الرجل والمرأة.

هكذا ، على سبيل الإطلاق.

2- لا يجوز للمرأة أن تكون إمامة لرجل في الصلاة ، والمرأة نهيت عن التسبيح إن أخطأ الإمام ، وشرع لها التصفيق حتى لا تجهر بصوتها عند الرجال ، وشر صفوف النساء أولها ، وذلك لقربها من الرجال.

فكيف يجوز لها بعد ذلك أن تكون إمامة للرجال في الصلاة ! جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 6 / 205 ) : "يشترط لإمامة الرجال أن يكون الإمام ذكراً , فلا تصح إمامة المرأة للرجال , وهذا متفق عليه بين الفقهاء" انتهى.

ثانياً : أما النصيحة لأولئك الذين يلوون أعناق النصوص الشرعية في محاولة يائسة لإرضاء الغرب عنهم وأنهم يمثلون التسامح والوسطية فيقال لهم : 1- إنكم مهما تنازلتم عن دينكم فلن ترضى عنكم اليهود ولا النصارى حتى تتبعوا ملتهم ، قال تعالى : ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) البقرة/ 120.

فهم لن يرضوا منكم إلا إذا تركتم دينكم بالكلية وكنتم تابعين لهم.

2- والواقع يشهد لهذا ، فهناك أمثلة كثيرة لهؤلاء المتساهلين وفتاواهم ، ومع ذلك لم يرض الغرب عنهم ، ولا يزال يعتبرهم متشددين إرهابيين ، لأنه يطلب منهم المزيد من التنازل عن أحكام الإسلام.

3- الواجب على المسلم أن يسعى لإرضاء الله تعالى ، ولا يعنيه أرضي الناس عنه أم سخطوا ؟ فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَن التَمَسَ رِضَا الله بِسَخَطِ النَّاسِ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُ وَأَرْضَى النَّاسَ عَنْهُ ، وَمَنْ التَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ الله سَخِطَ الله عَلَيْهِ وَأَسْخََطَ عَلَيْهِ النَّاسَ) رواه ابن حبان في صحيحه (1/501) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 2311 ).

4- هذه السلسلة من التنازلات لن تقف عند شيء ، وليس لها نهاية ، حتى رأينا من يمتنع عن تكفير اليهود والنصارى ، بل ويحكم عليهم بأنهم "مؤمنون" ! مما يعني إبطال رسالة الإسلام ، وهو لا يشعر.

ولينظر هؤلاء في نتائج تمييعهم لأحكام الشرع للتقرب بذلك للغرب ، هل انتفع به كافر فأسلم ؟! وهل ترك مشرك شركَه فوحَّد ربَّه تعالى ؟! فهل أسلم هؤلاء الغربيون ، أو على الأقل : هل كفوا عن العداوة البالغة للإسلام والمسلمين؟ والخلاصة في هذا : على المسلم أن يتمسك بدينه وشريعته ، وأن يفاخر الدنيا كلها بنظمها ومناهجها وقوانينها وأن يعتقد أنه لا يَصلح للكون إلا الإسلام ، وأن ما عداه من الأديان والمناهج فمحرف وباطل.

ولا ينبغي لمؤمن عاقل أن يجعل غايته إرضاء الغرب ، وإنما يجب أن تكون غايته إرضاء الله تعالى.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "فالمؤمن لا تكون فكرته وقصده إلا رضا ربه واجتناب سخطه ، والعاقبة له ، ولا حول ولا قوة إلا بالله" انتهى.

" مجموع الفتاوى " ( 3 / 233 ).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي بخيل جدا فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | زوجي يقصر في نفقته عليّ لأني موظفة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (إن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب.)
- سؤال وجواب | حكم ترك الاستغفار لعدم االشعور بأثره أو فائدته
- سؤال وجواب | متى يقول الراوي: أو كما قال صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حبة في فتحة الشرج عند طفلي، فما هي؟
- سؤال وجواب | عملي المتواضع قتل طموحي
- سؤال وجواب | ألم الصدر من الجهة اليسرى سببه وعلى ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم منتشر بين الكتف والظهر. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة للرقية للتخلص من السحر
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لا تَضْرِبُوا ‌أَوْلادَكُمْ ‌عَلَى ‌بُكَائِهِمْ.
- سؤال وجواب | ورود الخبر بإسنادين؛ أحدهما مرسل والآخر موصول
- سؤال وجواب | عاد الحزن والاكتئاب رغم مرور شهور على وفاة والدتي، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من الطيرة والتشاؤم
- سؤال وجواب | الباروكستين هل يفيد في علاج الرهاب بدلا من الزيروكسات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل