مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أوجه أختي للستر والحجاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام الإمامة بالبنطال
- سؤال وجواب | تتهمه زوجته بالتحرش بأختها ، فقال لها: إن لمست أختك فزواجنا باطل ، ثم عاد فلمسها بشهوة .
- سؤال وجواب | بيع الأدوية بأقل من سعرها الرسمي
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تمويل لشراء السيارات من معارضها ومن غيرها بفائدة من أصل المبلغ
- سؤال وجواب | حديث (لا مهدي إلا عيسى) لا يصح
- سؤال وجواب | ما هو الحل في إدراك ما فات وأنا على أبواب الامتحانات؟
- سؤال وجواب | بعد قراري لفراق من أحببت لم أستطع تجاوز آثار ذلك القرار
- سؤال وجواب | أحس بذنب عظيم بعد فسخ الخطبة، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | عند اختبار الحساسية حدث لي إغماء، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل يلزم البائع إقالة المشتري؟
- سؤال وجواب | مدى وجوب مساعدة المحتاج لأخته المتزوجة
- سؤال وجواب | سوم المسلم على سوم أخيه
- سؤال وجواب | تنتابني نوبات هلع فهل سببها تعاطي الحشيش أم من المس؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة المدخن حليق اللحية مسبل الثوب
- سؤال وجواب | أحب ولدا، وأتمنى أن أتعرف عليه ولكني أخشى سوء الظن، فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب عمري 16 سنة، وأختي عمرها 20 سنة، ولا أملك غيرها من الإخوة، لكنها تخرج دون حجاب، وأحيانًا دون ستر سرّتها وتكلم الشباب، أنا أصغر منها، وأنصحها بالتلميح، مثل أن أقول لها قومي بتغطية بطنك، أو لا تخرجي بهذه الملابس، وأسألها مع من تتحدث، ولكنها تعاندني دومًا، ولا تهتم لكلامي، علماً أن أبي راضٍ بما تفعله، ولا أعرف كيف؟ رغم أنه يصلي ويطيع الله ، ولا يمكنني التكلم معه في هذه المواضيع، فأنا لست راشداً بعد، وأمي لا ترفض خروج أختي بملابس غير ساترة، وحديثها مع الشباب، رغم أنني أطلب منها بأن تمنعها أحيانًا، ولكنها تقول لي ما المشكلة؟ فهل أعتبر ديوثاً؟ وماذا يتوجب عليّ فعله؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونحن سعداء جدًّا بهذه الاستشارة، وبهذا التواصل، نسأل الله أن يهديك ويجعلك سببًا لمن اهتدى، وأن يُعينك على الإصلاح، وأن يهدي شقيقتك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو، وأن يصرف عنها سيء الأخلاق والأعمال، فإنه لا يصرفُ سيئها إلَّا هو.

ونكرر سعادتنا بهذه المشاعر النبيلة التي دفعتك لكتابة هذا السؤال، ونحن سعداء بما تقوم به من أمرٍ بالمعروف ونُصح لهذه الشقيقة، وندعوك إلى الاستمرار في النصح، وملاطفة هذه الشقيقة، والقيام بالإحسان إليها، واختيار الأوقات الجميلة في النصح لها، والحديث مع الوالدة حول هذا الموضوع الذي سيجلب لها المخاطر، ويجنب الآثام للوالدين، لأن الوالد راعٍ في بيته ومسؤول عن رعيته، والأم راعية كذلك ومسؤولة عن رعيتها، وكلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته، ونسأل الله أن يُعينهم على الخير.

وأنت بحاجة إلى أن تكون لطيفًا مع أفراد أسرتك، فالظاهر أن الجميع يحتاج إلى نُصح وإرشاد، إذا كان لك عمّ أو خال، أو عمّة أو خالة يمكن أن يُؤثّروا على الأسرة، فأرجو أن يكون لهم دور، تُدخلهم دون أن يشعر أحد، من أجل أن يتكلموا، فيتكلّم الخال مع الوالدة التي هي أخته، ويتكلّم العمِّ مع الوالد الذي هو أخ شقيق بالنسبة له؛ لأن هذا من عرض الأسرة وهذا يهمُّ الجميع، والإنسان إذا كان صغيرًا ولا يُفضّل أن يُقدّم النصيحة فمن حقّه أن يُقدّم النصيحة لمن يسمع كلامه، لمن يمكن أن يُطاع من قِبل أفراد الأسرة.

واجتهد في اختيار الأوقات الجميلة، وتقديم الإحسان للأخت لمساعدتها، فالأخت غالية، وأنت الذي تقوم بالتواصل دليل على حُبّك لها، ودليل على خوفك عليها، وما تفعله هو الصحيح وهو الصواب، وهو الذي يُرضي الله تبارك وتعالى، لكن اجتهد في أن تكون دعوتك إلى المعروف بطريقة فيها المعروف وفيها البر وفيها الرحمة، ولا تتوقف عن النصح، لا تكن سلبيًّا، وحاشاك فلست ديُّوثًا، بل أنت على خير كثير، ونسأل الله أن يُكثّر في الأُمِّة من أمثالك، وأن يُعينك على الخير.

حتى نستطيع أن نتعاون في الإصلاح أرجو أن تُعطي صورة عن نمط شخصية الأب، ونمط شخصية الأم، وهذه الأخت أيضًا نمط شخصية، ماذا تُحب، حتى نتعاون جميعًا في الوصول إلى قلوبهم، فإن للقلوب مفاتيح، والإنسان إذا مدح الإنسان بما فيه من الإيجابيات ثم نبَّهه للنقائص فإنه يقبل، أمَّا إذا نسيَ ما عنده من إيجابيات وإحسان فإنه قلَّ أن يقبل النصيحة.

كذلك النصيحة ينبغي أن تكون بعيدًا عن الإحراج، لا تُظهر فيها الأستاذيّة وأنك أعلم منهم رغم أنك الأصغر، أيضًا ينبغي عند النصح أن تكون على انفراد، ليس أمام الناس كما قال الشافعي: تعمدني بنُصحِكَ في اِنفِرادي.

وَجَنِّبني النَصيحَةَ في الجَماعَه فَإِنَّ النُصحَ بَينَ الناسِ نَوعٌ.

مِنَ التَوبيخِ لا أَرضى اِستِماعَه وَإِن خالَفتَني وَعَصِيتَ قَولي.

فَلا تَجزَع إِذا لَم تُعطَ طاعَه أنبِّهُ إلى أمرٍ أخير: إذا كان كلام الوالد سلبيا والوالدة تقول (عادي) فلا تنصح أختك أمامهم؛ لأن هذا يُشجّعها على المُضي في هذا، ولكن إذا ذهبت الأخت فتكلّم مع الوالدة، واطلب من الوالدة أن تُناقش الوالد، أمَّا في حضورها فلا تتكلّم؛ لأنهم قالوا: (عادي، ولماذا، وما هو الإشكال) فإن هذا يُعطيها الضوء الأخضر لتستمر -والعياذ بالله - فيما يُغضب الله ، وهي الضحية الأولى، ففي الشباب ذئاب، نسأل الله أن يحفظ أعراضنا وأعراض المسلمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تنتابني نوبات هلع فهل سببها تعاطي الحشيش أم من المس؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة المدخن حليق اللحية مسبل الثوب
- سؤال وجواب | أحب ولدا، وأتمنى أن أتعرف عليه ولكني أخشى سوء الظن، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم تقاضي الراتب عن وظيفة حصل عليها بالواسطة .
- سؤال وجواب | رغم خوفي من الموت والحساب لكنني لا ألتزم بالصلاة
- سؤال وجواب | متى تجوز أو لا تجوز المنافسة في البيع؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب الشديد والخوف من الموت وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | هل يدفع مبلغاً للحصول على وظيفة ؟
- سؤال وجواب | خطوات التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | الفرق بين الجهات الخاصة والحكومية في استعمال ممتلكاتهم لأغراض شخصية
- سؤال وجواب | رجوع التهاب اللوز بعد عملية استئصالها، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ألم الظهر والقفص الصدري لم أجد لها تفسيراً
- سؤال وجواب | أرغب في الصمت وعدم الكلام. فهل ما أعاني منه سببه الحشيش أم الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل يحق لي الدعاء لأمر فاتني بالزواج من امرأة مخطوبة؟
- سؤال وجواب | الواجب في التوبة من السرقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل