مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أواصل النصح لزميلتي أم أدعها تفعل ما تشاء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة رواية البخاري ومسلم عن بعض الضعفاء والمتروكين
- سؤال وجواب | ما حكم التسمي باسم "نوح"؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاةً وتقدمت لخطبتها ورفضني أهلها بسبب عدم الارتياح!
- سؤال وجواب | هل يصح إطلاق لفظ "الحريم" إشارة إلى النساء ؟
- سؤال وجواب | ليس كل احتلام سببه الشيطان
- سؤال وجواب | ثواب المحسنين دنيوي وأخروي
- سؤال وجواب | تفسير الآية: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَمًّا
- سؤال وجواب | أنا وزوجي نريد الاستقرار لكنا نعاني من تدخلات أهل زوجي ووالدي!
- سؤال وجواب | اختلاف تفصيل أطوار الجنين في سورتي الحج وغافر اقتضاه الحال
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة.)
- سؤال وجواب | تفسير آية: عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة.
- سؤال وجواب | المطالبة بالتعويض حسب العقد جائز
- سؤال وجواب | حديث المفاخرة بين أمير المؤمنين والسيدة الزهراء حديث مكذوب موضوع
- سؤال وجواب | سورة الأحزاب. عدد آياتها. موضوعها الرئيسي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم كنت أتدرب فترة في مستشفى، فحصل أن إحدى صديقاتي تغيرت علي بسبب حرصي عليها، وخوفي من أن تقع بدرب الضياع، ولقد نصحتها كثيرا فلم تستجب، وأصبح أمرها يخيفني، لأنها تعطي اهتماما لكل شاب، كما أنها جريئة أكثر من اللازم، وغير ملتزمة بالحجاب، وهي ليست صغيرة لأوجهها، ولكنها اعتبرت نصحي لها تقييدا لتصرفاتها وحركاتها.

أخبرت أختها الكبيرة أن توقفها، أو تخيفها بدون أن تعلم أني من أخبرها بتصرفاتها الخاطئة، فهل أخطأت عندما قمت بهذه الخطوة؟ هل تسرعت؟ للعلم: أنها منذ أن علمت بأنني من أخبرت أختها، أصبح بيننا توتر وبغض؟ فهل أكمل نصحي أم ابتعد عنها لتفعل ما تريد؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإننا بداية نشكر لك الحرص على النصح لهذه الصديقة، وهكذا ينبغي أن تكون الصداقة، ولا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين، والنصح واجب من المسلم لأخيه؛ لأن الإنسان لا يريد لأخيه ولا لأخته أن تسقط في هاوية الضياع، ولكن هذا النصح لابد أن نتحرى فيه الأسلوب المناسب، والوقت المناسب، والمدخل المناسب، وأن نحرص على أن نكون بعيدين عن الناس حتى نفرق بين التوبيخ والتشهير وبين النصح، كما قال الشافعي رحمه الله : تعاهدني بنصحك في انفرادٍ *** وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس لون *** من التوبيخ لا أرضى استماعه فإن خالفتني وعصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تُعط طاعة والإنسان في نصحه يتدرج ليرى الأسلوب الأمثل والطريقة المثلى، فإذا كانت صديقة: فمن المصلحة أن تكون البداية بالنصيحة المباشرة، والتنبيه المباشر، ولا ننتقل للخطوة التي بعدها إلا إذا تفاهمنا وأدركنا أننا بحاجة لتلك الخطوة، ويفضل أن يكون ذلك أيضًا سرًّا، خاصة إذا كانت ستعرف اليوم أو غدا بأنك أوصلت إلى شقيقتها أو إلى من هي أكبر منها من أجل أن تقوم بنصحها، وما ينبغي أن ندخل الآخرين إلا إذا تأكدنا من أهمية وجودهم، وأهمية مشاركتهم، وتيقنا أنهم حكماء أو أنها حكيمة وعاقلة وقادرة على أن تُوصل النصيحة بطريقة صحيحة، وقادرة على أن يكون لها نضج ووعي في النصح، فقد نُخبر الأخت أو نخبر الأب أو الأم، ولكن هذا الأب قد يكون قاسيًا جدًا، والأخت قد تكون قاسية جدًّا، وهذا لا يعطي النتيجة المطلوبة.

أو قد نخبرهم، ويكونون على العكس متساهلين متهاونين، وهذا بداية الضياع الكبير للفتاة، فنحن لا نستطيع أن نُخبر ونطلب المساعدة إلا ممن نتيقن منه النضج والوعي والتأثير، وإلا إذا لم يكن عنده نضج ووعي وفقه وتأثير، فإن هذا قد يعتبر من الغيبة المحرمة، ومن إشاعة الفاحشة، ومن سوء السمعة.

وكم تمنينا لو أن هذه الخطوة تأخرت، ومع ذلك فإننا ندعوك إلى الاستمرار في النصح، والاستمرار في الملاطفة، وتصحيح الوضع.

بيّني لها أن الذي حملك على ذلك هو الخوف عليها، والحب لها، والحرص على مصلحتها، فإنها عند ذلك ستدرك أنك صادقة، وأنك لها ناصحة، وأنك تكلمت بما فيه مصلحة لها، فعليها أن تنظر إلى قصدك الجميل، لا إلى عملك الذي أساء إليها.

ولم يتضح لنا ماذا كانت ردة فعل الأخت؟ وكيف تعاملت معها؟ وماذا قالت لها؟ ولستُ أدري هل هذه الأشياء كانت معروفة أو متوقعة على الأقل بالنسبة لك؟ على كل حال: نحن نشكر لك هذه المشاعر، وكم تمنينا لو أن الكتابة إلينا كانت قبل النصح، حتى نتعاون جميعًا في هذا الأمر، والإنسان قد يحتاج أن ينصح بنفسه، وأحيانًا قد يستعين بآخرين الذين يجد فيهم أنهم الأنسب والأقدر على إبلاغ النصيحة، وكل ذلك مطلب شرعي، ووظيفة مهمة، فواظبي على ما أنت عليه من الخير، واجتهدي في إفهامها وجهة نظرك، ولا تقطعي شعرة العلاقة، ولا توقفي النصح لها، ولكن بأساليب تراعي فيها الحكمة، وتراعي فيها الرفق واللين.

ونسأل الله أن يُكثّر من أمثالك، وأن ينفع بك البلاد والعباد، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المطالبة بالتعويض حسب العقد جائز
- سؤال وجواب | حديث المفاخرة بين أمير المؤمنين والسيدة الزهراء حديث مكذوب موضوع
- سؤال وجواب | سورة الأحزاب. عدد آياتها. موضوعها الرئيسي
- سؤال وجواب | هل يجوز معالجة شخص ببطاقة تأمين لا تخصه؟
- سؤال وجواب | صلاة النازلة، ودعاء الكرب المجرَّب المشهور
- سؤال وجواب | ما هي العوامل التي تتحكم بالقذف لدى الرجال؟
- سؤال وجواب | قال لها أنت طالق مرتين مازحا ثم خالعها
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (ويخلق ما لا تعلمون)
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم.الآية
- سؤال وجواب | أرباح بنك فيصل
- سؤال وجواب | حكم تسمية مكتب استشاري معماري بـ "البيت المعمور"
- سؤال وجواب | إعانة المشتري للشراء بالتقسيط عن طريق البنك بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | تحريم الكذب للحصول على إعانة البطالة
- سؤال وجواب | حكم طلب المصاب بحادث سير تعويضا من السائق
- سؤال وجواب | محتارة بين إكمال الطب والزواج، أرشدوني ماذا أختار؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل