مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفكر في نصر المسلمين وأخشى أن ما أفعله رياء!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تخصيص دعاء بعينه بعدد معين في وقت مخصوص واعتقاد سنيته من البدع
- سؤال وجواب | حكم مذاكرة المواد الدراسية في المسجد
- سؤال وجواب | استمرار القيء حتى الشهر السادس من الحمل. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | ما أضرار استبدال الجهاز المنظم لضربات القلب بجهاز آخر؟
- سؤال وجواب | كشف أسرار الزوجية
- سؤال وجواب | زوجته لا تريد الإسلام وتريد أن تنجب منه
- سؤال وجواب | أختي كثيرة الصراخ ولا تسكت أبدا حتى تأخذ ما تريد، كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | الحساب الجاري قرض من المودع للبنك والفوائد عليه ربا
- سؤال وجواب | علاقة العامل الهرموني في استمرار حب الشباب والكلف
- سؤال وجواب | تفسير: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ
- سؤال وجواب | حكم من أفطر على أذان المؤذن خطاَ
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم تحت الكتف عند الجلوس طويلاً؟
- سؤال وجواب | هل أتخلى عن أحلامي في الدراسة والعمل وأتزوج؟
- سؤال وجواب | لا أرتاح لأهل زوج أختي وأشعر أنها غير سعيدة!
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأملاك باسم المتبنَى
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

منذ فترة قريبة بدأت أشعر بالذنب والحزن تجاه ما يحصل للمسلمين في كل بقاع الأرض، ومنهم غزة، فبدأت أتوب من كل الذنوب التي أفعلها، وأجتهد في طاعة الله أكثر، عسى أن يرفع الله غضبه عن المسلمين؛ لأنني سمعت أن ذنوب القوم تنزل عليهم العذاب، وبدأت أجتهد أكثر في المذاكرة والعلوم المختلفة لكي أنفع بها المسلمين، وأجعل كلمة الله هي العليا في الأرض، لكن الصراحة بدأ يراودني شعور أنني لست أفعل هذا لأجل الله ، وإنما لأجل الناس التي أشفقت عليها، أو أفعل هذا لأجل المسلمين، حيث إن المسلمين من نفس ديني، وإني أنصرهم بسبب الحمية ليس أكثر، وأن ما أفعله هذا رياء.

كما يراودني حلم يقظة أن أمسك منصباً قيادياً بعلمي أو بقوتي، أو مهما كان، لكي أنصر به المسلمين، وأرى في نفسي أني هكذا مثل من اقتديت بهم كصلاح الدين الأيوبي وخالد بن الوليد، فأشعر أيضًا أن هذا رياء، وأنني أريد المنصب لكي يقال فلان فعل، وهكذا.

أنا قلق أن يكون هذا رياءً، وكل أعمالي تلك ليس لي عليها ثواب من الله ، ما الحل؟ وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام بأمر الأمة، ونبشرك بأنك على خير كثير، وسعدنا لأنك فهمت عوامل النصر التي تبدأ بتركنا للمعصية لله، فنحن أمة تنتصر بطاعتها لله، وتنكسر بعصيانها لله تبارك وتعالى، وأنت مشكور على هذه النية، وهكذا ينبغي أن نحول حماسنا واندفاعنا ونصرتنا لإخواننا إلى أعمال وأفعال؛ لأن الله يقول: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).

فاستمر على هذه الطاعات، ولا تلتفت إلى الوساوس التي تأتيك، واعلم أن المسلم عندما ينصر إخوانه ويعمل من أجل نصرهم إنما يفعل ذلك طاعة لله الذي أمرنا بهذا، والذي حذرنا من خذلانهم؛ لأن عدم النصرة معناه أن ننتظر خذلان الله لهذه الأمة، فما من مسلم يخذل مسلمًا في موطن يحب فيه نصرته إلا خذله الله في موطن ينتظر ويتأمل ويأمل فيه نصر الله له، ولذلك الإنسان لما يساعد إخوانه هو ينطلق من قواعد هذا الشرع الحنيف، ولا تلتفت إلى وساوس الشيطان، واعلم أن العمل من أجل الناس رياء، لكن ترك العمل من أجل الناس خطير، والإخلاص أن يعافيك الله منهما.

وعليك أن تستمر في العمل، ولا مانع من أن يطلب الإنسان الريادة بالحق، ألم يقل سليمان عليه السلام: (رب اغفر لي وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب)، ألم يقل يوسف عليه السلام: (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)، فلذلك التمني هذا لا ينافي الإخلاص، ولكن الإنسان يظل يجاهد نفسه ويطلب معالي الأمور، ويسأل الله الفردوس الأعلى، ويكون صاحب همة عالية، وهو مع طلباته هذه للقيادة والريادة يجعل نيته نصر الدين، والاستفادة من هذه المواقع في خدمة الدين، ثم يراجع نيته ويصحح مسيرته؛ لأن الشيطان يريد للإنسان أن يتوقف ويقول: أنت ترائي.

الحل في هذا أن يستمر ويجتهد في استحضار الإخلاص.

وإذا أخلص الإنسان في القليل فهو على خير، فلا تلتفت لهذه الوساوس، وكونك تحرص على أن تتوب وتصلي، وتجتهد في دراستك لتنصر أمتك، فهذا هو المطلوب، وهذا هو الفهم الجميل الذي نريد أن يسود الأمة؛ لأن الأمة لكي تنتصر هناك عوامل كثيرة، حتى من ضمنها التأهيل العلمي، والاجتهاد، ورعاية الصحة، والعمل، وتعلم العلم، والبعد عن المعاصي، كل هذا يصب في طريق النصر، ويهيئ الأمة لكي تنتصر، وهذا هو المعنى الفعلي، التعاطف الفعلي أن أغير نفسي لتستقيم على هذا الشرع الذي شرفنا الله به.

نسأل الله أن يعجل بنصر أهلنا في غزة، وأن ينصر المستضعفين في كل مكان، وأن يرينا في أعداء الإسلام يومًا أسود، هو ولي ذلك، والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من حلف على أمر فظهر أنه على خلاف ما حلف
- سؤال وجواب | هل تؤدى نافلة المغرب القبلية في البيت
- سؤال وجواب | أجريت تحاليل خاصة بالهيموغلوبين و فيتامين د لطفلي، أرجو الإفادة بالنتائج من فضلكم
- سؤال وجواب | عمره عليه الصلاة والسلام حين وفاته
- سؤال وجواب | ترفضني زوجاً بسبب سواد بشرتي.
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع كريات الدم البيضاء أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | لا يوجد أي محرمية بين أخيك من أبيك وأختك من أمك
- سؤال وجواب | وسواس النظر للعورات.كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | رتبة قول: إذا مات الرجل استقبله والده كما يستقبل الغائب
- سؤال وجواب | حكم بقاء الزوجة مع زوج يشرب الخمر وفي بلد لا تأمن فيه على نفسها بسبب الحجاب
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد يجعلني أشعر بأنها نهاية العالم
- سؤال وجواب | ما هي نسبة نجاح عملية تطويل جفن العين بطعم من العضل؟
- سؤال وجواب | وسائل استعادة الثقة بالذات وتخفيف الألم النفسي
- سؤال وجواب | هل الروماتيزم يعد مرضا خطيرا؟
- سؤال وجواب | دعاء العبد بأن يجعل الله امرأة متزوجة من نصيبه في الجنة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل