مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخي متمسك بدين الله لكنه يشعر بالإحباط عند قراءة سير الصحابة. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنام نهاراً وأسهر ليلاً وأشكو من ثقل رأسي وألم صدري فهل هي أعراض خطيرة؟
- سؤال وجواب | همتي ضعيفة وزوجي لا يساعدني في أمور التربية!
- سؤال وجواب | أختي الصغرى تظلمني وتسيء إلي مع إحساني لها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | العادة السرية وأضرارها، وعلاج آلام الدورة.
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المدخر لشراء شقة
- سؤال وجواب | يخشى على ولده من الفساد عند التحاقه بالمدرسة الثانوية
- سؤال وجواب | أحب زوجي لكنه مقصر معي بسبب عمله
- سؤال وجواب | تركت العادة السرية وأريد الزواج.كيف أعرف أن آثارها زالت؟
- سؤال وجواب | أدلة القائلين بأن الماء المستعمل يرفع الحدث
- سؤال وجواب | كيف أبني حياة جديدة وأنا غير مستعدة لها؟
- سؤال وجواب | هل على من اشترى سيارة أقساطًا ليوزع عليه المأكولات زكاة؟
- سؤال وجواب | النسبة التي يحتاجها الجسم يوميا من جميع الفيتامينات والمعادن بالوحدة الدولية.
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأجد مشكلة في إقناع أهلي وأهل الفتاة!
- سؤال وجواب | رُفض الخاطب من الأهل، فهل تنتظرهُ وتقفُ ضد أهلها؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ الإطعام أو الفدية لمن يقدر على قضاء الصيام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الواقع هذه المشكلة في أخي - 21 عاماً طالب بهندسة القاهرة - ليست فيّ أنا، والحال أن الله تعالى قد من علي أنا وأخي بالالتزام والتمسك بدينه الإسلام منذ ما يقرب من عام تقريباً، ولكن المشكلة تكمن في أن أخي كثيراً ما يشعر بالضيق والاكتئاب؛ فيشعر أنه مقيد ومكبل ليس حر التصرفات كما كان من قبل، فمثلاً لا يستطيع أن يشاهد التلفاز والأفلام أو اللعب كثيراً على الكمبيوتر لما في ذلك من فتن ومضيعة للوقت؛ لذلك فإنه يشعر بالضيق والاكتئاب.

هذا غير أنه عندما يسمع من سير الصحابة والتابعين والصالحين، فإن ذلك بدلاً من أن يعلي من همته ويرقي من نفسه إلا أنه يعود عليه بالإحباط واليأس ويقول لي: أي درجات الجنة ننالها بعد هؤلاء بما فعلوه؟ وقد حاورته كثيراً في ذلك، لكني لم أفلح! فبالله عليكم حاولوا أن تساعدوني وأخي، بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز/ خادم الدعوة حفظه الله ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فنسأل الله العظيم أن يعينكما على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يلهمنا الرشاد والسداد.

فهنيئاً لك بهداية الله وتوفيقه، وحق لنا أن نفخر بشباب يحرص على السؤال ويرغب في بلوغ الكمال، وأرجو أن تعلم أن من تمام التوبة وكمالها هجران بيئة المعاصي والتخلص من رفاق السوء، والاجتهاد في اكتساب الحسنات الماحية ((إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ))[هود:114] مع ضرورة أن تكون هذه العودة خالصة لله؛ لأنه ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل.

وإذا استطاع الإنسان أن يستبدل رفاق السوء بجلساء صالحين فإنه ما أعطي المسلم بعد الإيمان عطاءً أفضل من صديق صالح يذكره بالله إذا نسي ويعينه على طاعة الله إن ذكر، فإن ذلك مما يعينه على الثبات والاستمرار.

ولا ينال الإنسان الحرية الحقة إلا بكمال العبودية؛ فالذي لا يطيع الله عبدٌ للشهوة والشهرة والناس وغير ذلك من الأصنام والأوثان، بل فيهم من هو عبد للهوى وذلك هو الهوان، وأحسن من قال: إن الهوان هو الهوى قلب اسمه.

فإذا هويت فقد لقيت هواناً فليس صحيحاً أن الطاعة تكبل الإنسان، ولكن القيود والكآبة والهموم مرتبطة بكثرة الذنوب، فإن للمعصية ضيقاً في الصدر وظلمة في الوجه وبغضة في قلوب الخلق، قال تعالى: ((وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ))[الحج:31] وقال تعالى: ((وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ))[الأنعام:125].

والإنسان مسئول عن لحظات العمر وهي أغلى ما يملك الإنسان (ولا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وفيها: وعن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه.)، وإذا شعر المسلم بالضيق فعليه أن يكثر من تلاوة القرآن وذكر الرحمن، وخاصة أذكار الصباح والمساء والاستغفار والصلاة والسلام على النبي المختار.

كما أرجو أن يتذكر أن الشيطان لا يرضى بتوبتنا ورجوعنا إلى الله ، ولذلك فهو يحاول أن يفتننا؛ فعلى هذا الأخ أن يشغل نفسه بالمفيد ويتجنب الوحدة؛ فإن الشيطان مع الواحد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.

وإذا سمع الإنسان سيرة السلف فعليه أن يتأسى بهم ويملأ قلبه بحبهم والدعاء لهم، ولابد أن نعرف أن للصالحين المصلحين في آخر الزمان فضل عظيم؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "للعامل منهم أجر خمسين" فقال الصحابة: يا رسول الله ، أجر خمسين منَّا أم منهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بل منكم"، فتأمل هذا الفضل العظيم لمن تمسك بدينه في زمن الفتن والشهوات، وهذه هي الغربة وطوبى للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صيام العشر لمن عليه قضاء من رمضان
- سؤال وجواب | زوجي لا يستطيع الاقتراب مني!
- سؤال وجواب | وجوب إخراج الزكاة عن السنوات الماضية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في مفصل الكتف الأيمن
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج، فما رأيكم في هذا التحليل المنوي؟
- سؤال وجواب | غسل الرجلين في الوضوء بالماء المستعمل في حدث
- سؤال وجواب | فطريات الأرجل وتشققها . المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | المعتبر في نصاب الزكاة أقل النقدين من الذهب أو الفضة
- سؤال وجواب | أشعر بالتعب في كامل جسدي فهل ما أشعر به سببه نقص الفيتامين؟
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل بمن زنا بها وهي حامل وكيف يتعامل مع تلك المرأة
- سؤال وجواب | أعاني من قلة دم الدورة الشهرية، فهل سبب ذلك هو ممارسة العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وأعراض أخرى منذ فترة طويلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شروط الاشتراك في الأضاحي
- سؤال وجواب | تنميل في الأطراف وقشعريرة وخفقان فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتناول الطفل المصاب بالصرع اللسترال؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل