مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالحزن الشديد بسبب رؤيا تفسيرها ليس محمودا.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على من تترك الصلاة أحياناً
- سؤال وجواب | هل بالإمكان استرجاع ما خسرته بسبب العادة السرية
- سؤال وجواب | وسائل استجلاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ترتيب علامات الساعة الكبرى
- سؤال وجواب | هل يشرع لمن عليه إطعام ستين مسكينا أن يوكل جمعية خيرية لتطعم عنه
- سؤال وجواب | ما سبب عدم إكمال الحمل وكون كيس الجنين فارغا؟
- سؤال وجواب | يجوز إعطاء الزكاة للمتهاون في صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة في إساءتها إلى أمها المعاقبة لها على صغائر الأخطاء
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي مطلق ولكنه يطلب مني التمهل، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع البنك الإلكتروني ألرت باي وهل ينتفع بالمال المكتسب عن طريق رفع الملفات
- سؤال وجواب | بداية شهر رمضان في أوروبا
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وعقد قرانها على غيري وانفصلت. فهل أعود إليها؟
- سؤال وجواب | حيرتي بين قرار الزواج أو الدراسة وإرضاء والديّ
- سؤال وجواب | حكم الخطأ في الكتابة في عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكم وضع الحناء فوق جسم الميت عند تغسيله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

اليوم لقد رأيت في منامي جدتي المتوفية حدباء الظهر، وهي لم تكن كذلك في حياتها، وسألتها في المنام لماذا هي كذلك؟ قالت لي: إن ذلك بسبب من تركتهم خلفها من الناس، وذلك بأسلوب معاتب، وأشارت إلي بالسبّابة.

عندما بحثت عن ذلك، وجدت أن ذلك معناه أن الرائي يعمل معصية ولم يتب منها، أي أنا، مع العلم بأني قد تبت من العديد من المعاصي، وأنا أقرأ القرآن أكثر وأذكر الله أكثر من قبل.

أنا أحاول بالتدريج أن أتوب وأتقرب إلى الله وأفعل ما في وسعي، فلم هذا العتاب؟ إن قلبي منفطر وأبكي كثيرا بسبب هذه الرؤيا، لأن جدتي كانت - رحمها الله - من أصحاب الطاعات المستمرة، وكانت شخصا معروفا بكثرة الطاعات.

أود نصيحتكم ماذا أفعل؟ أنا سأستمر في التوبة من الذنوب التي تبدو مستمرة وأحاول أن أوقفها لكن بالتدريج (كتأخير صلاة الفجر، الخروج بمساحيق التجميل، سماع الأغاني غير المبتذلة، وهكذا معاصي)، لكني بالفعل حزينة حيث الكثير من أفراد العائلة رأوها بأسلوب جميل، إلا أنا.

وأنا موقنة أن كل البشر لهم ذنوب.

جزاكم الله خيرا ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

أولاً نسأل الله تعالى أن يعينك على التوبة، فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل وهو من أحب أصحابه إليه، قال له: "والله يا معاذ إني أحبك فلا تدعنا أن تقول دبر كل صلاة الله م أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"، فهذه الدعوات الجميلة ينبغي أن تلازميها دائماً، وأن تكثري من دعاء الله تعالى فيها، والله سبحانه وتعالى إذا أعانك يسر لك كل عسير، والعبادة تحتاج إلى إعانة، ولذلك نحن نقرأ في كل ركعة من ركعاتنا قول الله سبحانه وتعالى: "إياك نعبد وإياك نستعين".

فالجئي إلى الله وتوجهي إليه بقلبك أن يعينك على التوبة ويسهلها لك، وخذي بالأسباب التي تعينك على هذه التوبة والمسارعة إليها والثبات عليها، وذلك بمصاحبة النساء الصالحات والفتيات الطيبات، فإن الصديقات أفضل عون لك على فعل الطاعات والاستمرار عليها، فبادري إلى ربط العلاقات الطيبة بالفتيات الصالحات والنساء الطيبات، هذه الرؤية التي رأيتها في المنام لا نملك لها تفسيراً، ولكن الذي نملك أن نقوله لك هو: أن تسارعي إلى الله تعالى بالتوبة، وكون الناس يفعلون كلهم الذنوب والمعاصي هذا صحيح، ولكن الناس كلهم مأمورون بالتوبة، فقد قال الله سبحانه وتعالى (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)، وقال: (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)، فكلنا مأمور بالتوبة، وذنوبنا كثيرة، وتتفاوت هذه الذنوب قلة وكثرة وصغراً وكبراً.

فنصيحتنا لك أن لا تنظري إلى الآخرين الذين يفعلون بعض المعاصي والذنوب، وكوني مراقبة لحالك أنت مع الله سبحانه وتعالى، فإذا فعلت معصية سارعي إلى التوبة دون تأخير، فالإنسان منا لا يدري متى يفاجئه الأجل، ومتى ينتقل من هذه الدنيا، فربما ندم الإنسان في حالة لا ينفعه فيها الندم.

نحن على ثقة تامة -أيتها البنت العزيزة- من أنك إذا عزمت العزيمة الصادقة على التوبة من جميع ذنوبك، واستعنت بالله سبحانه وتعالى على تحقيق هذه التوبة، واستعنت بالجلساء واختيار الصديقات الصالحات، فإن الله تعالى سيعينك على هذه التوبة، وستجدين نفسك قد انتقلت إلى وضع أفضل وأحسن، وهذا الخوف الذي تجدينه من الذنوب، والندم بسببها، والقلق، وغير ذلك من الأحوال هذه كلها أحوال يحبها الله تعالى منك ويثيبك عليها، فلن تذهب سدى، فالله تعالى مطلع على قلبك، وكل ندم يوجد في قلبك، وكل عناء تجدينه سبب تأنيب ضميرك لك فإن هذه المشاعر كلها الله تعالى يثيبك عليها، ويجزيك بها خيراً في دنياك وفي أخراك.

ولكن مع هذا أنت مطالبة بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى من جميع الذنوب، وابدئي بالأشياء الكبيرة، ابدئي بالاهتمام بالصلاة في وقتها، وتجنبي الخروج خارج البيت متجملة متبرجة، نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر لك الخير وأن يأخذ بيديك إلى مرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حقوق النبي عليه الصلاة والسلام على الأمة حيا وميتا
- سؤال وجواب | لا يكره الوضوء والغسل بماء زمزم
- سؤال وجواب | كيف أوضح لصديقي المبتدع طريق الحق المستقيم؟
- سؤال وجواب | المدة التي يمكثها عيسى ابن مريم بعد نزوله
- سؤال وجواب | هل من يصوم عن كفارة قتل الخطأ يمتنع من وطء زوجته
- سؤال وجواب | حكم تأخير كفارة الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | كيف يخرج صاحب الفندق زكاته
- سؤال وجواب | الاختلاف بين طبعات المصحف بحسب القراءات
- سؤال وجواب | أردت أن أخطب فتاة فسبقني خاطب آخر، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجب قضاء الصلاة لمن شك في خروج الريح
- سؤال وجواب | ارتبطت بعلاقة مع شاب لكنه يماطل في خطبتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب سماع صوت طرقعة عند ثني الركبة؟
- سؤال وجواب | موافقة الفتاة على خاطبها رغم رفض الأهل له لأنه متزوج
- سؤال وجواب | وقت قيام الساعة يوم الجمعة
- سؤال وجواب | حكم زكاة الأسهم والزكاة عن سنوات ماضية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل