السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

(1) حلمت منذ 3 سنوات تقريبا أني كنت أمشي في شارع كبير ولا يوجد فيه أحد إلا أنا والعامل الذي يجمع الأوراق لإعادة تدويره، وهو بعيد عني بمسافة كبيرة، وفجأة وجدت أمامي قطعة من الكرتون كبيرة جداً، فأردت أن أوفر عليه التعب، وأردت أن أذهب إليه كي أعطيه هذه القطعة حتى ينتفع بها، وأنا في الطريق إليه لاحظني وأول ما نظر إلي ابتسم، وفجأة تحول إلى كلب أسود كبير، ومن خلفه كلبان مثله قفزا على صدري.

وانتهى الحلم.

(2) ورأيت في المنام منذ مدة أني كنت في بستان أخضر جميل، وكنت في مجلس وبجانبي جدي الذي مات قبل أن أعرفه، وكان يُعرف بالاحترام والكرم، وكان بجانبه الشيخ الشعراوي، برغم أني ﻻ أقرأ له ولم أشاهده إلا قليلا جدا، ونظر إلي الشيخ وجدي رحمة الله عليهم، وقال الشيخ الشعراوي وهو يبتسم ويشير إلي: لو يصلي صلاة المغرب لو يصلي صلاة المغرب"، وابتسم ورأيت نصف أسنانه ناصعة البياض والنصف الآخر أسود قاتم، ثم نظر إلي جدي وابتسم.

وانتهى الحلم.

(3) ورأيت في المنام أنني أنام في بانيو (حوض الاستحمام) من لبن وليس ماء.

أرجو تفسير أحلامي إن أمكن...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خيرا رأيت، وخيرا يكون.

فرؤياك الأولى: تدل على أنك تفعل معروفا في رجل وهو لا يذكر معروفك، ويعض اليد التي امتدت له بالخير.

والرؤيا ترشدك إلى أن تفعل المعروف محتسبا أجرك على الله ، ولا تفعل معروفا تنتظر منه ثناءً أو اعترافا بجميل، بل أخلص عملك لله، ولا يمنعك من فعله جحود جاحد، فنجاتك من الشرور ستكون بصنائع المعروف.

ورؤياك الثانية: تنبهك إلى المحافظة على الصلاة وخاصة المغرب، وأنك تعمل أعمالا صالحة وتترك أخرى ليس بأقل في الأهمية، وهي تؤثر على وجاهتك بين الناس، وفيها بشرى بابتسامة جدك والشيخ رحمهما الله ، فهي دليل رضا، وأنك ستستقيم على أمر الله ، وسينصلح حالك وسيتم أمرك.

ورمز آخر أنك تؤخر أعمالا مهمة حتى يخرج وقتها، فحاول أن تنجز أعمالك في سعة من الوقت ولا تؤخرها.

ورؤياك الثالثة: تدل على أن الدنيا ستفتح عليك فاتق الله فيها ولا تسرف ولا تبذر فيها، وأنفق المال فيما يرضي الله.

يسر الله لك كل خير، وأعانك على ذكره وشكره وحسن عبادته..