مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عندي هدف أسعى بالدعاء إلى تحقيقه، ولم يستجب الله لي حتى الآن، أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبحت أخشى السفر بعد تعرضي لعاصفة رملية كادت أن تهلكني وأسرتي
- سؤال وجواب | ما الحل لتعويض الأسنان والضروس المفقودة؟
- سؤال وجواب | الوسوسة في تطهير اليد من النجاسة
- سؤال وجواب | مؤلف كتاب "علوم الحديث"
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن رضعت من عمتها الزواج من أحد أبنائها؟
- سؤال وجواب | الترهيب من اتهام المسلم بما لم يقله وسوء الظن به
- سؤال وجواب | لازالت الكآبة مستمرة حتى بعد تناول الويلبترون، فهل هناك دواء بديل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول دواء باروكستين مع الرضاعة؟
- سؤال وجواب | أتناول دواءً ضد الاكتئاب، فهل يسبب ضعفاً جنسياً؟
- سؤال وجواب | هل حالة ما قبل السكر تزيد الاحتمال بالسكري في الحمل وبعده؟
- سؤال وجواب | هل من تمارين وفيتامينات غذائية لزيادة الطول؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أتحدث لشخص ما وأنظر إليه في نفس الوقت!
- سؤال وجواب | هل من طريقة تجعلني أتمتع بالدراسة والمذاكرة والعبادة؟
- سؤال وجواب | حكم إلزام الشركة للمضارب زيادة الشراء والبيع اليومي
- سؤال وجواب | ضمان الربح في المضاربة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا استشرتكم من قبل، واستفدت كثيرا من حكمتكم -والحمد لله-، وأرجو أن تفيدوني الآن أيضا، فأنا لدي هدف أتمنى تحقيقه، وأن أصل إليه بشدة، وحاجتي إليه ملحة من أجل راحتي النفسية، ومن أجل مستقبلي فيما بعد، ودعوت الله كثيرا أن يحقق مطلبي، ولم أترك أي وقت من أوقات الاستجابة إلا ودعوت فيه الله.

هذا الأمر هام جدا، حتى أن الحياة تقف من أجله، لكن لم يستجب الله لي، أشعر أن الله لا يحبني وغير راض عني، مع أنني -والحمد لله- أقوم بجميع العبادات، أصلي صلواتي في أوقاتها، وأصوم، وأقرأ وردا من القرآن يوميا، فماذا علي أن أفعل حتى أطمئن؟ فأنا والله أخشى غضب الله ، وأحتاج تحقيق مطلبي، أعرف أنه أمر دنيوي لا يستحق، لكنني أعاني والله من عدم تحقيقه، حتى أنني أصبت بالاكتئاب في الفترة الأخيرة، أتمنى أن أجد عندكم الحل، وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا العزيزة- مجددا في استشارات موقعنا، نسأل الله لك التوفيق والسداد وطيب العيش، وأن يحقق الله تعالى لك كل ما تتمنين وتريدين، نحن أولا نشكر اهتمامك -أيتها البنت الكريمة- وحرصك على رضوان الله تعالى، وبلوغ محبته، وهذا عمل جليل تقومين به، ونحن على ثقة بأن الله تعالى لن يخذلك، بل سيتولى أمرك ويوفقك، فإنه سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.

محبة الله -أيتها البنت الكريمة- طريقها سهل واضح، بينه الله تعالى أتم بيان في كتابه العزيز، وفي سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-الصحيحة، فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي :"ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه"، بعد أن قال:" وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه"، فهذه هي الطريقة الموصلة إلى رضوان الله تعالى، وإلى محبته والاشتغال بطاعته سبحانه وتعالى، بأداء الفرائض واجتناب المحرمات، هذا أولا.

ثم بعد ذلك الإكثار ما استطاع الإنسان من نوافل الأعمال، كما قال الله :" ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه"، ووعد الله تعالى صادق لا يتخلف، فمن تقرب إلى الله تعالى بصدق وإخلاص لا يريد بذلك إلا وجه الله تعالى وثوابه، فإن الله تعالى سيحبه، فإنه يحب التوابين ويحب المتطهرين ويحب المحسنين، والآيات كثيرة في القرآن الكريم في إثبات محبة الله تعالى لمن اتصفوا بأوصاف.

فاحرصي -بارك الله فيك- على تحقيق هذه الأوصاف ما استطعت، وأكثري من التقرب إلى الله تعالى بنوافل الأعمال، تبلغين محبته -بإذن الله -، وأحسني ظنك بالله أنه لا يضيع عملك، وأنه سيتقبل منك، وأنه أهل للكرم والجود والعفو والمغفرة والتجاوز، فإن حسن الظن بالله تعالى عبادة جليلة هي من أحب العبادات إلى الله تعالى، وأقربها إليه، كما قال سبحانه في الحديث القدسي:" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"، فاحذري من أن يتسلل الشيطان إلى قلبك فيغرس فيه اليأس من رحمة الله ، والقنوط من فضل الله ، فيحرمك التعبد لله بهذه العبادة العظيمة.

وأما ما تتمنين تحقيقه من أغراضك الدنيوية، فإن ذالك ليس بعزيز على الله تعالى، فإنه على كل شيء قدير، فخذي بأسبابه وأكثري من دعاء الله تعالى أن يحققه لك، إن كان فيه الخير لك، ونصيحتنا لك إن أردت أن تعيشي حياة مطمئنة راضية هنيئة، أن تفوضي الأمور إلى الله تعالى في الاختيار، فإذا رأيتِ أن الأمر فيه خير لك، فلا حرج عليك في أن تأخذي بأسبابه، وتدعي الله تعالى سبحانه بأن يرزقك إياه وييسره لك، ولكن مع هذا كله اجعلي قلبك معلقا بالله تعالى، راضيا بما يختاره الله ، فإن الإنسان قد يختار الشيء ويحرص عليه ظانا أن فيه الخير، والله يعلم أن الخير في سواه، فما يختاره الله تعالى لك خير مما تختارينه أنت لنفسك، فقد قال الله تعالى:"وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون"، فارضِ بما يقضيه الله تعالى لك ويختاره، واعلمي أن عبادتك من الدعاء ونحوها، لا تضيع، بل يثيبك الله تعالى عليها عاجلا أو آجلا.

نسأل الله تعالى أن يمن عليك بكل خير وييسره لك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إلزام الشركة للمضارب زيادة الشراء والبيع اليومي
- سؤال وجواب | ضمان الربح في المضاربة
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة (بدون ولي) عند من أجاز زواج المرأة بدون ولي
- سؤال وجواب | تربية الأبناء في بيئة غير صالحة
- سؤال وجواب | حكم النية في الزواج
- سؤال وجواب | حكم قيام المرأة بتشريح الجثث لغرض التعليم
- سؤال وجواب | تساعد والديها من راتبها دون علم زوجها
- سؤال وجواب | أصبت بتساقط الشعر بعد أن كان شعري كثيفاً وطويلا!
- سؤال وجواب | ما هي الإجراءات والنصائح التي تلزمني بعد حدوث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حب الشباب وآثاره في وجهي.
- سؤال وجواب | الدعاء ألا ييسر الله لزوجها الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | الذي كفل مريم عليها السلام
- سؤال وجواب | حكة في المنطقة التناسلية مع إفرازات دون رائحة
- سؤال وجواب | هل يعتبر التغيير الطفيف في هرمون الغدة سبباً للإجهاض؟
- سؤال وجواب | أتوتر حينما أصلي بالناس، فهل يمكنني معالجة ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل