مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أستطيع المواظبة على الصلاة رغم أنني بارة بوالديّ، ساعدوني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضاقت نفسي على ما ضيعت من صلوات في شبابي. هل سيغفر الله لي؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بفقس البويضة؟ وهل الكريم المهبلي مضر؟
- سؤال وجواب | زوجها يشرب الخمر فهل تبقى معه
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات مهبلية من بعد الولادة، والأدوية غير مجدية.
- سؤال وجواب | لدي أعراض كثيرة نفسية وجسدية أرهقتني وأنهكتني. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم نسبة الطفل المتبَنَّى لمن تبنَّاه لتسهيل أموره الحياتية
- سؤال وجواب | التهاب الفرج بسبب استخدام قطعة من المسك الجامد لتنظيفه
- سؤال وجواب | نصيحة للقائمين على تنزيل القنوات الفضائية
- سؤال وجواب | هل ورد شيء بأن بعض الحيات تفقد البصر وتسقط الحمل
- سؤال وجواب | النظر المحرم للمصاهرة عند الحنفية
- سؤال وجواب | لم يصلوا مزدلفة إلا بعد طلوع الشمس
- سؤال وجواب | كل مكان أعدَّ للصلاة تشرع فيه تحية المسجد
- سؤال وجواب | حكم شراء الملابس ذات الماركات المقلدة والصلاة فيها
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته (أنت لست ملكي)
- سؤال وجواب | أتناول الدواء النفسي وأريد نصحكم وإرشادكم.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم عندي مشكلة: أنا -والحمد لله- أخدم أمي وأبي وأقوم لهما بكل شيء، ولكنني أعاني من مشكلة عدم الانتظام على الصلاة، حيث أصلي يوماً ولا أصلي عدة أيام، وقد تعبت وذهبت للحرم أبكي وأدعو أن يثبتني الله على المداومة على الصلاة، ولكن لم يتغير الحال، تمر علي أيام أصلي فيها وأيام كثيرة لا أصلي فيها.

أنا أتصدق وأدعو وأخدم والديّ، ولأنني لا أصلي أعلم أن أعمالي لن تقبل، أحتاج للحل، ساعدوني، والله تعبت، وأشعر بهمٍ بسبب أنني لا أصلي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزةَ- في استشارات موقعنا.

نشكر لك أولاً - أيتها البنت الكريمة – صدقك وتأنيبك لنفسك، وهذا بداية الخير - إن شاء الله تعالى – فإن الإقرار بالتقصير والذنب والاعتراف بالجرم يبعث على التوبة، ومحاولة تغيير الحال، وما تعانينه من الهم والقلق ثمرة أكيدة لما أنت مُقيمة عليه من الذنب العظيم والجُرم الكبير في تضييع الصلوات، فإن إضاعة فريضة واحدة حتى يخرج وقتها من أكبر الجرائم وأعظم الموبقات، وهي أعظم الذنوب بعد الكفر بالله -تعالى-، بل قد عدَّه بعض العلماء كُفرًا.

وقد قال عبد الله بن عباس – رضي الله تعالى عنهما -: (من ترك فريضة واحدة حتى يخرج وقتها لقيَ الله تعالى وهو عليه غضبان).

والنبي - صلى الله عليه وسلم – يقول في الحديث: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)) ومعنى الحديث: الحدّ الذي بيننا وبين الكفار الصلاة، فمن تركها فقد كفر.

فهذا الذنب من أعظم الموبقات التي يقع فيها الإنسان، ولهذا نحن ندعوك إلى أن تستعيني بالله -سبحانه وتعالى- بصدق، وتعزمي عزمةً صادقة على أن تغيِّري حالك، والأمر يسير -بإذنِ الله -، وسهل، والناس الذين يواظبون على الصلوات لا يجدون في المواظبة عليها عنتًا ولا مشقة، فهي لا تحتاج منك سوى دقائق يسيرة، تتوضئين وتُصلين الركعات المفروضة عليك حيث كنت في البيت أو في غير البيت، فالأمر سهلٌ يسير، ولكن الشيطان يحاول أن يُعسِّره عليك، ويُثقِّله عليك، ليصرفك عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة.

فالجئي إلى الله -تعالى- بصدق ليعينك على أداء هذه الفرائض، وسيتولى عونك، ومن أعظم ما يعينك على هذا: أن تتذكري الثواب الجزيل والمنافع الكثيرة التي أعدَّها الله -تعالى- لأهل الصلاة، فإن الصلاة راحة في الدنيا، وطمأنينة بال، وانشراح صدر، وهناء عيشٍ، وسعادة، كما قال - عليه الصلاة والسلام -: (وجُعلتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة) والصلاة مفتاح الأرزاق، يجلب الله -عز وجل- لك بها الرزق الحسن، وأنت في مقتبل عمرك وأول شبابك وأحوج ما تكونين إلى الله -تعالى- أن يتولى أمرك وعونك وييسر لك أمرك، فكيف يُتصور بعد ذلك أن تقطعي الصلة بينك وبين الله -تعالى-! ومن منافع الصلاة أن الله -تعالى- يُكفِّرُ بها الذنوب والسيئات عن الإنسان، ويُطهره بها من ذنوبه، وبها ينال الإنسان شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم – وبها يُعرف يوم القيامة، فإن النبي - عليه الصلاة والسلام – يعرف أمته بآثار الوضوء، والملائكة تشفع للمؤمنين لأنها تعرفهم بآثار السجود، ثم إذا دخل الناس الجنة فإنهم يرتقون بعدد سجداتهم، فما من عبدٍ يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة.

إلى غير ذلك من المنافع الكثيرة - أيتها البنت الكريمة – مما رتَّبه الله تعالى على أداء هذه الفريضة، فاحذري من تلاعب الشيطان بك، وتحايله عليك، واصحبي النساء الصالحات والفتيات الطيبات، فإنهنَّ خير من يعينك على الدوام على هذه الصلاة، فإن الصاحب ساحب، والمرء على دين خليله، وما تقدّمينه من الخير في طاعتك لأبويك وبرِّك بهما محفوظ لك مُدَّخر، فأحسني حتى يكتب الله -تعالى- لك ثواب إحسانك، واستعيني به يُعنك -بإذنِ الله -.

نسأل الله -تعالى- أن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم العمل في المؤسسات التابعة للبنوك الربوية
- سؤال وجواب | أشعر بألم في رأس المعدة بعد الأكل بساعة، فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | حكم تدريس المرأة لصبيان قاربوا على البلوغ
- سؤال وجواب | ما هي الحمية الغذائية المناسبة لمن يعاني من نقص السكر؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم أثناء الحمل والتهابات مع اهتمامي بالنظافة!
- سؤال وجواب | التكسب من قناة على اليوتيوب بفرض رسوم على الاشتراك فيها
- سؤال وجواب | يريد من صاحبه أن يشتري له سلعة ويكون ثمنها قرضاً
- سؤال وجواب | لا يجوز للكافر لمس المصحف
- سؤال وجواب | أخذ العامي بقول الجمهور في المسائل المختلف فيها
- سؤال وجواب | هل للزوج أن يسافر بامرأته لتضع حملها في بلد أوروبي ليستفيد من المساعدات
- سؤال وجواب | أول حدود الحرام في الكلام مع المرأة
- سؤال وجواب | لا ظلم في زواجه منك لزوجته وأولاده
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لسداد الأقساط الربوية
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف التبويض، فهل يمكنني الحمل والولادة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | تكرر الالتهابات المهبلية أثناء الحمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل