مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المثبطات تعيقني في طريقي إلى الله وحفظ القرآن. كيف أتجنبها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأم التي ترفض النقاب
- سؤال وجواب | حكم كتابة شقة باسم الزوجة
- سؤال وجواب | أرغب في إنشاء مشروع يدر دخلاً وفيرًا. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | آلام صدري مستمرة بالرغم من سلامة الفحوصات!
- سؤال وجواب | هل المنشطات الجنسية تحدد نوع الجنين؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من كل شيء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أصحاب الحرف المهنية وأتجاوز مشاكلهم؟
- سؤال وجواب | من أحوال الميت في قبره.
- سؤال وجواب | مَن تسبب في انحراف شخص بسبب تحرشه به
- سؤال وجواب | أريد نصيحتكم حول إبداء الإعجاب برجل خاطب
- سؤال وجواب | هل يجوز كتم العلم الدنيوي؟ وما حكم الانشغال بالدراسة للامتحان عن إجابة الأم؟
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب وأثره في تأخر الحمل
- سؤال وجواب | هل أنا المسؤول عن عدم حصولي على الوظيفة أم أنه القدر؟
- سؤال وجواب | حكم الوضوء في حوض الدش أثناء الغسل من الجنابة
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يعتمر عن غيره فلم يستطع
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة متفرغة لحفظ القرآن والعبادات، أقضي يومي بين الحفظ والصلاة والمراجعة والتسميع، وأرفه عن نفسي بمحادثة صديقتي، وشغلي الشاغل هو التدرج في الوصول إلى الله ، فأحاول أن أعمل قلبي، وأجاهد نفسي، وأن أوطنها على العيش مع الله ، ولكن هناك اضطرابات تحصل لي، أحاول أن أكثر من الاستقرار والمداومة، قد أداوم على الطاعة، ولكن قلبي يشرد، وهذا يشعرني بفشل كبير، وأحس أن فيّ مشاكل لا أعرفها، وأنها كثيرة وتتضخم العقبات في عيني، فأحس بالضعف والكآبة، ولا أجد إلا البكاء طوال الوقت؛ لأني أهزم كل مرة، وأخاف أن يثبطني الشيطان كثيرا.

لا أدري كيف أتصرف، فحالي لا يليق بنعم الله عليّ، فقد سخر لي معلمة تعتني بي خصيصا، وصحبة صالحة، وشبابا، وفراغا، وكلما رغبت في شيء أجده بين يديّ، وأنا لا أفعل شيئا أمام هذا كله.

ثبت في الفترة الأخيرة على الحفظ السليم، وإتمام واجبي مع القرآن، وحضور القلب، ثم لا أدري ما الذي حصل؟ تغيرت حالي، ورجعت للبكاء حتى تعب قلبي، وما عدت أشعر بشيء، لا فرح ولا حزن، وأحس أني أعيش بلا قلب، واضطرب الحفظ والمراجعة لدي، وأصبحت أخاف من معاودة المحاولة مع نفسي ومجاهدتها، وأحس أني سلكت طريقا خاطئا لم تتحمله نفسي، فأنا حائرة، صحيح أني لا أترك العمل والدعاء قدر المستطاع، ولكن مشكلتي ذهاب همتي وحماسي، وأصبحت أتمنى على الله الأماني.

أرجو منكم إعانتي في الخروج من هذه الحالة.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك - ابنتنا الفاضلة – ونفخر بك وبأمثالك، ونسأل الله لك السداد والرشاد، ومثلك تكون لها العزيمة بعد أن عرفت حلاوة الطاعة، وما يحصل لك قطعًا الشيطان له فيه دور، والشيطان لا يقف في طريق من يريد الفحشاء والمنكر، من يريد المعاصي والأغاني، إنما كما قال: {لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم}، فليس عجيبًا أن يكون الشيطان في طريق من يريد الله ورسوله والدار الآخرة، ولكن العظيم تبارك وتعالى يُخبرنا أن كيد الشيطان ضعيف، وأنه مهما حاول أن يُحزن الذين آمنوا فإن الله يقول: {وليس بضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله }.

فاجتهدي في الطاعات، وتوجهي إلى رب الأرض والسموات، واعلمي أن الإنسان تعتريه لحظات من الفتور، فإن كانت فترته وفتوره هذا إلى السنة وإلى الشريعة وإلى وضع مستقر، فهذا على خير، وأنت -ولله الحمد- على خير، نسأل الله لك التوفيق والثبات والسداد، وأرجو أن تزدادي ثقة في الله ، وتوجهًا إلى الله ، ولجوءً واضطرارًا إليه، وتضرعًا بين يديه سبحانه وتعالى، فإن قلبك وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.

وأرجو أن تعلمي أن كثيرا من السلف أشاروا لهذه المسألة، وأن الواحد منهم صلى سنوات ثم تلذذ بالصلاة، وقرأ سنوات ثم حس بحلاوة الخشوع والخضوع لله تبارك وتعالى، فاستمري على ما أنت عليه، فإن الخشوع والخضوع والخشية ثمار لا تنال إلا بالمداومة على الطاعات، وإلا بالحرص على رضا رب الأرض والسموات، واغتنام هذه الفرص.

ونحن نعتقد أن مجرد الشعور ومجرد الكتابة إلينا، مجرد الخوف من هذا التردي الذي يحدث أحيانًا دليل على أن قلبك حي، وعلى أنك تسيرين في الطريق الصحيح، وعلى أنك تملكين نفسا لوامة تعينك على الخير، فاعلمي أن الله تبارك وتعالى يقبل رجوع الناس إليه، ويفرح بتوبة العاصين إليه، والإنسان عندما يحس بأنه مقصر في جنب الله ، فإن هذا يحمله على الاجتهاد، والوضع الآخر هو الذي نخاف، أن يغتر الإنسان بعبادته وبوضعه، أما أن يشعر الإنسان بالتقصير فهذه هي الخطوة الأولى والمهمة الأساسية في طريق التحسن في مسيرنا إلى الله تبارك وتعالى.

فنسأل الله أن يلهمك السداد والصواب، وأرجو أن تعودي أيضًا إلى مسألة المراجعة والحفظ والتذكر، وننصحك بأن لا تحملي نفسك فوق طاقتها، فالنفس تحتاج أن تأخذ حظها من الراحة وحقها أيضًا من بعض الترفيه، وهذا معنى مهم جدًّا، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا أرض أبقى، بعض الناس تثقل عليه الطاعة؛ لأنه في الحقيقة أثقل على نفسه؛ ولأنه في الحقيقة أتعب نفسه، ولأنه في الحقيقة لم يراع الضعف الذي يعتري البشر، والنبي - صلى الله عليه وسلم – يقول: (اكلفوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا) فالإنسان لا يكلف نفسه فوق طاقته، ولكن يسعى باعتدال في مسيره إلى الله تبارك وتعالى، والمهم هو المداومة على الطاعات وإن كانت قليلة، أفضل من الإكثار منها، ثم الانقطاع عن الطاعة بعد ذلك.

كذلك أيضًا أرجو أن تجدي من الصالحات والصديقات من يكنّ عونًا لك ومشجعات على الاستمرار في هذا الطريق، واجتهدي في البحث عن التغيرات التي ربما دخلت إلى حياتك، فقد تكون هناك مؤثرات فعلية مرئية، عند ذلك ينبغي أيضًا أن نحتكم إلى ضوابط هذا الشرع الحنيف، فمن المناسب أن تتواصلي مع الصديقة، والإنسان يحتاج إلى التواصل، لكن ما لون هذا التواصل؟ ما هي طبيعة هذا التواصل؟ هل تحدث فيه مخالفات كالغيبة أو النميمة؟ يعني مثل هذه الأمور أيضًا الإنسان لا بد أن ينتبه لها؛ لأنه قد تكون هناك أشياء جديدة تدخل حياة الإنسان فتؤثر عليه، لكن في كل الأحوال التوبة والرجوع إلى الله والبعد عن الذنوب المركبة التي فيها حقوق للعباد، والحرص على سلامة الصدر تجاه الآخرين، والحرص كذلك على بذل المساعدة للمحتاجين، ونوصيك ببر الوالدين، والاهتمام بصلة الرحم، فإن هذه من الطاعات التي فيها توفيق كبير، ويجد الإنسان ثمرتها وحلاوتها في الدنيا مع ما أعد الله للعاملين بها في الآخرة من الثواب الجزيل.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، وسوف نكون سعداء في حال تواصلك مع الموقع، فلا تستسلمي للمشاعر السالبة، وإذا ذكرك الشيطان بالتقصير فتعوذي بالله واستغفري ربك القدير، فإنه غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما مدى تأثير دواء الأولابكس على الحامل والجنين؟
- سؤال وجواب | التخصص في دراسة المصارف الإسلامية لخدمة الإسلام
- سؤال وجواب | بسبب مشكلة في العمل تأثرت علاقتي بقريبي. فكيف أتصرف حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | الأخذ من الحواجب له ثلاث حالات
- سؤال وجواب | خطبت فتاة تحب العزلة والانطوائية، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما النصائح في تعامل الموظفات مع زميلتهن الهادئة في معاملتها لهن، الشديدة الجفاء في معاملة الرجال؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يزني ثم يتوب ثم يعود للزنا
- سؤال وجواب | شعور مفاجئ بالدوار وألم في الصدر وضيق، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم تنبيه الطالب مدرسه إلى خطئه في إعطائه درجات زائدة
- سؤال وجواب | رغم سعيي في تطوير حياتي إلا أنني لم أحقق حلمي. فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحكام المريض من حيث الصيام والفطر
- سؤال وجواب | احمرار في منطقة الخدين مع شعور بالحرارة والضيق
- سؤال وجواب | تغير ضغط الدم وتأثيره على الأذن!
- سؤال وجواب | أواجه مضايقات في عملي، هل أترك عملي؟
- سؤال وجواب | أشكو من الخوف والقلق وسرعة ضربات القلب وتغير الرؤية فهل هي أعراض الهلوسة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل