مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تلعثم الطفل في الكلام.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وجود إفرازات بنية وألم في الظهر ولست حاملا، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حركات غريبة في أطرافي عند النوم، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | ضعف التركيز والإدراك هل له علاج؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من هلوسات وتقلب في المزاح. هل هذا فصام؟
- سؤال وجواب | خوف وأوهام بالمرض، فبماذا تشخصون حالتي؟
- سؤال وجواب | أحلم دائما بأنني أجري في المقابر والأموات يخرجون، فهل هذه حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | التهاب العين بالبكتيريا تحت أي تخصص للعيون يندرج؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات حزن وكئابة تصيبني حتى لوكنت سعيدا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تأخير صلاة الفجر قرب شروق الشمس
- سؤال وجواب | هل يلزمني البقاء مع والدتي في المستشفى لجلسات الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | أحس بضعف نظر وضعف تركيز وباليأس، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعيش في الخيال أكثر من الواقع، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | مصاب بالذهان وأريد العلاج المناسب لحالتي.
- سؤال وجواب | هلوسات وتخيلات ساعدوني للتخلص منها!
- سؤال وجواب | تطبيق حد القذف هل من اختصاص أفراد الناس
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أدعو الله أن يبارك في أعمالكم وجهودكم وأن ينفعنا بعلمكم.

أنا رجل متزوج ولدي ابن ذكر يبلغ من العمر الآن سنتان وثمانية أشهر.

والمشكلة تتعلق بابني، فهو دائماً عنيد بالرغم من صغر سنه، ولا يطيع كلامي أو كلام أمه بسهولة أبداً إلا إذا أجبرته على اللجوء للشدة مثل الصوت العالي أو حتى الضرب غير المبرح، وهذا هو عيبه الوحيد، وبصراحة لست أدرى إن كان أسلوبنا معه في التربية صحيحا أم خطأ؟ المشكلة أننا استيقظنا في يوم ما لنجده بدأ يتلعثم في النطق، وهو لم يكن كذلك، فقد كان يتكلم بكل سهولة ولم يكن عنده مشكلة في الكلام أو النطق، وأنا لا أتذكر ما الذي حدث بالضبط في الليلة التي سبقت هذا الحدث، هل ضربته أو صرخت فيه قبل النوم لا أذكر؟ البعض قال لي: أنه يتصنع هذا الأمر، أو يقوم بالتمثيل، وذلك هروباً من العقاب، ولكنني لست متأكداً من هذا، فهذه الحالة ليست مرتبطة بوقت معين أو موقف معين.

أرجو سرعة الرد، فهذه المشكلة تؤلمني كثيراً كلما أشاهده، وأسمعه يتعثر في نطق أي كلمة، ولا أعرف ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية وثقتك فيما تقدمه.

لابد أن أقول لك حقيقة بكل قوة وشدة أن منهجك في التربية ليس منهجاً صحيحاً، وذلك مع احترامي لأسلوبك وطريقتك.

أخي الكريم: الطفل لا يضرب مطلقاً في هذه السن، هذا ليس صحيحاً، وهذا لا يجوز أبداً.

التلعثم الذي حدث لولدك هو ناتج عن الذي تقوم به من شدة وتعنف حيال هذا الابن حفظه الله ، هذا الابن لا يتصنع - أخي الكريم – وهو لا يعرف التصنع، هو يعيش طفولته البريئة، ولكن الذي حدث له هو ما يعرف بالانتكاسة أو التراجع النفسي لأنه يعيش تحت الرهبة والخوف.

فيا - أخي الكريم – أرجو أن أؤكد لك أن هذا المنهج وهذا الأسلوب ليس أسلوباً صحيحاً، الأسلوب الصحيح هو أن تظهر لابنك المحبة، وأن تظهر وتوصل له المودة وأن تعزز مقدراته وذلك بتشجيعه حسب ما يناسب سنه، بأن تعزز ما هو إيجابي وبأن تطمئنه وبأن تحفزه وبأن تكافئه وبأن تقبله وبأن تحتضنه.

هذه هي الأساليب التربوية البسيطة التي تجعل هذا الطفل يترك ما سميته بالعناد، أما الضرب فلا، ولابد أن يكون لك هذا المنهج – منهج المحبة والرحمة والمودة والتحفيز والتشجيع - هو الذي تطبقه والدته أيضاً.

تذكر أن ولدك هو نعمة من نعم الله تعالى عليك، وتذكر أن اللطف هو المنهج التربوي السليم، الترغيب في هذه السن وليس الترهيب.

أخي الكريم: أرجو أن تذكر تماماً أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو قدوتنا في كل شيء كان يلاعب الحسن والحسين – رضي الله عنهما – وحتى في مرة من المرات (دخل عليه أعرابي ووجد الحسن والحسين -رضي الله عنهما- يركبان على ظهره صلى الله عليه وسلم فقال الأعرابي: نِعم الجمل جملكما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكبان هما).

لا تضرب ولدك -أخي الكريم- أرجوك أن تتوقف عن ذلك، ولا تشعر بالذنب حيال ما قمت به، فهذا قد مضى، ولكن ينبغي ألا يتكرر.

التلعثم سوف ينتهي بطمأنة الطفل والابتسامة في وجهه واحتضانه وتقبيله، وأن تحاول دائماً أن تكافئه حتى بأشياء بسيطة، هذه تقوي الطفل وتحسن من دافعيته، واعلم أن الضرب خاصة الضرب في هذه السن يضعف من شخصية الطفل ويجعله يعيش تحت مظلة الرهبة والخوف، وهذا من أسوأ ومن أفظع الأشياء على النفس البشرية، فأرجو ألا تقوم بضربه.

الترغيب سوف يؤدي إلى تعديل السلوك، وهذا أمر مثبت من الناحية العلاجية، وأرجو أن تتيح له الفرصة بأن يلعب مع الأطفال الآخرين، وأرجو أن تستفيد أيضاً من الألعاب، فهنالك ألعاب تعليمية جيدة جدّاً تحفز الطفل وفي نفس الوقت تزيد من مداركه وتقوي من معارفه، فأرجو أن تلجأ إلى هذه المناهج والأساليب التربوية التي هي أكثر نفعاً.

أسأل الله تعالى أن يحفظ ولدك، وأن يجعل الخير والبركة فيه، وأنصحك ألا تضربه، وأن تعامله معاملة جيدة، معاملة الأب الحنون.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شقيقتي تعاني من تشتت واكتئاب واضطراب في التفكير، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تخيلات بأن هناك كاميرات تصورها وهي عارية، كيف نقنعها بمرضها؟
- سؤال وجواب | تفكيري الداخلي يقودني لأفكار سلبية، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أثر الأدوية النفسية على جسدي؟
- سؤال وجواب | طهارة من تشعر بخروج ريح دائم من دبرها
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الشكوك الكثيرة رغم تناول العلاج، أفيدوني.
- سؤال وجواب | ما هي الأمراض التي يعاني أصحابها من هلاوس سمعية غير الفصام؟
- سؤال وجواب | علاج الصرع يكون من جهة المصروع ومن جهة المعالج
- سؤال وجواب | عقدة العمليات الحسابية لدى زوجتي وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم رهن شهادات الاستثمار مقابل دين
- سؤال وجواب | مدى نجاح التلقيح المجهري في سن الثلاثة والأربعين
- سؤال وجواب | تغيرت أحوال والدتي بعد الزهايمر وتدهور حالتها.
- سؤال وجواب | أعاني من الضغوط والتوتر ولا أشعر بأي مشاعر
- سؤال وجواب | علاج اضطراب الضلال الفكري هل يستمر مدى الحياة دون توقف؟
- سؤال وجواب | أريد دراسة الشريعة ووالداي رافضان، فكيف أقنعهما؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل