مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فكرة الزواج تلاحقني.كيف أتخلص من سيطرتها علي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخجل منذ الطفولة ومن الإحراج في بعض المواقف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الخوف الاجتماعي يمنعني من المطالبة بحقوقي الوظيفية . ما الحل؟
- سؤال وجواب | معاقبة النفس بفعل بعض الطاعات
- سؤال وجواب | أستخدم أدوية الفصام، فهل سيبقى مفعولها مناسبا لي مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | التصدق بالمال على الفقير عند خشية أن يشتري به محرمًا
- سؤال وجواب | خجل الفتاة
- سؤال وجواب | مشكلة الانتصاب وعلاجها
- سؤال وجواب | الدواء المناسب للتخلص من حالة الخجل وقلة الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة إذا أنفق المال قبل بلوغ الحول
- سؤال وجواب | ما هي طرق التخلص من الرهاب الاجتماعي والوسواس القهري بلا أدوية؟
- سؤال وجواب | الفرق بين تقبيل الحجر الأسود وتمسح المشركين بمعبوداتهم
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر بعد تعرضي لضغوطات نفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تزوجت بدون رضا أهلها وترفض العودة إليهم ومصالحتهم
- سؤال وجواب | معاناتي من الرعشة بالجسم والخوف الشديد من الموت والانطوائية
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على إعادة نشر التغريدات لمدة بأجر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم،, أشكركم على هذا الموقع المحترم.

أنا بعمر 28سنة، لم أتزوج إلى الآن، تمت خطبتي مرتين، وقمت بفسخ الخطبتين، فبعد فترة من الخطبة أشعر بأن اختياري خاطئ، والآن لم يعد يتقدم لي أحد.

لقد أصبحت نفسيتي متعبة، وصرت أحسد كل واحدة متزوجة، ولو سمعت أن هناك فتاة قد خطبت أغضب كثيرًا؛ لأنها خطبت بينما لم أخطب أنا، وأصبحت أشعر بالغيرة, مع أني لم أكن هكذا من قبل، بل كنت أفرح لأي شخص يخطب أو يتزوج.

على الرغم أن يومي كله في العمل, إلا أني أفكر في موضوع الزواج هذا كثيرًا، وصرت أشعر بأني لن أتزوج بالمرة، وأصبحت أظن أن أي شخص يريد محادثتي قد وجد لي خاطبًا! أتمنى أن تزول فكرة الزواج هذه من رأسي حتى أرتاح.

أرجو الرد, وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ benthalal حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبا بك -ابنتا العزيزة- في استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقر عينك بالزوج الصالح الذي تسكن إليه النفس.

نحن نتفهم -أيتها البنت الكريمة- هذه المشاعر التي تجدينها في نفسك من الشعور بالحاجة للزواج، والرغبة فيه، وهذا أمر طبيعي فطر الله عليه الرجل والمرأة، فلا غرابة فيه، ولكن نحن هنا نحب أن نذكرك هنا بمعان مهمة ستغير -بإذن الله - من حياتك، وستجدين معها للحياة طعما ولذة، وستزول -بإذن الله تعالى- كثير من الهموم والأحزان التي تعانين منها.

أول هذه المعاني -أيتها العزيزة-: أن تدركي بيقين جازم أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن مقادير الناس قد كتبها الله عز وجل قبل أن يخلقها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي هريرة رضي الله عنه: (جف القلم بما أنت لاق يا أبا هريرة)، يعني أن كلما سيتعرض له الإنسان قد كتب، وقد جفت به الأقلام، جفت الأقلام بما سيتعرض له الناس، فالأمر مفروغ -أيتها العزيزة- فلا تحملي له همًّا، وما قد قضي سيكون لا محالة، فطيبي نفسًا واهدئي بالًا، وأحسني الظن بالله تعالى؛ فإنه أرحم بك من نفسك، وأعلم سبحانه وتعالى بمصالحك، فربما تحرصين على شيء, والله سبحانه يعلم أن الخير في تأخيره، وأنت لا تعلمين ذلك، وقد قال سبحانه في كتابه الكريم: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

هو سبحانه وتعالى أعلم وأرحم وأحكم، ومن ثم فكلما يقضيه الله سبحانه وتعالى هو الخير والرحمة والحكمة.

إذا أدركت هذا المعنى جيدا, وعقد عليه قلبك، فإنك ستعيشين راضية مطمئنة، وهذا لا يعني التفريط في الأخذ بالأسباب، ولذا فالمعنى الثاني الذي نذكرك به، هو أن تأخذي بالأسباب المشروعة المباحة بقدر استطاعتك، ثم تفوضي باقي الأمور إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا تقدم إليك خاطب يُرتضَى في خلقه ودينه، فينبغي أن تقبلي به، وأن تسهلي وتيسري أمور الزواج التي قد تكون حائلا دون الزواج في أحيان كثيرة، وهي أمور ما أنزل الله به من سلطان، ولا ندب إليها, ولا دعا إليها مما جرى عليه الناس في أمور الزواج.

إذا تقدم إليك شخص يُرتضَى في دينه وخلقه، فاعلمي أن هاتين الركيزتين هما قوام الحياة الزوجية السعيدة، فبادري إلى القبول, والله سبحانه وتعالى سيقدر لك الخير.

الأمر الثالث: اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى فبيده خزائن السموات والأرض، كما قال الله تعالى: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه}.

هو سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، فتوجهي إليه برغبة وصدق, مع إحسان ظن به، وأنه سيحقق لك أمنيتك فيما هو خير لك، فأكثري من دعائه لاسيما في الأوقات التي ترجى فيها الإجابة كالدعاء في آخر الليل, وحال السجود, وبين الأذان والإقامة، وأكثري من الاستغفار؛ فإن الاستغفار سبب أكيد لجلب الأرزاق، كما أخبر الله تعالى في كتابه الكريم.

الوصية الرابعة -أيتها الكريمة- وهي في غاية الأهمية بالنسبة لك في هذا الظرف، وهي: أن تحاولي شغل أوقاتك بشيء نافع في دين أو دنيا، ولذا وصيتنا لك أن تبحثي عن نساء صالحات, لاسيما المشتغلات بتعلم الدين والشرع، فحاولي أن تدخلي نفسك في برامجهن الدعوية والتعليمة، وستجدين في هذا الوسط وهذه البيئة ما يعود عليك بالنفع في دينك ودنياك؛ فإن النساء الصالحات خير من يعينك على البحث عن الزوج الصالح، وهن في نفس الوقت من يعينك على الاستزادة في دينك.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان, وييسره لك، وييسر لك الزوج الصالح الذي تقر به عينك, وتسر به نفسك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من شدة الخجل وكلما تذكرت موقفا مخجلا أتكدر فما الحل؟
- سؤال وجواب | عقيقة من نقصت مدة حمله عن المدة المعتادة.
- سؤال وجواب | كفارة من خلا بامرأة وداعبها التوبة والستر وعدم الإخبار بذلك مطلقا
- سؤال وجواب | ساءت حالتي بعد تناول علاج الرهاب ولم أشعر بتحسن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أدرس في الخارج ولا أدري أي مستقبل ينتظرني.
- سؤال وجواب | كيف تعاملين أخت الزوج الناكرة للجميل
- سؤال وجواب | لا أستطيع مواجهة والدي بسبب خوفي الشديد منه. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تكرار قدر معين من القرآن بما يعادل زمن الختم يعد ختماً ؟
- سؤال وجواب | علاج مشكلة كبر الكرش
- سؤال وجواب | زيادة التخوف من الأمراض وأثر ذلك على الصحة النفسية
- سؤال وجواب | خجلي وتوتري أمام الرجال أصبح يلفت الانتباه!
- سؤال وجواب | كنت أتواصل مع شاب وتبت من ذلك، ولكن هل سأحاسب على تفكيري فيه؟
- سؤال وجواب | الصبر لا يعني الخنوع وعدم المطالبة بالحقوق
- سؤال وجواب | سب الأم والأخت هل يعد قذفا للمحصنات
- سؤال وجواب | الاكتئاب والرهاب الاجتماعي. أسباب كرهتني في حياتي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل