مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هو الخشوع؟ وما المقصود بالنية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن معرفة أن هناك فيروساً جنسياً بدون كشف؟
- سؤال وجواب | الحل لمن يكثر الكلام خارج المنزل والعكس داخل المنزل
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بأن يكون عرسي بسيطا وغير متكلف فيه؟
- سؤال وجواب | آلام جسدية كثيرة ونفيسيتي سيئة. أفيدوني وساعدوني
- سؤال وجواب | توضع البركة في العمر والرزق بطاعة الله .
- سؤال وجواب | شهدت شهادة حق وخسرت بسببها أصدقائي، فهل أنا مخطئ؟
- سؤال وجواب | هل يصح القول بأنه لا يدخل النار بار بوالديه مهما فعل من الذنوب
- سؤال وجواب | أمي دائمة التردد في الخطبة لي بعد انفصال أخي عن زوجته، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحكام زوجة المفقود
- سؤال وجواب | كذبت على صديقتي والآن نادمة فهل علي إخبارها بالحقيقة؟
- سؤال وجواب | أشك بعلاقة والدي بامرأة في العمل. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع الطفل ملمع الأحذية؟
- سؤال وجواب | هل حب الكتمان وعدم الوضوح أمام الناس يعتبر مرضاً نفسياً؟
- سؤال وجواب | يصيبني الضيق عند تذكر مواقف قديمة أتذكرها
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الغبار المنزلي، هل القرنفل مفيد لذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم لما قرأت عن الخشوع، والنفاق، وأمراض القلوب أصبحت أشعر أنني من المنافقات، أو أنني مريضة بإحدى هذه الأمراض وأصبحت أتوتر بسبب هذا الأمر، وأحيانا أخشع في صلاتي وأحيانا لا.

فأنا لدي مشكلتان لا أجد لهما جوابا، الأولى في الخشوع: هل الخشوع يعني فهم الآيات ومعانيها، وعدم التفكير في الأمور الدنيوية، والتركيز في التلاوة؟ أما المشكلة الثانية في النية: ما معنى تجديد النية وكيف تكون؟ فمثلا أنا أريد فعل عمل الخير لكن في نفسي أحدهما يوافق والآخر يتكاسل ويؤجل الأمر، هل معناه أنني سأعاقب من الله بسبب هذا الأمر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: جزاك الله خيرا على هذا السؤال الهام، وإيرادك السؤال يدل على خير فيك نسأل الله أن تكوني ذلك وزيادة.

ثانيا: هناك فارق هائل بين خشوع النفاق وخشوع الإيمان.

خشوع أهل الصلاح يظهر في انكسار قلوبهم لله بالتعظيم، والإجلال، والوقار، والمهابة، والحياء، وحين يخشع القلب تتبع الجوارح بالتبعية، تبكي العين يضطرب الفؤاد هذه كلها تابعة لخشوع القلب.

أما خشوع النفاق: فلا يظهر على القلب منه شيء، بل تتحرك الجوارح اصطناعا طلبا لثناء زيد أو مدحة عبيد، وهنا تظهر هذه الحركات كالبكاء وغيره تصنعاً وتكلفا والقلب غير خاشع وقد قال بعض الصحابة: أعوذ بالله من خشوع النفاق قيل له :وما خشوع النفاق؟ قال :أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع إذا صلى أمام الناس بكي، وإذا صلى وحده لهى، إذا كان أمام الخلق تماوت في العبادة، وإذا كان في خلوته حارب الله بالمعاصي.

وقد قال الإمام الشاطبي كلاما نفيسا ننقله بطوله، يقول رحمه الله ": والنفس إنما تنشط بما يوافق هواها لا بما يخالفه، وكل بدعة فللهوى فيها مدخل، لأنها راجعة إلى نظر مخترعها لا إلى نظر الشارع، قال بعض الصحابة: أشد الناس عبادة مفتون، واحتج بقوله عليه الصلاة والسلام: يحقر أحدكم صلاته في صلاته، وصيامه في صيامه إلى آخر الحديث وهو متفق عليه، ويحقق ما قاله الواقع كما نقل في الأخبار عن الخوارج وغيرهم.

فالمبتدع يزيد في الاجتهاد لينال في الدنيا التعظيم، والمال، والجاه وغير ذلك من أصناف الشهوات، بل التعظيم على شهوات الدنيا، ألا ترى إلى انقطاع الرهبان في الصوامع والديارات عن جميع الملذوذات، ومقاساتهم في أصناف العبادات والكف عن الشهوات وهم مع ذلك خالدون في جهنم ؟! قال الله : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً {الغاشية:2-4} وقال: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا {الكهف:103-104}.

وما ذاك إلا لخفة يجدونها في ذلك الالتزام، ونشاط يداخلهم يستسهلون به الصعب بسبب ما داخل النفس من الهوى، فاذا بدا للمبتدع ما هو عليه رآه محبوبا عنده لاستبعاده للشهوات وعمله من جملتها ورآه موافقا للدليل عنده، فما الذي يصده عن الاستمساك به والازدياد منه، وهو يرى أن أعماله أفضل من أعمال غيره.

وعليه ففهم الآيات وتدبرها من أعظم القربات إلى الله ومن أعظم ما يلين القلب وهو المطلوب من المسلم، وتجديد النية المراد منه أنه أثناء طاعتك لله قد يطرأ عليك الشيطان فيخبرك أنك تفعل ذلك رياء أو طلبا للمدحة أو غير ذلك فلا تترك العمل ولكن جدد النية أي اذكر في داخلك أنك تريد وجه الله -عز وجل-، وإن تركت المكان الذي يراك الناس فيه متعبدا فحسن، وإن لم تستطع فيكفيك تجديد النية.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك شر كل ذي شر، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعمد فعل المعصية خطأ وإثم
- سؤال وجواب | هل يحب الله العصاة؟
- سؤال وجواب | الزواج من مريضة الصرع، هل تنصحون به؟
- سؤال وجواب | كيف أدفع ظلم الشرطة عني؟
- سؤال وجواب | منذ أن أصبت بالرهاب وأنا أتناول الفافرين، فهل أستمر عليه أم أغيره؟
- سؤال وجواب | أسمع صوتا في أذني، وأجد ضوءا في عيني منذ مدة طويلة.
- سؤال وجواب | صديقتي تتجاهلني وتخاصمني بدون سبب.
- سؤال وجواب | المسارعة إلى رد المال المأخوذ من صاحبه بغير حق
- سؤال وجواب | ترهيب حافظ القرآن من الإصرار على المعاصي
- سؤال وجواب | طبيعة الأكياس الدهنية والإرشادات الطبية بشأن استئصالها وعلاجها
- سؤال وجواب | تلقين إحدى أمهات المؤمنين لبنت الجون أن تقول: (أعوذ بالله منك) لا يصح
- سؤال وجواب | ليس لدي إخوة وأتعلق بالصغار تعلقًا شديدًا. ما سببه وما حكمه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس انتقال الرعشة. فهل هي معدية؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر بالاسم المفرد
- سؤال وجواب | تنتابني مخاوف وأحمل الأمور فوق طاقتها، فما علاج ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل