مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | كنت أحافظ على صلاتي وعباداتي ثم تركت، ما نصيحتكم لي؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لبست الحجاب ثم خلعته بعد الحج- سؤال وجواب | حكم الاكتتاب بالشركة السعودية للطباعة والتغليف
- سؤال وجواب | ينتفع الميت بإهداء الأعمال الصالحة له
- سؤال وجواب | أخطأ الوكيل في ذبح الأضاحي، فذبح أضحية زيد عن عمرو، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من التوتر النفسي والرهاب؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يسبب الايفيكسور ارتفاعًا للضغط؟
- سؤال وجواب | تسجيل حضور المتغيب من الزور والكذب
- سؤال وجواب | من طلب من آخر مساعدة فأرسل له مبلغًا دون اشتراط ثم ادّعى أنه دَين
- سؤال وجواب | تركيب الأسنان الذهبية
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية الحساسية على الجنين؟
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال ونزول مفاجيء في الوزن
- سؤال وجواب | ما هي التصاقات الرحم؟ وما أسبابها وأعراضها؟
- سؤال وجواب | تزداد مخالفة من صام يوم المولد إذا كان يوم الجمعة
- سؤال وجواب | هل حالتي النفسية مستقرة وتصلح معها هذه الأدوية؟
- سؤال وجواب | هل تبيح الغصة الفطر
السلام عليكم.
كنت فتاة مسالمة، وأحافظ على صلاتي وعبادتي، ولكن الآن أصبح عمري (٢١) عاما، ومنذ عمر (١٨) وأنا في حالة غريبة؛ لا أطيق الناس، وأكره الاقتراب منهم، دائما أشعر بالوحدة، وأرى قصصا في خيالي، وأعيشها، وأرسم حياة ليست موجودة، ولم أعد أصلي، وحاولت كثيرا العودة للصلاة لكني أعود وأتركها، ولم أترك طريقة إلا واستخدمتها، لكن دون جدوى، حتى حفظ القرآن تركته، وحاولت كثيرا، ولست مرتاحة لوضعي، ودائماً أشعر بالاكتئاب، وأدعو الله كثيرا، لكني دائما أشعر بالذنب والتقصير.
ماذا أفعل؟ أريد أن أعود كما كنت، أحب الحياة، وقريبة من الله ، انصحوني، أرجوكم...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رنا حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: 1- الوحدة والعزلة فيها مخاطر كثيرة على الإنسان، فالشخص يتكاسل عن أداء الأعمال والعبادات إن كان منفردا، وأما مع غيره فينشط، فالأقوى يأخذ بيد الضعيف والأضعف، والعالم يأخذ بيد الأقل علما، والقريب من الله يأخذ بيد البعيد والأبعد، فمع الجماعة يُتقى الزلل، ويكون التعاون والتحفيز والمداومة والانضباط، والجماعة تعطيك تحصينا وحماسا، وروحا عالية، وتأتيك أحوال وتألق ليس منك، بل من المجموع، ولهذا قال ربنا -جل وعز-: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} فالمسارعة والمسابقة لا تكون إلا جماعية، ولا تكون لشخص واحد بمفرده، ولذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكُمُ الْمُؤْمِنُ) وتدبري قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ) يعني أنه كلما كان الفرد مع عدد أكبر من الناس؛ كان الشيطان عنه أبعد.
2- عليك بالرقية الشرعية عند قارئ أمين، ومع وجود محرم، فالذي يظهر لي أنك تعانين إما من حسد، أو عين، وارقي نفسك بنفسك بما تيسر من القرآن، وخاصة المعوذات، و{قل هو الله أحد} والفاتحة، وآية الكرسي، وأواخر البقرة، وحافظي على أذكار الصباح والمساء، والنوم، وبقية الأذكار.
3- تضرعي إلى الله أن يصلح شأنك، ويذهب عنك ما تجدين، وكوني على يقين أن الله سيستجيب لك: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
4- الصلاة عمود الدين، وهي الفارق بين الرجل والكفر أو الشرك كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (الفرق بين الرجل والكفر أو الشرك الصلاة فمن تركها فقد كفر) وقال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر).
5- الموت حق، وقد يداهمك في أي لحظة، فليس بينك وبينه ميعاد، أفلا تخشين أن تموتي وأنت قاطعة للصلاة؟! وهل تريدين أن تبعثي يوم القيامة وأنت قاطعة صلاة؟ ألا تخشين من عذاب الله تعالى الذي قال: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}؟! 6- الصلاة صمام أمان لصلاح أعمال العبد فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (أول ما يحاسب عليه المرء الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله).
7- أنت تحتاجين لرفقة صالحة يقفن بجوارك، ويدلونك على الخير، ويعينونك عليه؛ فأوجدي هذه الرفقة من خلال التحاقك بحلقة لتحفيظ القرآن الكريم، ومشاركتك بالأنشطة الاجتماعية والخيرية.
8- شعورك بالذنب والندم والتقصير دليل على وجود أصل الإيمان في قلبك، وهذا مبشر بخير، فكوني ذات عزيمة قوية، وانتصري على الشيطان الرجيم.
9- عززي الثقة بنفسك، وابدئي الخطوة الأولى نحو الاستقامة والمحافظة على الصلاة، ولا تعطي لنفسك رسائل سلبية؛ فذلك مما يسبب لك الإحباط، فأنت لديك الشجاعة والجرأة في العودة بدليل أنك عدت للصلاة من قبل، لكن الضعف أمام الشيطان هو سبب الانتكاسة.
10- الوقوع بأي معصية سببها ضعف الإيمان، فقو إيمانك من خلال الأعمال الصالحة كنوافل الصلاة، والصوم، وتلاوة وسماع القرآن الكريم، والذكر.
أسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم تقديم طلب مفقودات أكثر من الواقع بهدف الحصول على تعويض من الدولة- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي حيث يحمر وجهي ويتعرق جسدي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من إعياء شديد وصداع وضيق تنفس، مع ارتفاع في الحرارة.
- سؤال وجواب | طريقة دعوة الملاحدة إلى الإسلام
- سؤال وجواب | تشتكي من معاملة زوجها وتصرفاته
- سؤال وجواب | الفرق بين (حدثنا) و (عن) في رواية الحديث
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الرحم وأجهضت مرتين. فأرجو إفادتي
- سؤال وجواب | كيف أتجنب مشاكل انفصال المشيمة وأزيد حجم الجنين ليكون طبيعيا؟
- سؤال وجواب | ما هو المرهم المناسب لتبييض وترطيب المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | التوبة المستوفية للشروط تمحو الذنوب
- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس بشأن الدورة الشهرية، أفيدوني برأيكم.
- سؤال وجواب | حكم من حاولت التخلص من الجنين بقلة الأكل والمجهود الشديد ومات بعد الولادة بفترة
- سؤال وجواب | أقلق وأوسوس وأخاف على صحتي كثيرا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو أغلب الأوقات من رجفة باليد، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المطالبة بالتعويض عن الضرر الجسدي من التأمين
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا