مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وثقتي بنفسي وأحافظ على صلاتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأخر الدورة وتكيس المبايض وإجهاض.فما نصيحتكم للحمل؟
- سؤال وجواب | حكم إشراك الأب في ثواب كفالة اليتيم
- سؤال وجواب | تقمص الفتاة لشخصية الرجل في لبسها وتصرفاتها وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | أنا حامل، فما هي الأعراض التي تنبئني بوجود خطر على الجنين؟
- سؤال وجواب | لا يلزم التعويض والتصدق ورعا فضيلة
- سؤال وجواب | أرتبك أمام الناس وأحس بعدم الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | الإجهاض هل يؤثر على الحمل مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط وزغللة في العين، تسبب لي صداعا وتعبا
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الحمية الغذائية وتأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | توثيق قائمة المنقولات أفضل
- سؤال وجواب | من أهم أسباب تيسير الزواج
- سؤال وجواب | أريد علاجاً لتنشيط الذهن وتقوية التفكير
- سؤال وجواب | سداد الدين أولى من التصدق ولا يجوز للوكيل مخالفة موكله
- سؤال وجواب | هل يشرع اللجوء للاستمناء لتفادي مشاهدة الأفلام الخليعة
- سؤال وجواب | تدابير للوقاية من الإجهاض بعد حدوث الحمل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة أبلغ السادسة عشرة من عمري، أشعر وكأني لا أعرف كيف أرد على الكلام، وإذا سألني أو تكلم معي أحد لا أستطيع الرد عليه، وأنا أريد أن أتخلص من الخجل الزائد عندي.

أيضاً أريد أن أعرف كيف أجعل نفسي أواظب وأستمر في الصلاة، ولا أشعر وكأن الصلاة ثقيلة علي! كيف أبعد الشيطان عني؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ aya حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكراً لك على السؤال.

من الواضح أن ما عندك هي حالة من الرهاب أو الخوف الاجتماعي، حيث يرتبك الإنسان من لقاء الناس، والنظر في وجوههم، أو الكلام أمامهم والاجتماع بهم في بعض الظروف الاجتماعية، وحيث تجدين صعوبة في الحديث والرد على الناس، وقد يترافق هذا الارتباك ببعض الأعراض الجسدية كالتنميل، والتعرق والارتعاش وضعف التركيز.

بالتالي فقد تشعرين بعدم الرغبة في الاختلاط بالناس، مما قد يقلل عندك من طبيعة الحياة الاجتماعية، وبسبب كل هذا فأنت لا تشعرين بالثقة الكبيرة في نفسك، مما يجعلك لا ترتاحين للاجتماع والتعامل مع الآخرين، وربما تتهربين من مواجهتهم ببعض الحجج التي تقدمينها للآخرين.

ما العمل الآن؟ إن تجنب لقاء الناس وقلة الحديث معهم، لا يحل المشكلة، وإنما يجعلها تتفاقم وتشتد، وتزيد في ضعف الثقة بالنفس، ولذلك عليك بالعودة للقاء الناس والاختلاط بهم، وعدم تجنبهم بالرغم من الصعوبات، وستجدين من خلال الزمن أن ثقتك في نفسك أصبحت أفضل وأفضل، وستجدين مقابلة الناس والحديث معهم أسهل بكثير مما كانت عليه في السابق.

هكذا، فالعلاج الفعال لهذه الحالة هو العلاج السلوكي، والذي هو ببساطة اقتحام اللقاءات بالناس، وتحمل ما تشعرين به من الانزعاج، وعدم الانسحاب من هذه المواجهة، حتى تعتادي على هذا، وتزداد ثقتك في نفسك، وبحيث يمكن أن تصل إلى حالة تستطيعين معها الحديث أمام الناس والردّ عليهم، وبكل ثقة وارتياح.

بالإضافة للعلاج النفسي السلوكي هناك حالات نصف فيها أحد الأدوية التي تساعد في هذا، وخاصة إن وجد مع الرهاب شيء من الاكتئاب، والذي يحدث بسبب الانسحاب من المجتمع وضعف الحياة الاجتماعية.

يمكنك في موضوع الكلام مع الناس أن تتقصدي البطء بالكلام، لأن هذا يمكن أن يخفي بعض الارتباك الذي قد تشعرين به.

أنصحك إذا حاولت من نفسك الخروج من عزلتك والإقدام على مقابلة الناس، ولم تنجحي كثيراً، بأن لا تتأخري بزيارة طبيب نفسي أو اختصاصي نفسي فهذا قد يختصر لك الزمن.

الأمر الثاني والذي هو ربما وثيق الصلة بسؤالك، هو موضوع المهارات الاجتماعية، لأن ضعف هذه المهارات الاجتماعية يجعلنا نرتبك أحياناً عندما نتعامل مع الآخرين من حولنا، فنبدو وكأننا لم نستوعب ما يقولون، أو لم نفهم كلامهم، فنجد صعوبة في الرد على ما يقولون.

تنمو عادة مهارات التواصل والتعامل مع الناس من خلال التجريب والممارسة والتطبيق، وخاصة أنك في هذه السنّ اليافعة، فأنت الآن في هذه المرحلة من السعي لامتلاك هذه المهارات الاجتماعية.

مما سيعينك كثيراً على تحقيق هذا هو امتلاك الثقة بالنفس من أنك مقتدرة، ومن أنه ليس عندك مشكلة في الجانب المعرفي الذهني، فهذه الثقة بالنفس النابعة من تقديرك لذاتك وإمكاناتك، ستجعلك تنطلقين وبقوة في مواجهة الناس والرد عليهم، وفي اكتساب المهارات والخبرات التي تريدين.

أما في موضوع المحافظة على الصلاة على وقتها، ففي الواقع فإن هذا الجانب ليس أيضاً ببعيد عن الجانب السابق من الثقة بالنفس.

أريد أن أطمئنك أنك إن تحسنت ظروفك في أحد الجانبين فسيتحسّن الأمر في الجانب الآخر، والأمر الذي قد لا ينتبه إليه الكثيرون هو فائدة الصلاة على وقتها في تعزيز ثقة الإنسان في نفسه، فأريدك أن تجربي ولمدة شهر، في محاولة الصلاة على الوقت، وأنا لن أذكر لك أهمية الصلاة على وقتها فمن الواضح أنك تعلمين هذا تماماً، وهذا واضح من سؤالك أصلاً، وكل الذي أريده منك التالي: تعرفي على وقت الأذان القادم، وبغض النظر أي صلاة كانت، وقومي بالوضوء قبيل الوقت بقليل، مهما كان العمل الذي بين يديك، اتركيه إلا إذا كان مما لا يمكن تركه، وهذا قليل جداً، بحيث عند دخول وقت الصلاة كوني على وضوء، ومع سماع الأذان، كوني على سجادة الصلاة، وهكذا.

وسترين به نتائج واضحة -بإذن الله -، وخلال وقت قصير، وذلك أن ثقتك بنفسك في كثير من جوانب الحياة قد أصبحت أفضل بكثير.

وللمزيد من الفائدة راجعي وسائل المحافظة على الصلاة: ( - - - ).

وفقك الله ويسّر لك التوفيق والنجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيان أن الله تعالى يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع.
- سؤال وجواب | الملابس والحاجات الخاصة بالعروس هل هي من ضمن المهر
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم (أمان الله )
- سؤال وجواب | زوجي يتكلم مع نفسه، فما سبب ذلك، وهل يمكن أن يتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي بعد الإجهاض. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم ما بناه مستأجر الأرض وزرعه إذا انتهت مدة الإجارة وطلبها صاحبها
- سؤال وجواب | أعاني من سعال وعطاس وضيق في النفس ولم أتوصل لعلاج نهائي!
- سؤال وجواب | ما كيفية التعامل مع المعاق عقلياً بعد كبره، وعدم تداركه بالتدريب في الصغر؟
- سؤال وجواب | حاضت خمسة أيام ثم رأت جفافاً خمسة عشر ساعة فهل تغتسل وتصلي وتصوم
- سؤال وجواب | أتى زوجته أثناء الحيض والنفاس عدة مرات فماذا عليه؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب اختلال التوازن، وكيف يمكن معالجته؟
- سؤال وجواب | شاب يشكو من تردد الفتاة التي يريد خطبتها بحجة إتمام دراستها وبعد مكان عمله عنها
- سؤال وجواب | كفالة الأولاد الذين يتخلى عنهم آباؤهم
- سؤال وجواب | ما مدى تعارض العلاج النفسي والرقية الشرعية؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من ضعف الذاكرة مع غيبوبة. كيف نتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل