مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف نخلص الطفل من المخاوف النفسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد تركيب التقويم وحائرة بين رأي الأطباء!
- سؤال وجواب | حكم تأخير المسافر صلاتي المغرب والعشاء لجمعهما جمع تأخير عند وصوله بلدته
- سؤال وجواب | حكم التردد في قطع نية الصيام
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع وسواس النظافة؟
- سؤال وجواب | الجمع لعدم وجود المكان المناسب للصلاة أو لأجل الامتحان الدراسي
- سؤال وجواب | ابنتي تقوم بأعمال غريبة ومزعجة. هل هذا من التوحد؟
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تعاني من وجود كتل صغير الحجم في رقبتها، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: إن الله لا يحب الفحش والتفحش
- سؤال وجواب | أعاني من وجود شقوق في وسط اللسان وفي جوانبه فما السبب؟
- سؤال وجواب | حرقان البول وألم أسفل البطن، كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | مصابة بالوسواس منذ عشر سنوات دون أن أدري
- سؤال وجواب | إحرام الحاج أو المعتمر من أول ميقات يمر به
- سؤال وجواب | ينتابني وسواس بأني سأجن.أنقذوني كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | صحة صوم من نوى السحور ولم يستيقظ
- سؤال وجواب | أحكام في نية الصيام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله ابني عمره أحد عشر عاما، وألاحظ عليه ما يلي: 1- الخوف غير المبرر، مثل الخوف من المصعد، أو النوم في غرفته، رغم وجود أخيه الأصغر معه.

2- الصعوبة في النوم.

3- الصعوبة في كسب الأصدقاء والاندماج معهم.

4- عدم المشاركة في الفصل إلا عند سؤال المعلم له.

5- عدم القدرة على التحدث أمام جمع مثل الأنشطة المدرسية والتهرب منها.

6- عدم الثقة في نفسه.

7- ضعف الشخصية عموما مما يجعله عرضة للضرب من أقرانه، والاستيلاء على أغراضه مثل القلم وغيره دون رد فعل منه.

هل تنصحون بالذهاب به إلى طبيب نفسي؟ وفي هذه الحالة أخشى أن يكون له أثر آخر، وهو شعوره بأنه مريض نفسياً، وبالتالي تزيد عدم الثقة في نفسه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك -أخي الكريم الفاضل- تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله تعالى لابنك العافية.

هذا الطفل -حفظه الله - يعاني من مخاوف، والمخاوف في الطفولة موجودة، خاصة الطفولة المتأخرة، ونستطيع أن نقول أيضًا: إن الطفل لم يُطوِّر مهاراته الاجتماعية التي تُناسب عمره، وقطعًا كان الخوف سببًا في ذلك، وهذا كله أدَّى لافتقاده الثقة في نفسه، وأصبح ضعيف الشخصية خاصة أمام أقرانه.

هنالك -أيها الفاضل الكريم- أمور لا بد أن نتأكد منها: أولاً: مستوى ذكاء وإدراك الطفل، وأنا أحسبُ أن ذكاءه سليم، وفي هذه الحالة تكون مخاوفه هذه مخاوف مكتسبة، ربما يكون الطفل قد تعرَّض إلى موقفٍ حدث له فيه خوف، ويُعرف أن الأطفال لديهم مخاوف طبيعية، كالخوف من الحشرات، الخوف من الظلام، الخوف من أن يظل الطفل لوحده، لكن بعد عمر سبع سنوات إلى ثمان يمكن للطفل أن يتفهم أن هذه المخاوف يجب ألا يهتمَّ بها، وهذا الابن في هذا العمر -إحدى عشر عامًا- أعتقد أن هذه المخاوف أصبحت مخاوف مرضية؛ فهناك احتمالية أن يكون الطفل قد تعرَّض لموقفٍ حدث له فيه تخويف، ومن ثمَّ تشكَّلتْ لديه المكوّنات النفسية والوجدانية والمعرفية التي أدَّتْ إلى تولُّد واستمرار المخاوف، وأصبح الطفل يستسلم حتى لأقرانه، هذه احتمالية.

الاحتمالية الأخرى أن الطفل هذا -حفظه الله - قد يكون المنهج التربوي الذي انتهجتُموه معه -مع احترامي الشديد لكم كأسرة- فيه شيء من الحماية المطلقة للطفل، وكثيرًا ما نفرض حماية زائدة على أطفالنا، خاصة إذا كان الطفل طفلاً خاصًا، والطفل الخاص هو الولد وسط البنات، أو الطفل الأول، أو الطفل الأخير، أو الطفل الذي يُولد بعد فترة من العقم.

وهكذا، فالطفل الخاص عُرضة للحماية الشديدة من جانب الوالدين، ممَّا يُفقده القدرة على تقوية ثقته بنفسه.

عمومًا الوضع الأمثل هو أن يتم تقييم هذا الطفل -حفظه الله - بواسطة الطبيب النفسي، ويوجد -الحمد لله تعالى- الآن تخصص يسمى (الطب النفسي للأطفال) وهنالك أطباء مختصون في هذا المجال، وهؤلاء الأطباء -الحمد لله تعالى- لديهم أسلوب ومنهجية للتعامل مع الأطفال ممَّا يُشعر الطفل برحابة شديدة، ويتقبَّل المقابلة بإيجابية، ودون خوف أو وجلٍ، أو عقدة نفسية؛ لأنه قد قام بمقابلة طبيب نفسي.

فمقابلة الطبيب إذًا ممكنة، وسوف تكون نافعة، ومن جانبكم -أخِي الكريم- أعطوا هذا الطفل المزيد من الثقة في نفسه، كيف؟ أولاً: الإطراء الكلامي، والتحفيز، والتشجيع، وأن يُدرب على أمور بسيطة جدًّا، مثلاً أن يُرتِّب فراشه في الصباح، أن يُرتِّب خزانة ملابسه، وأن نجعله عضوًا فاعلاً داخل الأسرة، وأن يُعطى بعض المهام.

هذه كلها تُساعد كثيرًا على بنائه النفسي.

ولا بُدَّ أن نُتيح له أيضًا فرصة الاختلاط مع الأطفال من عمره، فأرجو أن تكوني حريصة على ذلك، خاصة الأطفال الجيدين، والطفل -أيها الفاضل الكريم- يتعلم من الطفل كثيرًا، وأنا قد شاهدتُ أطفالاً بعد أن اختلطوا بأطفال آخرين أصبحت لهم شخصية، وحتى صفاتٍ قيادية، فأرجو أن تُتاح لهذا الابن الكريم هذه الفرصة، وأسأل الله تعالى له التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل للحقنة التي أخذتها علاقة بألم الظهر؟
- سؤال وجواب | حكم من صلى بحضور عرائس الأطفال أمامه
- سؤال وجواب | علاج خوف الطفل من الحفلات المصحوبة بأصوات مرتفعة
- سؤال وجواب | تحول سلوك ابني إلى سلوك منحرف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من مطلقة وأمي ترفض ذلك رفضا تاما، بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | من أسباب خوف الأطفال
- سؤال وجواب | أمي تتدخل في حياتي الزوجية وتقيد حريتي، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين لغير المسافر
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء والصراخ دون سبب!
- سؤال وجواب | حكم من يتعمد الصلاة في المساجد التي تجمع الصوات لعذر المطر
- سؤال وجواب | استيقاظ الطفلة من نومها وهي تبكي بكاء شديداً
- سؤال وجواب | ابنة أختي عنيدة وتغار من أختها الرضيعة، فكيف نقوم سلوكها هذا؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين لضرورة العمل
- سؤال وجواب | أصبت بالإحباط وقلة الثقة بالنفس بعد أن تركني أحد الشباب، فما العمل؟
- سؤال وجواب | للعقوق ثلاثة أسباب رئيسية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل