مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية مجاهدة النفس على القيام لصلاة الفجر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من نوبة صرع تأتيني بشكل متكرر، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | مشكلة نتف الرموش وعلاجها
- سؤال وجواب | نوبات صرعية لم تنفع معها العلاجات
- سؤال وجواب | التعامل مع الآخرين بحسن الخلق هو الطريقة المثلى لرد إساءتهم
- سؤال وجواب | هل النسبة العالية لدواء الديباكين في الدم يمكن أن تؤثر على المريض؟
- سؤال وجواب | ترك إعانة الأصحاب في الاختبارات والتوقّي من الحسد والعين
- سؤال وجواب | ما الطريقة المثلى لعلاج نوبات الصرع؟
- سؤال وجواب | مسائل في الأسماء المشتركة التي تطلق على الله وعلى غيره
- سؤال وجواب | عوامل دفع ومواجهة البلاء
- سؤال وجواب | أوهمت زوجتي أني مرضت بعد الخطوبة. والحقيقة أنها منذ البلوغ.
- سؤال وجواب | آلام المعدة واحتقان البروستاتا.أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من إزعاج زملاء العمل أثناء الدوام بما ليس من مصلحة العمل؟
- سؤال وجواب | تعرضت لثلاث نوبات صرعية فقدت فيها الوعي، هل هي عرضية أم يمكن تكررها؟
- سؤال وجواب | من أقسم بالله على فعل شيء ولم يفعله
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية الصرع على الرضاعة الطبيعية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
17 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد: فأنا شاب مصلٍّ، عندي مشكلة وهي أنني أجد صعوبة في القيام لصلاة الفجر، بمعنى أن والدي يوقظني لصلاة الفجر مع الأذان، أو بعده بـ10 د، فأحس بأنني مرهق، ولا أستطيع القيام! مع أنني في قرارة نفسي أريد، وكأن شيئاً ثقيلاً يمنعني! مع أنني أحاول الأخذ بالأسباب للاستيقاظ للصلاة، فمثلاً ذات ليلة من الليالي نمت في 23.30 ليلاً، وأيقظني والدي في الخامسة صباحاً، أي أنني نمت 5 ساعات ونصفاً، وكما تعلمون فبعض الأشخاص ينامون فقط 6ساعات -كطلبة العلم- فتكفيهم! أما الشخص العادي فتلزمه 8 ساعات، أما أنا ففي بعض الأحيان أنام 10 ساعات، أو 12 ساعة، ولكن في أحوالي العادية أو الطبيعية لا أتجاوز 8 ساعات، فلا أعرف إن كان سبب ذلك مرضاً، أم تلبس جني، أم سحر، أم غير ذلك! فقد مارست الرياضة برهة من الزمان، وأخذت بعض المنشطات، ولكن بدون جدوى ـ أي أنني أستطيع القيام للصلاة كمثل شخص أحس بضرورة الدخول إلى دورة المياه، فيقوم وسط نومه مع أنه لم يكمل نومه.

وأنا أحتاج إلى القيام وسط النوم 3 ساعات، أو 4 ساعات مستمرة غالباً للقيام، وقد تزيد أو تنقص، فلا أعرف لنفسي معيارها الذي تنضبط عليه من وقت إلى آخر، وكذلك عند عودتي من الدراسة يكون المساء فارغاً عندي، فآكل طعام الغداء، ثم أقيل، ومؤخراً أصبحت أستهلك 3 ساعات في القيلولة حتى أستطيع القيام؛ فتفوتني صلاة العصر، وعندما تحصل لي هذه الأشياء أحس بغضب كبير! فقد أضرب شيئاً أو أسقطه، وأضرب جسدي بيدي كعقوبة له! وأقول: لو كانت نفسي التي تفعل هذه الأشياء أمامي، لتعاركت معها، وأهلكتها بالضرب، ولن أرحمها كما أنها لم ترحمني! هذه تقريباً هي مشكلتي التي أعيشها، فما هو حلها من الناحية الطبية، والنفسية، والاجتماعية، وبالرقية الشرعية، وغير ذلك؟ بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ إلياس حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، جزاك الله خيراً على سؤالك، وعلى ثقتك في موقعنا.

من الناحية النفسية لابد للإنسان أن يعرف قيمة الأشياء ويرسخ ذلك في ذاته ووجدانه، وهذا سوف يسهل له القيام بالشيء المطلوب.

كثيراً ما نتحدث عن الصلاة كقيمة دينية هامة، وأنها عماد الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وإذا صلحت صلح عمل العبد وإذا بطلت بطل عمله، ولكن هذه المبادئ السامية لم نغرسها في وجداننا، ولم تأخذ الأسبقية في أجندتنا الداخلية، ولا في خارطة التفكير لدينا، ومن هنا يأتي التكاسل والتهاون في أمر الصلاة، وعليه أرجو مراجعة نفسك فيما ذكرته لك من آليات نفسية هامة يجب اعتبراها بصورةٍ أكثر جدية، مما سيجعلك أكثر اهتماماً بصلواتك، فعلى سبيل المثال أرجو أن تتذكر وبشحنة عاطفية ووجدانية عالية أن (من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله )، وهذه وحدها تكفي لتكون ساعة تنبيه وإيقاظ لك في وقت الصلاة.

من الأشياء الهامة جداً: أن تسعى لتنظيم ما يُعرف بالساعة البايلوجية لديك، بمعنى أن تلتزم بأوقات النوم واليقظة بصورةٍ قطعية؛ حيث أن ذلك سوف يساعد الهرمونات الداخلية المسئولة عن تنظيم النوم خاصةً المادة التي تعرف باسم (ملتونيين) لتكون أكثر انتظاماً.

بالرغم من أنك لا تعاني من حالة مرضية، إلا أن بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، خاصةً الدواء المعروف باسم (بروزاك) وُجد أنها تُحسن من الدافعية وتوجيه الإرادة للإنسان، وتُقلل من التكاسل والقلق، وترفع الكفاءة النفسية بصفةٍ عامة، وعليه أود أن أصف لك هذا العلاج بأن تأخذه بواقع كبسولة واحدة يومياً بعد الأكل، لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر.

لا شك أن هذا الأمر ليس له علاقة بالجن أو السحر، وما عليك إلا أن تلتزم بعباداتك وكل مقتضيات الدين الصحيحة، وأن تكثر من الدعاء، وسوف تجد بإذن الله أن صدرك قد أصبح أكثر انشراحاً، وقلبك أكثر تعلقاً بالمساجد.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تناولت دواء بغير التعليمات الطبية وأخشى الضرر
- سؤال وجواب | زوجتي عانت من التشنج وانعقاد اللسان وفقدان الوعي، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بحالة حزن وأعاني من ضعف جسدي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عندما أكون في قمة ثقتي بنفسي ونجاحي يأتيني وسواس: أنت فاشل، ماذا تسمى هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | تتحق صلة الرحم بحسب الإمكان
- سؤال وجواب | أهلي ينتظرون نجاحي وأنا فقدت الشغف بكل شيء. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل تتنجس الملابس الداخلية بملاقاتها لمجرى البول
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني في النوم بسبب دواء الوساوس!
- سؤال وجواب | أعاني من وجود فتحتين يخرج منهما البول غير الأصلية
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الإخراج مع إحساس دائم بعدم الراحة بعده. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل الاستمرار على دواء الغدة الدرقية يؤدي إلى نشاطها؟
- سؤال وجواب | علاج المس بالرقية والذنوب بالتوبة النصوح
- سؤال وجواب | المعلومات المتشابهة لا تثبت في عقلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل إزالة كيس خلف الخصية جراحيا يؤثر على الإخصاب وهل بقاؤه سيؤثر نفسيا على زوجتي؟
- سؤال وجواب | إذا شعر شخص بدوخة أو أنه سيغمى عليه. فكيف نساعده؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل