التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نصيحة للشاب المتساهل بالصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مداعبة الحائض بهذه الطريقة لا يجوز
- سؤال وجواب | بعد عملية تجميل الأنف؛ شعرت أني لا أستطيع الشم والتذوق، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشكو من تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة فما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | أكره نفسي ومن حولي وأشعر بالغضب الشديد، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مستوى الهرمونات لدي طبيعي. فهل أتناول ايبيفاسي ومريانول؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج انخفاض هرمون الذكورة؟
- سؤال وجواب | زوجي يقصر في حقي الشرعي ويتجاهل مشاعري. فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | حكم إدخال الصائم حشفته في الفرج دون إنزال
- سؤال وجواب | إمساك ونزول دم في غير وقت الحيض، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجيب المؤذن في التلفاز أو المذياع
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الركبة. فما سببها وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | غرس السلوك والأخلاق الطيبة من خلال حصص الفيزياء وغيرها
- سؤال وجواب | تدهور مستواي الدراسي بعد أن كنت متفوقاً
- سؤال وجواب | ما جدوى دراسة علم النفس؟ وهل له مستقبل وظيفي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالتوتر بسبب ظهور عقدتين في أعلى الثديين!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أنا شابٌ أعيش في فلسطين وأدرس في مصر، مشكلتي أنني أتساهل في أداء الصلاة ولا أصلي إلا أحياناً، والحمد لله فأنا لم أرتكب المعصية إلا مرةً واحدة، والمعصية التي ارتكبتها ليست زناً أو شرب خمر، فقط أني ذهبت إلى ملهىً ليلي، وبعدها والحمد لله قررت أن لا أذهب إلى أي ملهى، والآن أريد أن أتوب وأحافظ على الصلاة، وأكون ملتزماً، أريد أن أكون إنساناً مرتبطا بدينه، يعرف ربه.

وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله العظيم أن يحفظك ويسدد خطاك، وأن يلهمنا رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا، ونسأله تبارك وتعالى أن يبعدك عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الميزان الذي يُقاس به دين الإنسان في الدنيا، وهي أول ما يحاسب عليه العبد من عمله في الآخرة، فعليك بالمواظبة عليها، والالتفاف حول أهلها، والمسارعة إليها عند كل الصعاب والأزمات، فإن الصحابة كانوا إذا حزبهم أمرٌ فزعوا إلى الصلاة يتأولون قوله تعالى: (( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ))[البقرة:45].

ولا شك أن العلاقة وثيقة بين التقصير في شأن الصلاة وبين الوقوع في هوة الفساد والفحشاء، وأرجو أن تجعل مواظبتك للصلاة دليلاً على صدق توبتك؛ فإن الله يقول: (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))[هود:114].

وتذكر أن الخمر هي أم الخبائث وأم الكبائر، وهي تقود إلى كل شر، واعلم أن الزنا من أكبر الكبائر، وذلك واضح من قوله تعالى: (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ ))[الفرقان:68].

فانظر كيف وضع الله الزنا إلى جوار الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله ، وتصديق ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد سأله ابن مسعود: (أي الذنب أعظم؟ فقال: أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك.

قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك).

وقد قال صاحب الظلال (سيد قطب): وكلها جرائم قتل، فإن الشرك بالله قتل للفطرة التي فطر الله الناس عليها، والقتل قتل لهذا الإنسان الذي كرمه الله ، والزنا قتلٌ للعفاف والطهر في المجتمعات.

واحمد الله الذي عصمك من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأبشر يا بني فإن باب التوبة مفتوح، والله تبارك وتعالى توَّاب يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع فإن الله (( يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ ))[الشورى:25] واعلم أن للتوبة شروطاً، منها ما يلي: 1- أن تكون لله خالصة، لا خوفاً من مرض ولا محافظةً على جاه، ولا خوفاً من الناس.

2- أن تكون صادقاً في توبتك، فإن توبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان بلسانه ويظل قلبه مرتبطاً بالمعصية، يعشق أيامها ويكرر ذكرياتها.

3- أن يندم على المعصية.

4- أن يقلع عن الذنب في الحال.

5- أن يجتهد في الحسنات الماحية (وأتبع السيئة الحسنة تمحها).

6- أن يكون ما بعد التوبة خير من حالك قبلها.

7- أن ترد الحقوق لأهلها إن كانت هناك حقوق للعباد.

ومما يعينك على الثبات ما يلي: 1- الابتعاد عن رفاق المعصية.

2- الإكثار من الدعاء والتوجه إلى الله تعالى.

3- تذكر عواقب المعاصي وآثارها الخطيرة.

4- المحافظة على الصلاة، والمواظبة على الذكر، والإكثار من الاستغفار.

5- وإذا صدق الإنسان وأخلص فهو من الذين قال الله فيهم: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ))[الفرقان:70].

ولا شك أن هذا السؤال دليلٌ على بذرة الخير في نفسك؛ فاجتهد في تنميتها، واسأل الله الثبات والسداد.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل اضطراب الهرمونات يسبب التكيسات أم العكس؟
- سؤال وجواب | من غرس غرساً فثوابه مستمر ولو بعد وفاته
- سؤال وجواب | حقوق الشباب على مجتمعاتهم
- سؤال وجواب | خطوات لإبعاد الخمول والكسل
- سؤال وجواب | الرد على العالم الذي أخطأ لا يعني إسقاطه وعدم الاستفادة منه
- سؤال وجواب | استخدام شهادة خبرة مزورة لظروف خارجة عن الإرادة
- سؤال وجواب | متى يجب الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الآلام في الإبط والذراعين؟
- سؤال وجواب | هل الارتجاع البسيط في صمام القلب يسبب حالة من الخوف والرجفة؟
- سؤال وجواب | تراودني شكوك حول إصابتي بسرطان الثدي . فكيف أتأكد من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم عمل صندوق تعاوني لأجل أداء العمرة تستعمل فيه القرعة
- سؤال وجواب | سخونة اليدين لكبار السن. هل هي مؤشر لمرض ما؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والجبن حتى من الحوارات!
- سؤال وجواب | بسبب الضغوط أصبت بحالات حزن وضيق في الصدر، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مرحلة الخجل وأصبح اجتماعيا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل