مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أرهقتني المعاصي والديون وضيق الرزق، فهل من نصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبحت أخشى السفر بعد تعرضي لعاصفة رملية كادت أن تهلكني وأسرتي
- سؤال وجواب | ما الحل لتعويض الأسنان والضروس المفقودة؟
- سؤال وجواب | الوسوسة في تطهير اليد من النجاسة
- سؤال وجواب | مؤلف كتاب "علوم الحديث"
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن رضعت من عمتها الزواج من أحد أبنائها؟
- سؤال وجواب | الترهيب من اتهام المسلم بما لم يقله وسوء الظن به
- سؤال وجواب | لازالت الكآبة مستمرة حتى بعد تناول الويلبترون، فهل هناك دواء بديل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول دواء باروكستين مع الرضاعة؟
- سؤال وجواب | أتناول دواءً ضد الاكتئاب، فهل يسبب ضعفاً جنسياً؟
- سؤال وجواب | هل حالة ما قبل السكر تزيد الاحتمال بالسكري في الحمل وبعده؟
- سؤال وجواب | هل من تمارين وفيتامينات غذائية لزيادة الطول؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أتحدث لشخص ما وأنظر إليه في نفس الوقت!
- سؤال وجواب | هل من طريقة تجعلني أتمتع بالدراسة والمذاكرة والعبادة؟
- سؤال وجواب | حكم إلزام الشركة للمضارب زيادة الشراء والبيع اليومي
- سؤال وجواب | ضمان الربح في المضاربة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

متزوج، وحاصل على مؤهل عال، وليس لدي عمل رغم أني طرقت جميع الأبواب، ودخلت مشاريع كثيرة ولكني فشلت، وحظي سيء وغير موفق في حياتي.

رغم أني أحاول جاهدًا أن أكون عبدًا مطيعًا لله، ولكن حظي في المعاصي كبير، وديوني كثيرة، ولا أعرف ماذا أفعل، ولا كيف أتصرف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أخي- في استشارات موقعنا.

اعلم -وفقك الله - أن الشعور بعدم التوفيق -رغم ما يبذله الشخص من الأسباب- من القضايا التي تشغل الكثير من الناس، ولمعرفة سبب حدوث ذلك والعلاج، لا بد من أن يكون الشخص واعيًا بثلاثة أمور: أولًا: اليقين بعلم الله وإحاطته بكل شيء: فكلما زاد يقين المسلم بعلم الله وقدرته وإحاطته، شعر بالرضا التام عن أقدار الله ، فلا يحبط ولا يشك ولا يحزن، بل يزيده ذلك تعلقًا بالله وثقة فيه سبحانه، جاء في الحديث: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له" [رواه مسلم].

ثانيًا: الامتحان والابتلاء: فالله يصيب الإنسان بأنواع الابتلاءات ليس لتكفير السيئات فحسب، ولكن قد تكون أيضًا لرفعة الدرجات، أو لتربية المسلم وتزكيته لنفسه، مما قد يفسد عملها كالعجب والغرور، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" [رواه مسلم].

ثالثًا: فقه الأخذ بالأسباب: وهذا في غاية الأهمية، وخلاصتها أن حكمة الله تعالى تقتضي أن يأخذ الإنسان بكل سبب ممكن، وكأن الأسباب هي كل شيء، ثم يتوكل على الله تعالى وكأن الأسباب التي أخذ بها لا تساوي أي شيء.

كذلك من فقه الأسباب المادية حسن الإعداد وتهيئة النفس بالوسائل الموصلة للغايات، ثم السعي في كل الوسائل الممكنة لتحقيقها، وتهيئة النفس وإعدادها لتكون أهلًا لبلوغ هذه الغاية بالتأهيل وتنمية المهارات، فقد تكون هناك عوائق يتم تجاهلها تؤدي لعدم التوفيق، ومن ذلك على سبيل المثال: - المنافسة الشديدة: فربما تكون المنافسة على الوظائف التي تتقدم لها عالية جدًا، فتحتاج إلى إعداد وتميز أكبر.

- قد تكون سيرتك الذاتية، أو رسالة التغطية غير فعالة في إبراز مهاراتك وإنجازاتك بالشكل المناسب عند التقديم لوظيفة.

- قد تكون هناك حاجة لتحسين مهاراتك وتنمية قدراتك في التعبير عما تحسن، وطرق إقناع الآخرين بها.

- قد لا تكون شبكة العلاقات لديك قوية بما فيه الكفاية، فالعلاقات لها دور مهم جدًا في النجاح المهني.

- قد تكون هناك فرص عمل محدودة في المنطقة التي تقيم فيها، فتحتاج إلى تغيير موقعك، أو قد تكون مهاراتك وخبراتك أكثر طلبًا في مناطق أخرى، أو قد تكون بحاجة إلى تدعيم مؤهلاتك بتخصصات مرغوبة، ولها طلب في سوق العمل.

أخي العزيز: من اليسير أن يعلق الإنسان تقصيره على أي شيء حتى يعفي نفسه من البحث عن الخلل، وينسى الإنسان كم فيه من خير ونعم لا تحصى، فيبالغ في تعظيم المشكلة، وهذا يحول نتائج هذه الابتلاءات إلى عجز وضعف، ويضعف المسلم عن مدافعة أقدار الله بأقدار الله ، وعندما ينظر المسلم لهذه الأحداث أنها امتحان وابتلاء وتمحيص؛ تصبح هذه الابتلاءات وسيلة لتعزيز الثقة بالله ، والقرب منه سبحانه، قال تعالى: "الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"، فالشيطان يريد أن يضعفك، ويجعل هذه الأحداث سببًا في الشك والريب والضعف.

لذلك عليك بالدعاء بقلب كله ثقة بأن ما اختاره الله لك هو الخير، ثم تأخذ بالأسباب، وتعد وسائل النجاح، وتسلك كل وسائل تحقيق الغايات، فإن لم يتحقق ذلك فقربك من الله وحسن ظنك به والصبر هو ما ينجيك، لا أن تيأس أو تحكم على نفسك وحياتك كلها بعدم التوفيق.

يسر الله أمرك، ووفقك للخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إلزام الشركة للمضارب زيادة الشراء والبيع اليومي
- سؤال وجواب | ضمان الربح في المضاربة
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة (بدون ولي) عند من أجاز زواج المرأة بدون ولي
- سؤال وجواب | تربية الأبناء في بيئة غير صالحة
- سؤال وجواب | حكم النية في الزواج
- سؤال وجواب | حكم قيام المرأة بتشريح الجثث لغرض التعليم
- سؤال وجواب | تساعد والديها من راتبها دون علم زوجها
- سؤال وجواب | أصبت بتساقط الشعر بعد أن كان شعري كثيفاً وطويلا!
- سؤال وجواب | ما هي الإجراءات والنصائح التي تلزمني بعد حدوث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حب الشباب وآثاره في وجهي.
- سؤال وجواب | الدعاء ألا ييسر الله لزوجها الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | الذي كفل مريم عليها السلام
- سؤال وجواب | حكة في المنطقة التناسلية مع إفرازات دون رائحة
- سؤال وجواب | هل يعتبر التغيير الطفيف في هرمون الغدة سبباً للإجهاض؟
- سؤال وجواب | أتوتر حينما أصلي بالناس، فهل يمكنني معالجة ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل