مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ازدادت المصائب في حياتي، فتركت الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يأثم من طلق زوجته لمرضها
- سؤال وجواب | ما هي درجة حديث : " لا يصيب رجلاً خدشُ عود . " ؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة حالات مرضية وأفكر بالموت كثيراً، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تحقيق الله لأمنياتنا وعلاقة ذلك بحبه لنا
- سؤال وجواب | عدم التوفيق.الداء والدواء
- سؤال وجواب | طائفة الديوبندية
- سؤال وجواب | كيف يمكن التخلص من قشرة الشعر، ومعالجة جفاف الشفتين؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعري وقشرة في رأسي ولم تتحسن مع الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما علاج الانعزال عن العالم والشعور بأن الإنسان في عالم آخر؟
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لامرأته أنت حرة مع شكه في نية إيقاع الطلاق
- سؤال وجواب | هل للزوج إجبار زوجته على النقاب إذا شرطه عليها للزواج
- سؤال وجواب | حكم الملابس الضيقة التي تصف أعضاء الجسم
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة في الشعر والحواجب والذقن وعلى الأنف والوجنتين!
- سؤال وجواب | العجلة المانعة من إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | تطليق المرأة اعتقادا بأن فيها الشؤم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا رجل عمري 50 عاماً، قضيت أكثر من 22 سنة لا أصلي، وقررت أن ألجأ إلى ربي، فصليت الفرائض والسنن وقيام الليل وصلاة الضحى، وقراءة القرآن يومياً صباحاً ومساءً، وذكر الله ، فارتحت نفسياً كثيراً، وأنا في راحة كبيرة.

بحثت عن عمل، حيث إنني أحمل شهادة محاسبة، ولي خبرة -والحمد لله- لا توصف في المحاسبة والمبيعات والتسويق والتدقيق، حيث إنني أراهن أهل الأرض بقوة المحاسبة التي لدي، وأنا في صحة جيدة جداً.

لم أجد عملاً، وبدأت المصائب تأتي واحدة تلو الأخرى، فطلبت من الله تعالى أن أرى برهاناً على مغفرته، وأن توبتي مقبولة، ولا أريد أي طلبات في حياتي سوى المغفرة، وقبول التوبة، وعند ذكر الله تعالى تزداد المصائب، وعند قراءتي للقرآن تأتي المصيبة فوراً، فتركت الصلاة والقرآن، وعندها توقفت المصائب، وأنا في حيرة من هذا الأمر الذي تمنيت معه أن أتخلص من هذه الدنيا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك في عمرك، وأن يحفظك من كل مكروه، وأن يردك إلى الحق رداً جميلاً.

أخي الكريم: الفرق بين الإدعاء والحقائق هي مواطن الابتلاء وليس غير ذلك، ودعنا نبسط لك الأمر -أخي الحبيب-.

ادعى رجلان أنهما في المحاسبة أمهر الناس، واحتكما إليك وأنت من أنت في هذا العلم، المهم أنهما الآن أمامك، ماذا تعمل حتى تفاضل بينهما؟ نكاد نسمعك تقول: أختبرهما؟ هذا بالضبط ما نحن فيه، فقد أدعيت التوبة والإقبال على الله تعالى، وشعرت ببعض راحة والحمد لله، ثم جاء الاختبار؟ مصائب بعضها فوق بعض، هي في الحقيقة اختبار من الله لك، فماذا فعلت؟ أخي الكريم: نريدك أن تقرأ معنا هذه الآيات: (الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)).

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ).

(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).

(ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ).

ماذا فهمت من هذه الآيات أخي الكريم؟ هذه الآيات هي عين سؤالك الذي أشغلك، ليس لنا عند الله وجاهة بأحساب ولا أنساب، بل المكرم عند الله من أطاعه، والمهان من عصاه، وحتى يتبين الأبيض من الأسود والصادق من الدعي، لا بد أن يدخل دائرة الاختبار، فمن تجاوز وصبر، فله البشارة والأجر، ومن انتكس وآثر السلامة، فقد باع آخرته بعرض من أعراض الدنيا، ولن يأتيه إلا ما قدر الله له.

أخي الكريم: أحب الناس إلى الله الأنبياء ثم الصالحون ثم الأشبه فالأشبه، وهم أشد الناس ابتلاء، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (أشد الناس بلاء: الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه).

وقد تسأل عن العلة؟ فقد ذكرنا لك أن هذا دليل صدق الرجل، ثم هناك شيء زائد مذكور في هذا الحديث، وهو قوله -صلى الله عليه وسلم-: (فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).

أي إنه مكفر لما مضى من الأخطاء والآثام، أو رافع للدرجات، كما في حديث عبد الله بن مسعود ـرضي الله عنه ـ قال: دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- فمسسته، فقلت: يا رسول الله ؛ إنك توعك وعكاً شديداً، فقال: أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم، قلت: ذلك بأن لك أجرين؟ قال: أجل، ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها).

على أن هناك معنى زائداً يجب أن تنتبه له، وهو أن الشيطان حين تتوب إلى الله يجتهد في تحزينك والوسوسة لك، وشغلك وإضعاف نفسيتك، فترى البلاء أضخم مما هو عليه، فإذا ابتعدت عن طريق الهداية والصلاح، أتاك من باب السعادة الزائفة، حتى ترى البلاء أهون مما هو عليه لانشغال نفسك، ففي الحالتين: البلاء قائم موجود، ولكن ضخم عند التوبة، وهون عند المعصية.

أخي الكريم: إننا ننصحك بتعجيل التوبة، وأن تُري الله من نفسك خيراً، أن تصبر وتعمل وتجتهد، وتدعو الله أن يرزقك السلامة والعافية، كما نوصيك بالبحث عن صحبة صالحة، فإن الصحبة هداية ووقاية، والمحافظة على الأذكار، فإنها حصن وصيانة، فإن فعلت نجوت ولعل الله عز وجل يغفر لك ما مضى، بل يقلب لك ما كان من ذنوبك إلى حسنات، قال الله تعالى عن التائبين من أهل المعاصي:(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً).

أخي الكريم: لو خسرت الدنيا كلها وربحت الآخرة فما خسرت شيئاً، ولو رحبت الدنيا وما فيها وخسرت الآخرة فما ربحت شيئاً، ولن تجد النعيم والسعادة إلا في ظل الطاعة، فاجتهد -أخي-، وتب إلى الله ولا تكسل.

نسأل الله الكريم أن يمن عليك بالهداية والاستقامة، إنه جواد كريم، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العجلة المانعة من إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | تطليق المرأة اعتقادا بأن فيها الشؤم
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قال أنت مطلقة أو ستطلقين
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب منتشرة في أجزاء عديدة من جسدي، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | حديث النفس في الطلاق لا يعتبر
- سؤال وجواب | "من تصوف ولم يتفقه." لا تصح نسبتها للإمام مالك
- سؤال وجواب | معنى حديث لا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول
- سؤال وجواب | خطورة الوساوس إذا لم يعرض عنها الإنسان
- سؤال وجواب | عدة من توفي عنها زوجها بعد أسبوع من الولادة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل والحاجة إلى استعمال منشطات
- سؤال وجواب | شعري دهني ويتساقط بكثرة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الطلاق بسبب كون المرأة ثيبا
- سؤال وجواب | حكم فرض غرامة مالية على من أفسد المرأة على زوجها
- سؤال وجواب | الرغبة في الانعزال والإصابة بالحساسية، هل هي من أعراض الرهاب؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وظهور بثور في فروة الرأس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل