مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصابني اليأس وتركت الصلاة وعدت لعاداتي السيئة.ما النصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطب فتاة وأهلها يؤخرون موعد تثبيت الخطبة مرارا
- سؤال وجواب | قال لزوجته: إن سمعت (طلِّقْني) فاعتبري أنها تصير صدقًا
- سؤال وجواب | لا حرج في التصريح بالخطبة لمن انتهت عدتها من طلاق أو وفاة
- سؤال وجواب | خطبة الفتاة عن طريق قريباتك يبعد الحرج عنك
- سؤال وجواب | هل يضمن صاحب الحرفة ما هلك في يده من مال؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج العرفي بالمطلقة ثلاثا
- سؤال وجواب | أحكام من أقامت علاقة مع زميلها في العمل وطلبت الخلع
- سؤال وجواب | هل يجب على الخطيبة إخبار الخاطب بفساد أخيها؟
- سؤال وجواب | حكم تتبع الشاب لفتاة دون علمها بحجة خطبتها مستقبلًا
- سؤال وجواب | استحباب الإقبال على الله وقت الشدة
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الزوجة مع زوجها الذي يخالط النساء بمقتضى عمله كطبيب
- سؤال وجواب | تعرضت لاعتداء من ابن عمي وأنا صغيرة والآن يريد الزواج بي!
- سؤال وجواب | إذا تناول العلكة لإخفاء رائحة الثوم فهل يأتي المسجد ؟
- سؤال وجواب | حكم خطبة المرأة على خطبة أختها
- سؤال وجواب | الوكالة أصل في كل شركات العقود
آخر تحديث منذ 5 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أكره نفسي، وأكره حياتي، ليس لدي طاقة للدراسة أو العمل، مع أني في سنة جامعية مصيرية.

افترقنا أنا وخطيبتي، أحببتها من صميم قلبي، لم حدث ذلك؟ أين الحكمة؟ لا اعتراض على حكم الله ، ولكن أنا يائس.

عدت إلى عاداتي السيئة كالتدخين، وتوقفت عن الصلاة، ليس لدي طاقة لأعيد هيكلة حياتي، ما الحل برأيكم؟ علماً بأني أحب الله ورسوله الكريم، والله على ما أقول شهيد، وأشعر بالندم لتركي الصلاة، ولكن أشعر بثقل على قلبي وفقدان الطاقة تماماً.

جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً، نعتذر عما تمر به من ألم وتحديات، إن فقدان شخص أو مواجهة تحديات مصيرية في الحياة يمكن أن يكون له تأثير عميق على النفس.

الإحساس باليأس وفقدان الطاقة شيء طبيعي في مواقف مشابهة لموقفك، لكن هناك بعض الأشياء التي قد تساعد: 1.

نعلم مدى صعوبة العودة إلى الصلاة في هذه الظروف، لكنها فعلاً توفر الراحة والطمأنينة، قد يكون من الصعب بدء الأمور من الصفر، لكن تذكر أن الله يحب التوابين ويتجاوز عن الذنوب.

حاول بدء الأمور تدريجياً، حتى وإن كانت صلاة الفرائض فقط دون النوافل، ثم تدريجياً تبدأ بالمحافظة على النوافل.

﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ (سورة البقرة: الآية 45).

يمكن أن تستعين بصلاة الجماعة للمحافظة على قوة حضورك الذهني والقلبي في الصلاة، وستنتفع بها حتماً، اعزم على هذا القرار، وجربه لمدة شهر، وسترى النتيجة -بعون الله -.

2.

في بعض الأحيان، قد نحتاج إلى المساعدة الاحترافية للتغلب على المراحل الصعبة في الحياة، قد يكون من المفيد البحث عن مستشار نفسي، أو طلب الدعم من مركز متخصص.

3.

ادع الله باستمرار وبكل صدق، قد يكون لديك الشعور بأنك بعيد عنه، لكن تذكر أن الله قريب جداً ويستجيب الدعاء، اطلب منه الهداية والسكينة والقوة.

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌۖ أُجِیبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡیَسۡتَجِیبُوا۟ لِی وَلۡیُؤۡمِنُوا۟ بِی لَعَلَّهُمۡ یَرۡشُدُونَ﴾ [البقرة ١٨٦].

هناك صور لإجابة الدعاء:.

إما أن يسعف الله الداعي بتحقيق رغبته التي دعا بها فيعجلها له في الدنيا.

إما أن يدخرها له في الآخرة.

إما أن يرد عنه من البلاء بقدرها.

هذا كله جاء في حديث أبي هريرة المتفق عليه، حيث يقول عليه الصلاة والسلام: (ما من مؤمن ينصب وجهه لله عز وجل يسأله مسألة إلا أعطاه الله إياها: إما عجلها له في الدنيا، وإما ادخرها له في الآخرة، ما لم يعجل.

قالوا: وما عجلته يارسول الله ؟ قال: يقول: دعوت، دعوت، فلا أراه يستجاب لي) متفق عليه.

4.

نعلم أن التوقف عن التدخين يمكن أن يكون صعبًا، ولكنه سيؤدي إلى تدهور صحتك، حاول البحث عن بدائل صحية للتغلب على الضغط، مثل المشي أو التمرين أو القراءة.

5.

ابحث عن دعم أحبائك وأصدقائك في أوقات الضعف، قد نحتاج إلى دعم الأحباء حولنا، حاول التحدث مع أصدقائك أو أحد أفراد العائلة عما تمر به.

6.

حدد أولوياتك مع الألم والضغوط، قد يكون من الصعب التفكير في الأمور بوضوح، حاول البدء بتحديد الأمور المهمة والتركيز على واحدة في المرة الواحدة.

7.

تقرب من الله من خلال أعمال أخرى، قد تجد الراحة في قراءة القرآن، أو الاستماع إلى محاضرات دينية، أو حتى الخروج في الطبيعة، والتأمل في خلق الله.

8.

نصيحتنا دوماً للشباب بأن يبتعدوا عن ربط العلاقات قبل الزواج مع الطرف الآخر؛ لأن هذا قد يقود الطرفين إما إلى ارتكاب ما حرم الله ، وإما إلى ألم نفسي نتيجة الانفصال كما حصل معك.

أخيراً، تذكر دائماً أن الله مع الصابرين، وأن لكل أمر حكمة، حتى وإن لم ندركها في الوقت الحالي، ابحث عن الخير في كل موقف، وتذكر أن هذه المرحلة ستمر، وأن الله سيهيئ لك السعادة والراحة مرة أخرى.

نسأل الله لك الشفاء والهداية والسكينة، وأن يعينك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة في حياتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوكالة أصل في كل شركات العقود
- سؤال وجواب | من أجل بواعث محبة الله النظر في نعمه
- سؤال وجواب | الإفرازات المهبلية الشفافة
- سؤال وجواب | أمه تهدده بالحرمان من الميراث إن لم يبن بيتا بقرض ربوي
- سؤال وجواب | هل يفيد الملح الحجري في علاج التهابات المهبل؟
- سؤال وجواب | محل عدم جواز الترافع ضد شركة التأمين
- سؤال وجواب | حكم تنظيف المرأة لوجهها أمام المارة
- سؤال وجواب | تصرف الوكيل في مال الموكل بعد موته باطل
- سؤال وجواب | هل طلب الهدية يتنافى مع الإخلاص في طلب العلم
- سؤال وجواب | خوف الفتاة من الزواج بشاب لا يملك بيتاً مستقلاً
- سؤال وجواب | قسم تركته في حياته بين أولاده قسمة متفاوتة وحجزت الدولة على نصيب أحدهم ويرفض بعضهم تعديل القسمة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية اليمنى ولم يفدني العلاج. طمئنوني
- سؤال وجواب | زواجي قريب وأعاني من التهاب في البروستاتا، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أثناء الدورة الشهرية أعاني من احتباس شديد في البول ما سببه؟
- سؤال وجواب | ما حكم الدخول في سحب جائزة بما حصلت عليه من نقاط شركة الاتصالات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل