مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من حقدي وغيرتي من صديقي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضعف الرغبة الجنسية رغم سلامة التحاليل، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حكم حلف الوالد ألا يؤدي العمرة على نفقة ابنه
- سؤال وجواب | أطمح إلى التفوق، فكيف السبيل إلى ذلك؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "الله م آتني أفضل ما تُؤتي عبادك."
- سؤال وجواب | حكم رهن أرض مقابل قرض
- سؤال وجواب | رغبة الشاب في العقد على خطيبته في فترة انتظار إتمام الزواج
- سؤال وجواب | إمكانية علاج شلل الأطراف الناتج عن الإصابة بالسكتة الدماغية
- سؤال وجواب | حكم الدلالة على مواقع تحوي مواد مباحة وأخرى محرمة
- سؤال وجواب | يحمل الكلام الصادر على أحسن المحامل
- سؤال وجواب | أعاني من غدة درقية كسلانة ودوخة وانسداد جيوب أنفية
- سؤال وجواب | مذهب العلماء فيمن أدى فريضة ثم أمَّ من لم يؤدها
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أتخلص من وسواس العقيدة؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة والتهابات مهبلية أثرت على حياتي الزوجية.
- سؤال وجواب | قلق بسبب حرقان مجرى البول بعد ممارسة العادة السيئة، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | وجهي يحمر في الأماكن المغلقة حتى في أيام الشتاء، ما هذه الحالة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
19 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي صديق رائع تعرفت عليه في بداية الجامعة، هو شخص محظوظ جداً؛ وهذا ما يسبب غيرتي منه، تزوج بالفتاة التي لطالما حلمت بها، وهو لا يعلم ما بقلبي! عندما تخرجنا سعيت كثيراً للحصول على وظيفة، تعبت كثيراً، وحصلت على العديد من الدورات، وتقدمت لعدة فرص، وبذلت جهداً كبيراً لأقدم أفضل ما لديّ في مقابلات واختبارات الوظائف، بينما صديقي كان يتمنى أن يحصل على وظيفة بدون أي سعي أو جهد، فقط يتمناها.

جاء اليوم الذي كنت فيه على وشك الحصول على وظيفة، تعبت كثيراً من أجلها، وصديقي حتى لم يسع لها، شاء الله بأن لا تكون من نصيبي في آخر لحظة، وكانت لشخص آخر، رغم أنني كنت الأكثر استحقاقاً لها وبشهادة الكثير، لكن بعد فترة تفاجأت أن صديقي حصل على هذه الوظيفة، رغم أنه لم يتقدم لها أصلاً، لكن حصل عليها عن طريق شخص يعرفه وبالصدفة.

لن أذكر الكثير من المواقف؛ لأنها تلازمني من أول يوم تعرفت عليه، وفي كل مواقف حياتي، لكن ببساطة أشعر بأنني أتعب، وصديقي يحصل على ثمار هذا التعب، هو شخص محبوب وذو قلب طيب، وكل المواقف التي تحصل لم تكن بسوء نية منه، لكني لا أستطيع التخلص من هذا الشعور بداخلي، فبعد مرور سنوات على التخرج، هو الآن متزوج، ولديه عمل، ووضعه تحسن كثيراً، وأنا لا زلت مكاني لم أتقدم خطوة واحدة، بالرغم أني أسعى، وتأتيه الفرص على طبق من ذهب.

أستاء من نفسي كثيراً عندما أشعر بهذا الحقد، أقرأ القرآن وأدعو الله وأبكي كثيراً، والداي راضيان عني، لكن بدأت أشعر أني شخص سيئ، فهل من نصيحة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- ونسأل الله أن يصلح حالك، وأن يوفقك إلى كل خير، ونصيحتي لك تكمن في الآتي: - بما أن صديقك الذي فيه هذه الصفات الحسنة من الطيبة والنية الحسنة، ويحبه الآخرون؛ هذه الصفات مما جعلته موفقاً في حياته.

- ومن جانب آخر أنصحك أن تسارع إلى التخلص وبالتوبة من هذه الغيرة والحسد الذي وقع في نفسك على صديقك؛ لأن هذا مما حرمه شرعنا الحنيف؛ ولأن هذه الغيرة لا فائدة منها؛ لأن الأصل في المسلم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه؛ ولأن في هذه الغيرة اعتراضاً على قضاء الله وقدره، ولو ظللت عليها لن تغير من حالك إلى الأحسن، وستظل تعاني من الاضطراب النفسي وفقدان الثقة في نفسك؛ حتى تتخلص من هذه العادة.

- وينبغي أنه كلما طرأ في نفسك أي غيرة أو حسد لصديقك، أن تكثر من الدعاء له، وأن تعلم أن ما وفق فيه إنما هو من فضل الله عليه، وعليك أن ترضى بذلك وتسلم بما قدر الله.

- وحتى تكون موفقاً في حياتك ينبغي أن تأخذ بأسباب التوفيق من كثرة الطاعة لله والدعاء والاستغفار، والإكثار من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله ، وحب الخير للآخرين وإعانتهم، وترك الغيرة والحسد، وأن ترجو الخير لكل من تعرف، وأن تحاكي ما لدى صديقك من صفات حسنة كانت سبباً في نجاحه وتفوقه في حياته.

- أخي، جميل جداً هذا الثناء لصديقك، والأجمل حسن الظن به من أن هذه المواقف لم تكن عن سوء نية منه، وهذا مما يعينك على دفع الحقد والغيرة، واعلم أنك لست شخصاً سيئاً، لكن هذه طبيعة البشر أنه قد يتألم على فوات ما يريده، لكنه عند تربية نفسه وتذكيرها بقول الله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) تطمئن نفسه ويرتاح فؤاده، ويدرك أن هذا جزء من الابتلاء في هذه الدنيا، والإنسان عليه العمل والسعي، وما هو مقدر سيكون؛ لذلك عليك أن ترسل لنفسك رسائل إيجابية بأنك سعيت واجتهدت وقدمت، وكنت متفوقاً، لكن الله تعالى لم يكتب لك ما تريده لحكمة يعلمها هو، وسل نفسك هل كنت تعلم أنك ستكون سعيداً إذا أخذت هذه الوظيفة أو تزوجت هذه الفتاة؟ بلا شك أنك لا تعلم؛ لذلك ثق في اختيار الله لك، واعلم أنا ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام.

هنيئاً لك رضا والديك، فاثبت على طلب رضاهما، فرضاهما في رضا الله تعالى، واستمر في سعيك وحسن الظن بربك، وستسعد نفسك، ويزول ما بقلبك من غيرة من صديقك.

كان الله في عونك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جواب شبهة حول حكم اللحية والإنكار على حالقها
- سؤال وجواب | لا أعلم لماذا أشعر بضيق مستمر، وأكره الدراسة
- سؤال وجواب | لا حرج في قبول الهبات والهدايا
- سؤال وجواب | ابنتي تستفرغ كميات قليلة من الحليب بعد الرضاعة!
- سؤال وجواب | تنزل منها إفرازات وهي حامل فهل تترك الصلاة ؟
- سؤال وجواب | حكم الإصرار على المعصية والاستهانة بها من غير استحلال
- سؤال وجواب | الإعاقة الذهنية في الأقارب واحتمالات الوراثة
- سؤال وجواب | زوجتي ترغب في إنجاب أطفال آخرين وأنا لا أرغب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | صفة الجنين الميت الذي يصلى عليه
- سؤال وجواب | ما سبب ألم المعدة وألم العظام والمفاصل؟
- سؤال وجواب | ما هي الأغذية والأشربة النافعة صحيا؟
- سؤال وجواب | هل تأخذ البنت قبل قسمة التركة قيمة جهازها كما أخذت أختها؟
- سؤال وجواب | هل تنفذ الهبة إذا مات الواهب قبل قبضها
- سؤال وجواب | لا أستطيع التبرز بدون توجيه الماء بقوة لفتحة الشرج، هل هذا مضر؟
- سؤال وجواب | تفسير: يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل