مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أستطيع أن أعيش بسلام مع نفسي والآخرين.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كتب نافعة حول الصلاة و حجاب المرأة
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة لو أساء زوجها معاملتها أن تمتنع منه حتى يرضيها بهدية أو مبلغ من المال ؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من لم يعقل منها شيئاً
- سؤال وجواب | الامتناع عن مجالسة الأقارب حال معصيتهم ليس من قطع الرحم
- سؤال وجواب | ما تشخيص ظهور بقعة بيضاء في أعلى الرجل؟
- سؤال وجواب | إجبار المؤسسة عامليها على بيع بيوت بسعر معين وما نقص عنه فيتحملونه
- سؤال وجواب | كيف تطلب علم التفسير والحديث والسيرة
- سؤال وجواب | خطأ نزع التقويم قبل انتهاء المدة
- سؤال وجواب | هل ارتخاء الصمام الميترالي يسبب السكتة القلبية؟
- سؤال وجواب | ما هي النورة التي ذكرها المفسرون لنزع الشعر؟
- سؤال وجواب | عذاب القبر ومراحل القيامة وأهوالها
- سؤال وجواب | أعمال المشاحن الصالحة. مقبولة أم مردودة
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت وترفض الحياة معي ومع أولادنا، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم لتتقدم في أبحاثها
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة التي يلزمني تناولها من دواء رزبيريادون؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 21 سنة، لا أعرف معنى الحب أو الإحساس به، وأشعر أنه نفاق، حاولت أن أكون علاقات مع فتيات لكني فشلت، ولا أستطيع تمييز كلام الناس بدقة، أقرأ النفاق في أعينهم، ومنذ صغري كنت أتعرض للسخرية من شكلي وجسدي النحيف وكل شيء.

وأنا كتوم لا أظهر حقيقة مشاعري، وأشعر أن لا أحد في الدنيا يستحق الثقة غير الوالدين، أعاني مع هذا التفكير ولا أجد جوابا لنفسي، فصرت أشرب الخمور وأدخن المخدرات والكثير من المعاصي والكبائر، فهل هناك حل لأعيش السلام مع نفسي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا وسهلا بك في موقع الشبكة الإسلامية، ونسأل الله لك الهداية والتوفيق، والجواب على ما ذكرت يكمن في الآتي: - لا بد أن تعلم أن المسلم يجب أن يكون معتزا بدينه، مستقيما صالحا، يعمل على رضا ربه في كل حال، قال الله - تعالى -: " ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون " [الجاثية : 18].

- والأمر الآخر اعلم أنك لم تخسر شيئا بكون أن الله قد عصمك من أن تقع في الحب الكاذب للفتيات، فإن هذا طريق فيه مخاطر على دين المرء وإيمانه، ويجعله إنسانا بهيميا يلهث وراء الشهوات، ويصبح فاقدا للغيرة، يقع في ما حرم الله من الخلوة واللقاء بالفتيات الأجنبيات، فقد نهانا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أن يختلي رجل بامرأة، حيث قال"لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم" رواه البخاري برقم 5233، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان "رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 2546، والرجل المسلم الذي يحمل في قلبه غيرة على محارمه لا يرضى أن ينتهك عرض أحد من الناس كائنا من كان، ولذلك عليه في المقابل أن لا ينتهك أعراض الناس باللقاء مع فتاة والحديث معها بالكلام الخادش للحياء من كلام الغزل والهيام الذي لا يقال إلا بين الزوجين اللذين تربطهما رابطة الزواج الشرعي، ولهذا عليك أن لا تتحسر ولا تقلق لأنك لم ترتبط بفتاة ولم تعرف الحب المزيف الذي يقوم به الشباب اليوم، واعرف أن الله قد أراد بك خيرا حيث صرفك عن الحرام.

- أما ما تعاني منه من عدم الشعور من عدم احترام الآخرين لك وإنهم يسيئون إليك: فهذا مرده إلى أسباب منها أن الذين تلتقي بهم ليسوا من الصالحين، فالصالحون ليس لديهم سخرية للآخرين، ومن الأسباب أنك لم تسع إلى تقوية شخصيتك فعليك أن تدخل بعض الدورات التي تتعلم منها تقوية الشخصية، وحاول أن لا تتنازل عن حقك إلى درجة أن يسيي إليك وتسكت، بل عليك أن توقف المتطاولين عليك عند حدهم، ومن الأسباب التي تجعلك لا تشعر باحترام الآخرين أنه قد يكون لديك جدية مفرطة، ولا تحب المزاح وأصدقاؤك يحبون أن يمزحوا معك وأنت لا ترغب بذلك، فلذلك يمكن أن تنبههم على ما ترغب به حتى لا يأتي منهم ما تكره.

- أما مسألة الثقة في الآخرين فهذا يحتاج إلى معرفة صفات من تثق بهم من حيث الأمانة والصدق و حسن الوفاء وسرعة النجدة، فإذا وجدت من وجدت فيه هذه الصفات ولو كان فيه شيء من التقصير فيمكن أن تثق به.

- وأما قولك وبسبب ما تعاني منه فإنك هربت إلى شرب الخمر وتعاطي المخدرات وكما ذكرت من الإتيان الكثير من المعاصي والكبائر، فلذلك عليك أن تترك كل هذه المعاصي فورا وتلجأ إلي الله تائبا ومستغفرا، فالله غفور رحيم لطيف بعباده، يقبل من جاء إليه تائبا، قال تعالى:"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"[ سورة الزمر اية 53 ]، وقال تعالى: " وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ" [ سورة الشورى اية 25 ].، وعندما تكون مع الله مستغفرا ومحافظا على الصلاة وممتثلا لأمره ذاكرا لله تعالى فإن الله سيجعل حياتك حسنة طيبة قال تعالى {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [النحل : 97].

ثم عليك أن تعلم أن الاستمرار في مواقعة هذه المحرمات فإن هذا ليس علاجا لما أنت فيه، بل إن يذلك يفاقم المصائب عليك ويجعلك تحت في حياة فيها تعاسة ونكد، قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} [طه : 124].؛ ولهذا وجب عليك فورا العودة إلى الله تعالى والعمل على رضاه.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كتابة ثمن الدواء بدون الخصم من التعاون على الإثم
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ العوض على المسابقات إلا في نطاق الشرع
- سؤال وجواب | هل يجوز إسقاط الجنين كون يؤثر على صحة الأم والجنين
- سؤال وجواب | والدي يريد الزواج بأخرى وأمي رافضة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الواجب على من تيقن أن شخصًا لم يدرك الركوع مع الإمام
- سؤال وجواب | هل من يفعل الذنب مرتين في الشهر خير ممن يفعله كل يوم
- سؤال وجواب | طهارة الثوب المصاب بمعجون أسنان يحوي الكحول
- سؤال وجواب | انقطع صوت الميكرفون فصلت امرأة بالنساء الجمعة فما حكم صلاتهم؟
- سؤال وجواب | أجرة خدمة الحساب هل هي على المقرض أم المقترض
- سؤال وجواب | حكم صلاة ركعتي الطواف في الحجر
- سؤال وجواب | اسم حواء ورد ذكره في الأحاديث النبوية
- سؤال وجواب | وساوس وقلق واكتئاب ورهاب. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم الإفطار والصيام على الحساب الفلكي
- سؤال وجواب | هل تناول زيت الزيتون مفيد لمرض السكري ويعالجه نهائيًا؟
- سؤال وجواب | ما هو الدواء الذي يبث الطمائنينة والثقة ويخفف التوتر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل