مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الندم المستمر بسبب تفريطي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل كفالة الطفل الذي تركه أبوه ككفالة اليتيم في الثواب؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الإنسان إذا أحس بقرب أجله ؟
- سؤال وجواب | ما هو السبب فى كثرة التبول بدون الإكثار من الشرب؟
- سؤال وجواب | إمام المسجد في أوروبا هل يصح تزويجه للكتابية بالمسلم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يعلم الرجل المرأة قيادة السيارة
- سؤال وجواب | سؤال حول اعتقاد وأفعال الصوفي " ناظم الحقاني
- سؤال وجواب | يوجد لدي ألم في أصبع إبهام القدم اليمنى بدون احمرار ولا انتفاخ.
- سؤال وجواب | مدى أثر التعامل بالربا على الاستشفاء بزمزم
- سؤال وجواب | حكم ذبيحة من لا يصلي
- سؤال وجواب | هل يؤثر الجماع المتكرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال عن شخص مريض إنه معاق وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ سَنَةً فَلَمْ يَغْلِبْ خَيْرُهُ شَرَّهُ فَلْيَتَجَهَّزْ إِلَى النَّار ).
- سؤال وجواب | آلام عديدة جعلتني أفكر بالانتحار. لكني أخشى على الجنين
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل ممن زنى بها وهي في عدة طلاقها
- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

كيف أتخلص من الشعور بالندم المستمر؟ فأنا أندم على ضياع عمري، وأتمنى لو أعود وأغير أشياء، ولا أضيع كل هذا الوقت في التفاهات.

الأيام أراها تمشي بسرعة، وروتينية، وأنا على حالي لا تطور ولا تقدم، أشعر بالضيق حين أتذكر أن الله إذا شاء قبض روحي في أي لحظة، وبصفحاتي القليل من الأعمال الصالحة، وأخاف أن أحرم من الجنة بسبب أن ذنوبي أكثر من أعمالي الصالحة!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الندم شعور يصيب الإنسان عندما يشعر بأنه أخطأ، أو افتقد إلى القيام بشيء معين، فمشاعر الندم جزء طبيعي من حياة الإنسان، والمهم هو كيفية التعامل معها والتعلُّم منها، وأيضاً عدم البقاء والاستمرار فيها؛ فالندم هو مشاعر صحية عندما يكون بالقدر الصحيح، وبالأثر الصحيح الذي يدفع للتغيير، ويكون الندم سلبياً عندما يكون بشكل دائم، ولا يدفع للتغير أو البناء الذاتي والنفسي.

ويمكن أن نساعدك ببعض النصائح التي تقلل من تأثير الندم، وتحوله إلى وضعه الطبيعي من خلال الآتي: أولاً: عليك أن تفهمي الغاية والهدف من مشاعر الندم، فالفهم لهذه المشاعر يجعلنا نضعها في مكانها الصحيح، والهدف من الندم هو إثارة الجانب الشعوري في النفس لوجود خطأ ليبادر الإنسان إلى التغيير والتصحيح، ولنا أن نتخيل إنساناً لا يشعر بالندم أبداً! ستغرق حياته بالأخطاء والانحرافات دون أن يفكر بتصحيحها أو تعديلها.

ثانياً: توجيه الندم، ويتم من خلال تصنيف الأشياء التي تستحق الندم، والأشياء التي لا تستحق، وأيضاً مقدار الندم وحجمه، فليست الأحداث متساوية، وبالتالي فمقدار وحجم الندم ينبغي أن يختلف، وعندما يصبح الندم بشكل واحد فهذا يؤدي إلى مظاهر سلبية، وقلق دائم كالذي تمرين به؛ فالتصنيف يجعلنا نضع مراتب ومقادير للندم، ويتحقق ذلك بجلسات تأمل ومسائلة للنفس عندما تأتي مشاعر الندم.

ثالثاً: النظر للماضي وما فيه من أحداث وأخطاء بمنظور مختلف، يقوم على أساس أن كل تلك الأحداث والتجارب والأخطاء شيء طبيعي يتعلم منه الإنسان، ويضيفه إلى نفسه كتجارب في الحياة يتعلم منها كيف يبني نفسه، ويصحح مساره.

رابعاً: ربط حدوث مشاعر الندم بالأسباب المباشرة الممكن تغييرها وليس بالذات؛ بمعنى ينبغي أن يكون الندم مرتبطاً بتجاهل أسباب النجاح أو التوفيق؛ كعدم الجدية، أو التخطيط، أو المبادرة، والتي يمكن تغييرها وتنميتها في المستقبل، وليس باتهام الذات بالفاشل، أو الخذلان، أو سوء الزمان، أو أي نوع من الإسقاط النفسي، هذا الأمر سيوجه مسار الندم إلى مكانه الصحيح الذي يمكن تداركه والاستفادة منه.

خامساً: تنظيم وترتيب الحياة، ابتداءً بوجود هدف كبير، ثم وجود أهداف مرحلية توصل لهذا الهدف الكبير، وانتهاءً بتنظيم الوسائل والأسباب التي توصلك إلى تحقيق كل ذلك، تنظيم الحياة يقلل من هدر الوقت، ويساعد على استغلال الفرص، وتحقيق الإنجازات، وكل هذا يقلل من مشاعر الندم في الحياة.

أختي الفاضلة، لا بد أن يكون لديك إنجازات في حياتك اليومية، ولو كانت هذه الإنجازات صغيرة جداً؛ فمثلاً: المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها، وقراءة ورد من القرآن، ولزوم ذكر الله ، وحفظ شيء من القرآن، يشعرك بالإنجاز.

المبادرة بالأعمال التطوعية، ومساعدة الآخرين؛ كالدعوة إلى الله ، أو أي فعالية تقدم المعونة، والمساعدة للآخرين، كل ذلك يشعرك بالإنجاز أيضاً؛ ومشاعر الإنجاز ستشعرك بروح النجاح والعطاء، وهذه المشاعر تتغلب على مشاعر الندم الدائم.

ننصحك -أختي-: أن تنمي علاقتك بالله تعالى، فأكثري من الدعاء وذكر الله تعالى، وقراءة القرآن وحفظه، وأن تعيشي في بيئة تتفاعل مع المجتمع، وتبادر إلى العطاء بكل ما تملك من خير، فكل هذا يساعدك للتخلص من مشاعر الندم، ويشعرك بأن لك قيمة وهدفاً في الحياة.

أما الذنوب فدواؤها الاستغفار والتوبة، والله كريم يقبل التوبة ويغفر السيئات، فلا تيأسي من رحمة الله وفضله، وبادري إلى التوبة دون تأخير، فإن حققت شروط التوبة من: الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليه؛ قَبِلَ الله توبتك، وغفر ذنبك، بفضله وكرمه.

وفقك الله ، وسدد خطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
- سؤال وجواب | توبة فتاة كان لديها علاقة مع شاب تعرفت عليه عبر النت
- سؤال وجواب | لدي سمنة في منطقة الفخذين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | دورتي منتظمة قبل الزواج، فما سبب تأخرها بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة نزول قطرات من البول بعد التبول!
- سؤال وجواب | عقائدة الفرخانية أو جماعة أمة الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات وحرقة بعد الجماع المصاحب للإنزال.ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | منذ شهر أشعر بآلام عند الإخراج. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | مِنْ أحكام تزويج الأب ابنته الصغيرة
- سؤال وجواب | ما هي مقومات البيئة الصحية التي تقي الأطفال من الأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | الفيتامينات والأغذية المفضلة للحفاظ على صحة الشعر
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن في الجزء العلوي من جسمي أكثر من السفلي
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وألجأ إلى الله وقت الشدائد؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: وكلتا يديه يمين
- سؤال وجواب | نزول قطرات لا إرادية بعد البول، هل هذا سلس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل