مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحس نفسي ضائعاً بسبب ذنوب الخلوات، فهل من نصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشهوة الجنسية. حقيقتها. الحكمة منها. وخطورتها
- سؤال وجواب | الندم الحقيقي ولوازمه
- سؤال وجواب | سؤال حول تفاعل بعض الأدوية النفسية مع بعضها البعض، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | علاقة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها بحصول الحمل
- سؤال وجواب | ارتجاع المريء، هل يعتبر مرضا مزمنا؟
- سؤال وجواب | الشيعة الأوّلون كانوا يقدّمون أبا بكر وعمر على عليّ رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | لم أستطع الحمل بعد استخدام حبوب منع الحمل لمدة سنتين!
- سؤال وجواب | مَنْ حلف بالطلاق على أن لا تمس زوجته شيئا فباعها إياه
- سؤال وجواب | ليس من الرياء
- سؤال وجواب | طلب قضاء الحاجات من الآخرين بين الذم وعدمه
- سؤال وجواب | خوف الطفل من بعض الشخصيات الكرتونية وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | وزني زاد بشكل ملحوظ وغير متناسق.
- سؤال وجواب | لاحظت وجود إفرازات بنية قبل نزول الدورة بأسبوعين، فما سببها؟
- سؤال وجواب | عملية كي المبايض بالليزر ورأي الطب فيها
- سؤال وجواب | حكم من قال والله أطلقك طال الزمن أو قصر وحلفت باليمين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أستشيركم في شيء؛ حيث إني شاب بعمر 20 سنة، وأريد الاستقامة والثبات على الدين، لكنني أذنب في الخلوات، والله إني أحس نفسي ضائعاً بسبب ذنوب السر، وأصبحت أخجل من الله عز وجل، رغم أن بوادر الاستقامة تظهر لي، فأنا أصلي كل صلواتي في المسجد، واعتمرت السنة الماضية، ولقد أصبحت أكره الدنيا بسبب الشهوات والفتن، فإنها مرهقة للقلب.

أرجو المساعدة أريد الإرشاد، وأريد شخصاً لديه تخصص يساعدني على التعافي، والله إني أخاف أن أموت على معصية أو أن لا يوفقني الله في عبادتي له تبارك وتعالى، مع أني أصبحت ملتزماً بشدة هذه الفترة من صلوات في المسجد، وسماع القرآن، حتى حفظت بعض السور، والأذكار بعد الصلاة، وأريد أن أكون من عباد الله الصالحين.

أنا خائف من أن تكون ذنوب الخلوات حاجزة بيني وبين الصلاح والاستقامة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات موقعنا.

اعلم أخي أن هذا الخوف الذي تجده في نفسك دليل خير في قلبك، فنفسك اللوَّامة تلومك على التقصير، وتدفعك للخير؛ لذلك ينبغي أن يكون خوفك دافعاً لك للبحث عن الأسباب التي توقعك في هذه المعصية، لا أن يكون الخوف سبباً في القنوط أو اليأس، قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له.
).

أحسن الظن بالله تعالى، وعليك أن تبحث عن نقاط الضعف في نفسك، والتي يدخل منها الشيطان إلى نفسك، فيسبب لك الوقوع في هذه الذنوب، (ابحث عن نقاط الضعف في نفسك وقم بمعالجتها، فإن كان الضعف بسبب الخلوة فاحذر من الخلوة، وإن كان الضعف بسبب فراغ فاملأ ذلك الفراغ بالنافع والمفيد، وإن كان الضعف بسبب أرقام أو منصات تواصل مريبة فاحذفها واستبدلها بالنافع المفيد، وإن كان الضعف بسبب جليس سوء فاحذر من ذلك الجليس السوء، وقم بمصاحبة الصالحين والأفاضل الذين يعلمونك بالخير إذا جهلت، ويذكرونك إذا غفلت.

وهكذا، أي نقطة ضعف في النفس قم بضدها في النافع لتبلغ العافية في كل أمورك).

إن أساس ذنوب الخلوات يأتي من خلال ثلاثة أمور غالباً: أولاً: إطلاق البصر في الحرام، وعلاج ذلك بمجاهدة النفس على غض البصر عن محارم الله ، باستشعار ثواب غض البصر وعقوبة إطلاقه، والإقلال من الأكل، والإكثار من صيام النوافل لإضعاف شهوة البدن، وترك الخلوة بالنفس وإشغالها بمداومة ذكر الله وتلاوة القرآن، حتى لا تعطي فرصة لنفسك بالاسترسال في التفكير في الشهوات.

ثانياً: الفراغ، فالنفس إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالباطل، فلا تترك نفسك في فراغ ما استطعت، وبادر إلى إشغال وقتك بكل مفيدٍ ونافع، سواء في الأعمال الصالحة، أو الأنشطة المفيدة، كالرياضة أو الأعمال التطوعية، أو بدراسة العلوم الشرعية وتنمية المهارات الشخصية، فكل هذا مما يعينك على عدم إعطاء النفس فرصة للتفكير بالشهوات.

ثالثاً: ضعف أعمال القلوب، فأعمال القلوب تقوي القلب وترفع اليقين، وتربط العبد بالله ، وإذا صلح القلب صلحت بقية الجوارح وعظمت الخشية في النفس والرقابة لله، وأعمال القلوب هي كل الأعمال التي محلها القلب، مثل اليقين والإخلاص والتفكر والخشوع.
الخ، وتنميتها يكون بالأعمال الصالحة التي تزكيها وتقويها كقراءة القرآن بتدبر، والتفكر في مخلوقات الله ، والدعاء والصلاة بخشوع وخضوع، واستجلاب الرقية والبكاء بكل ما يرقق القلب كزيارة المقابر، وسماع المواعظ، وحضور الجنائز، ونحوه.

أخي الكريم، الذنوب والمعاصي تحجب الخير عن الإنسان، ولكن الله تعالى جعل للإنسان إرادة، وأرشده لطريق الخلاص، فمهما كانت النفس ضعيفة فبالمجاهدة والصبر والسعي الصادق يبلغ الإنسان الغاية، قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)، فبادر واجتهد، وستجد الثمرة بعون الله مع الصبر والإخلاص.

وفقك الله ويسر أمرك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من قال والله أطلقك طال الزمن أو قصر وحلفت باليمين
- سؤال وجواب | اقتراحات حول مشاريع خيرية
- سؤال وجواب | أريد أن أقوي إرادتي لأتغير للأفضل، فما السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | عدم قدرتي على التعايش ومواجهة الناس يزعجني، أريد حلا.
- سؤال وجواب | أحسست بألم حاد ومفاجئ في أعلى المعدة بعد تحريكها، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم سماع الدروس الإنجليزية عند الاستحمام أو عند قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعور بالفشل والخوف؟
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك لا يزول إلا بالملينات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | انتقال ابني من مدرسة لأخرى أثر عليه وسبب له العديد من المشاكل.
- سؤال وجواب | استماع الأشرطة لا ترقى بسامعها لدرجة طالب العلم
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب عملية التبول، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كتل دهنية خلف الأذن
- سؤال وجواب | لم أوفق في حياتي رغم حرصي على العبادات والدعاء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | فقدت الكثير من الأصدقاء بسبب الخوف الاجتماعي. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | حكم نشر عبارة: "كلما أذنبت ذنبًا فضع في صندوق مبلغًا ثم تصدق به"
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل