مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أهلي لايثقون بي بعد وقوعي في علاقة، كيف أرجع ثقتهم بي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تحميل كتاب من الإنترنت لتصفحه قبل شرائه
- سؤال وجواب | أشتكي من إفرازات وحكة في المنطقة الحساسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | خلعت النقاب رغما عن زوجها وتطلب منه الموافقة على الخروج مع أهلها
- سؤال وجواب | علاج كثرة الحركة في الجلوس للمحاضرة ونحوها
- سؤال وجواب | ما هو علاج الإفرازات المهبلية؟
- سؤال وجواب | بعد التوبة من المعاصي أصابتني وساوس خطيرة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مداينة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الشعر الكثيف الذي يغطي كل أنحاء الجسم
- سؤال وجواب | تهددني بقتل نفسها أو الجنون إذا لم أتزوجها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تفسير (فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ.)
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الإفرازات البنية، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | كتب مهمة لطالب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | من فوائد السواك
- سؤال وجواب | أعاني من التكيسات والرحم المقلوب. فهل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | أعمال لا تمس النار أصحابها
آخر تحديث منذ 3 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصتي باختصار أن أهلي فقدوا الثقة بي، بعد معرفتهم لعلاقتي المحرمة بشاب.

أمي تغيرت نظرتها لي، وأصبحت تكرهني كثيرا، وتقول لي: لعنة الله عليك ليوم الدين! أصبحوا في أمر دائم، لتفتيش أغراضي، فكيف أرجع ثقتهم بي؟ وخصوصا أمي.

أتمنى إيجاد حل لمشكلتي.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حسناء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك ابنتنا العزيزة في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يبوب عليك، وأن يلهمك رشدك، ويقيك شر نفسك.

لا شك أيتها البنت العزيزة بأن موقف أهلك هذا منك بعد ما اطلعوا عليك فيما فعلت يُبيّن لك قُبح هذا السلوك عند الناس، وهو كذلك قبيح عند الله سبحانه وتعالى، لما يجره من مفاسد في الدنيا والآخرة، عليك وعلى أهلك، فإن وقوع البنت في مثل هذا النوع من السلوك والممارسات يجلب لها العار والفضيحة في الدنيا، ويلطخ سمعتها وسمعة أهل بيتها، كما أنه يجرها ويوقعها في سخط الله سبحانه وتعالى، الذي لا تقوم له السموات والأرض.

لكن مع هذا أيتها البنت الكريمة نحن نبشرك بتوبة الله سبحانه وتعالى على من تاب، فإن الله عز وجل يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في الحديث الصحيح بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فإذا كنت قد أخطأت، ووقعت فيما حرم الله عز وجل عليك من إقامة علاقة محرمة مع الشاب، وإن كانت تسمى بأسماء حسنة عند الناس كعلاقة الصداقة والحب، أو نحو ذلك، فإن هذا النوع يتضمن جملة من المحذورات الشرعية، كالنظر إلى ما حرم الله سبحانه وتعالى والخلوة بالرجل الأجنبي والحديث الذي فيه خضوع ولين، وغير ذلك من المفاسد، هذا إن لم يقع الشخص فيما هو أكبر من ذلك وأعظم جُرمًا كالفاحشة والعياذ بالله.

اعلمي أنك إذا بقيت في هذا الطريق فإنك ستندمين حين لا ينفع الندم، ولهذا فنصيحتنا لك أيتها الكريمة أولاً: أن تسارعي بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وتحسني ما بينك وبين الله ، وتديمي استغفاره، فإنه سبحانه وتعالى إذا أصلح ما بينك وبينه حببك إلى الناس، فإن حب الناس للشخص ما هو إلا ثمرة من حب الله سبحانه وتعالى له.

هذا أولاً.

ثانيًا: أهلك وإن بلغ بهم القدر من البُغض إلى الحد الذي وصفتِ، فإن هذا لا يعني أبدًا أنهم يُبغضونك بغضًا مطلقًا؛ لأنك لا تزالين بنتًا لهم، لاسيما الوالدين، فإن أمك هي أرحم الناس بك، ومن ثم فإن هذا الموقف إنما يُظهر لك مدى حمقها عليك، بسبب ما فعلت، وهذا لا ينافي أبدًا رحمتها بك وحرصها على مصلحتك.

نحن ننصحك بإظهار الأسف والندم على ما كان منك، ومصارحة أمك بذلك، وأنك وقعت تحت أسر الهوى والشهوة، وغلبة الشيطان لك، وأنك أفقت مما كنت تفعلين، وأنك ستجددين مسار حياتك.

إذا ظهرت آثار التوبة عليك ولمس أهلك منك علامات الصلاح والاستقامة كالمحافظة على فرائض الله سبحانه وتعالى، والإكثار من ذكره، ومصاحبة الفتيات الصالحات، والمبالغة في بر الوالدين، فإنهم إذا رأوا هذا منك وأمثاله من العلامات، والأمارات التي تدل على صلاح حالك، فإن الثقة ستعود فيك حتمًا.

إنك لست أول من عصى الله سبحانه وتعالى، فكم من سبقك إلى الذنوب أقوام وتابوا وتاب الله عز وجل عليهم، بل صاروا بعد توبتهم خيرًا مما كانوا عليه قبل هذه التوبة، وقبل أن يفعلوا الذنب، والتاريخ مليء بحكايات وأخبار هؤلاء، فلا تيأسي أبدًا من رحمة الله سبحانه وتعالى، ولا تيأسي أيضًا من إصلاح الحال مع أهلك وذويك، فإنك إذا أصلحت ما بينك وبين الله ورأى أهلك منك علامات الجد والاستقامة فإن هذا سيُرجع الثقة إليهم حتمًا، فاجتهدي بالعمل بما أوصيناك به.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويأخذ بيدك إلى مرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز ممارسة رياضة الأيروبيك
- سؤال وجواب | تزوجت وهي نصرانية من مسلم لا يصلي ورزقا طفلا فهل يصح النكاح
- سؤال وجواب | أنا حامل، وأعاني من إفرازات تتغير في شكلها ولونها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل اختلاف حجم الشفرين الصغيرين أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية لمن وقع في قلبه محبة فتاة
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لاستخدام دواء الالتهابات المهبلية للفتاة؟
- سؤال وجواب | أمور تندفع بها غوائل الشهوة
- سؤال وجواب | خوف وصداع وكسل وممارسة للعادة السرية . هل هي أعراض مس؟
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | لدي تجمع للسوائل في الغشاء البلوري وأحس بألم فيه. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل الكيس الدهني بالمبيض هو الورم الليفي أم هما مختلفان؟
- سؤال وجواب | زيادة الحكة أثناء وبعد الدورة
- سؤال وجواب | معنى المتابعة في الحديث، وأمثلة عنها
- سؤال وجواب | سلب حقوق الغير والمساعدة على ذلك ظلم وزور
- سؤال وجواب | ضرورة وجود مواقع تهتم بتربية الأبناء وتنشئتهم على المنهج الصحيح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل