مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد التوبة وترك أصدقاء السوء وأعود كما كنت، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى قول: الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه
- سؤال وجواب | ما تفعله الفتاة التي لا يريد أبوها تزويجها
- سؤال وجواب | ما هي أقوى الفيتامينات على الإطلاق؟
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة أنمي يحتوي على فتيات ‏ملابسهن فوق الركبة وبه موسيقى
- سؤال وجواب | تحديد اليوم الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم لوعظ النساء
- سؤال وجواب | أختي ستسافر للزواج دون ولي وقد كذبت على أبي فما الحكم؟
- سؤال وجواب | ما يباح من الغناء وما لا يباح وحكم المؤثرات الصوتية
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة لديها حركات لا إرادية وقت النوم
- سؤال وجواب | قول المرأة للرجل: زوجتك نفسي لا يصح به زواج ولا يترتب عليه شيء
- سؤال وجواب | حكم الزواج إذا اشترط الزوج المهر على الزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول ومن سرعة القذف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طفلتي تبكي كلما غبت عن نظرها، ولا تنام بشكل متواصل في الليل
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المثانة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من طلق امرأته ثم أنكر طلاقها
- سؤال وجواب | زيادة الوزن بعد الولادة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عمري الآن 29، ومتزوج من امرأة أجنبية، ولدي منها صبي ذو 5 سنوات، وبنت ذات 2 سنة، ولله الحمد، كنت ممن يداوم على عبادة الله ، ومثابرا في عملي، وكنت محبوبا بين الناس جميعا، وبعدها قبل 3 سنوات تعرفت على أصدقاء السوء، وبدأت أخوض وأسهر وأخرج معهم، وأهملت عائلتي؛ كوني كنت أسكن مع أبي وأمي في نفس المنزل.

كنت أخرج للعمل صباحا، ومن بعد ذلك كنت أذهب مع رفاقي للعب، وإقبالي معهم للمعاصي، وغير ذلك، وبدأت أتعلم ما ينقصني من المعاصي، وأهملت عبادتي وأهلي وعملي، ولم يعد يهمني شيء سوى رفاقي ونفسي، إلى ما قبل شهرين فقد فقدت العمل، وأعلنت إفلاسي، فطلبت المعونة من رفاقي، فكان جوابهم –للأسف-: لا.

ولم يكلمني أحد، وتركوني، وبدأت أشعر أني مكروه من بين الناس جميعا، ولا أحد يسأل عني سوى أبي وأمي.

قررت هجر رفاق السوء، ونويت أن أعود كما كنت بالسابق إلى أهلي وديني وربي، ولكن –للأسف- لم يعد في قلبي حب لدين الله ولعبادتي كما كان بالسابق؛ أتكاسل عن الصلاة، وما زال الكلام البذيء معلقا في لساني، وأشعر بقلة الإيمان بالله.

فرجائي ماذا أفعل؟ حتى ما حفظته من القرآن قد نسيته كله تقريبا، وذاكرتي ضعفت، ورزقي قلّ كثيرا، وأنا لا أعلم هل هو بلاء من الله أم غضب علي؟ أقسم أني نويت التوبة، وأن لا أعود إلى ما كنت.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابننا الكريم- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يتوب عليك ويصلح الأحوال، وأن يباعد بينك وبين الحرام، وأن يحبب إليك الحلال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

أنت ممن ذقت حلاوة الطاعة، ثم تجرعت مرارة المعصية، وعشت خذلان رفقة السوء، وكفى بما حصل معك عظة وعبرة.

واحمد الله الذي ستر عليك، ونبشرك بأنه سبحانه يقبل التوبة عن عباده، وهو –سبحانه- غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا، فعجل بالرجوع، واحرص على أن تخلص في توبتك، وتصدق في أوبتك، وتعوذ بالله من توبة الكذابين، وهي أن يتوب اللسان ويظل القلب متعلقا بالمعاصي، ومتشوقا لأيامها، ومحتفظا بأرقامها وإيميلات رفقة السوء.

و.

فاطرد اليأس، وتعوذ بالله من شيطان يوقع الإنسان في المعاصي، فإذا أراد التوبة وقف له حتى ييأسه من رحمة الرحيم، فعامل الشيطان بنقيض قصده، وثق بأن الصدق في التوبة، والإخلاص، واستكمال شرائط التوبة لا يجلب المغفرة فقط، بل الأمر -كما قال التواب الرحيم-: {فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات}.

وأنت -ولله الحمد- تستطيع تدارك ما فات لأن الله يبسط يده بالنهار؛ ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل؛ ليتوب مسيء النهار، فتب لربك الآن، وإياك والتسويف؛ لأن الله يستر ويرحم، ويستر لكن إذا تمادى العاصي في عصيانه فإن الله يمهل ولا يهمل، وهو سبحانه شديد العقاب، وقد يفضح ويخذل وربما حيل بين العاصي وبين التوبة و{لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، واطلب دعاء والديك، واطلب مساعدة الزوجة، ودعاءها لك، واعلم أن طريق الجنة محفوف بالأشواك، ولكن بالصبر، واليقين، والاستعانة بالله ؛ تبلغ أعلى المنازل، فكن حريصا على النجاح في الامتحان، وثق بأن الأمر يحتاج إلى الصبر، ونهنئك بالمشاعر التي دفعتك للرجوع، ولا تحاول الرجوع لرفقة السوء؛ فإنهم أخطر عليك حتى من الشيطان؛ لأنهم شياطين إنس لا ينصرفون عن الإنسان بسهولة، فاستعن بالله ، واحشر نفسك في زمرة الصالحين، وتواصل مع موقعك، ونسأل الله أن يهديك الصراط المستقيم.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق، ونسأله أن يغفر الذنوب، وأن يجمعك بأسرتك، وأن يؤلف بين القلوب، وأن يستر العيوب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زيادة الوزن بعد الولادة
- سؤال وجواب | ابني عنيف وعنيد. فما الطريقة المثلى لترويضه؟
- سؤال وجواب | أشعر بأن حياتي فارغة تماما، وأشعر بأن أحدا ما يخنقني!
- سؤال وجواب | لا أستطيع التكلم مع أكثر من شخص وإذا تكلمت أحس برجفة. أريد حلا
- سؤال وجواب | كلما دخلت في عمل جديد حدثت لي مشكلة وفقدته!
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على خروجها مع أخيها
- سؤال وجواب | تركت المدرسة بسبب احمرار وجهي وتسارع دقات قلبي. ساعدوني
- سؤال وجواب | ضوابط جواز غيبة من يفعل المنكر من أجل كفه عنه
- سؤال وجواب | مسلمة جديدة تسأل عن إشكالات حصلت لها في زواجها .
- سؤال وجواب | هل النحافة والاضطرابات الشهرية التي أعانيها سببها فقر الدم؟
- سؤال وجواب | المحبة. أقسامها. والأسباب الجالبة والموجبة لمحبة الله
- سؤال وجواب | التنميل الذي أشعر به هل له علاقة بالغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | التهاب معوي بسبب وجبة طعام
- سؤال وجواب | متزوجة منذ 5 سنوات ولم يحدث حمل حتى الآن، هل لحالتي علاج؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال الجهاز الذي يصدر صوت الدف في الأعراس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل