مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أنقي نفسي من الذنوب وأتقرب إلى ربي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصيحة لطالب علم الفقه
- سؤال وجواب | هل يوجد بديل مدر للبول؟ وما هي الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم؟
- سؤال وجواب | أتبول عند العطاس والضحك والقيام من الكرسي.ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما ذنبي أن جعلني الله وسيمًا؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ 8 سنوات من قلق المخاوف الوسواسي والقلق التوقعي، ساعدوني.
- سؤال وجواب | تطلق زوجتك أول يوم من رمضان إذا لم تجبك على سؤالك
- سؤال وجواب | بين الأغاني الماجنة والأناشيد الدينية المرافقة للموسيقى
- سؤال وجواب | عضل الولي ورفع الأمر إلى المحكمة
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة ووجود حبوب وشعر بوجهي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | نحول وضعف مع مرض القولون وعدم مضغ الطعام جيداً
- سؤال وجواب | التعامل الشرعي مع الشخص الذي يسأل عما لا يعنيه ويذيع الأسرار
- سؤال وجواب | ألفاظ الإيجاب والقبول وخطبة الحاجة عند عقد النكاح
- سؤال وجواب | استئذان الوالدين للرحلة في طلب العلم
- سؤال وجواب | سقط شعري بسبب الغدة الدرقية، وأصبحت أصلع، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | حكم قول : " الله محبة " .
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أود أن أشكركم على جهودكم المبذولة.

أبلغ من العمر 17 عاما، أسرفت في ذنوبي، وفي كل مرة أذنب أعود إلى الله باكية ونادمة، ولكن مشكلتي أنني أذنب وأعود، حتى أنني استحييت من نفسي، وخجلت من ربي أن يغفر لي، ولكن في الثلث الأخير من الليل ذهبت لأصلي ركعتين وأناجي فيها ربي، وفتحت القرآن لعلي أجد علامة أن الله سيقبل توبتي، وفعلا ارتاح قلبي، واطمأننت عندما وجدت ما أريد.

سؤالي هو: كيف لي أن أبتعد عن طريق الضلالة والسوء؟ فقد نلت كفايتي من شهواتي، أريد أن أتخلص من كل سوء يبعدني عن الله ، كيف لي أن أغرس التقوى في قلبي؟ وأشكركم حقا جزيل الشكر، وأرجو أن أجد جوابا منكم يريح نفسي.

حفظكم المولى.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة، ويجب أن تكون توبتك نصوحا، والتي من شروطها: الإقلاع عن الذنوب، والندم على ما فعلت، والعزم على ألا تعودي إليها مرة أخرى.

مهما فعل العبد من ذنوب ولو تكررت منه مرات ومرات فإنه يجب عليه أن يتوب، فالله يتقبل توبة العبد ما دام يأتي منكسرا تائبا، يقول تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، قال ابن عباس: إنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا فَأَتَوْا ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالُوا إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً ‏ ‏فَنَزَلَ: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ) وَنَزَلَ : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ).

وفي الحديث الصحيح: (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل)، وفي آخر: (إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر وما لم تطلع الشمس من مغربها) والله تعالى يفرح بتوبة عبده.

فالله عز وجل يقبل توبة عبده وإن عاد للذنب مرة أخرى، ففي الحديث القدسي: (أذنب عبد ذنبًا فقال: الله م اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء)، ولا يفهم من قوله: "فليفعل ما شاء" إباحة المعاصي والإِثم، وإنما المعنى: مغفرة الذنب إذا استغفر وتاب.

اجتنبي كل ما يذكرك أو يعينك أو يوصلك لتلك المعاصي، سواء كان صديقا، أو خلوة، أو برامج تواصل، كما قال الله تعالى في حق الخمر والميسر وغيره: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فقوله فاجتنبوه أي اجتنبوا كل السبل التي توصلكم إلى ذلك.

أشغلي وقتك بكل مفيد، والتحقي بحلقة لتحفيظ القرآن الكريم، وصاحبي الخيرات والصالحات، وأكثري من الأعمال الصالحة كصلاة النوافل، وصيام بعض الأيام الفاضلات، وتلاوة القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة، فذلك من أسباب تقوية الإيمان.

كما أن من أسباب الوقوع في الذنوب والمعاصي ضعف الإيمان، وضعف مراقبة الله التي هي ثمرة لذلك الإيمان، فإن وثقت صلتك بالله فحافظت على الفرائض، وأكثرت من العمل الصالح -كما ذكرنا سابقا-؛ فستجلب لك الحياة الطيبة -بإذن الله -، كما وعد الله بذلك بقوله: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

أكثري من الدعاء بين يدي الله ، وسليه أن يثبتك ويلهمك رشدك، وأكثري من الدعاء (يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب اصرف قلبي إلى طاعتك).

أسأل الله أن يمن علينا بالتوبة والاستقامة آمين.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قول : " الله محبة " .
- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب عن طريق (بريمير كارد)
- سؤال وجواب | قياس المال والبنين على المعازف والشطرنج غير صحيح
- سؤال وجواب | إمكانية زيادة طول القامة بعد سن التاسعة عشرة
- سؤال وجواب | أنوا ع الحب وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | الحب في الله الحقيقي هو الذي يحمل على طاعة الله
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ) .
- سؤال وجواب | ظهور الحبوب واضطراب الوزن هل سببه عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | هل أرسل له رسائل هاتفية دينية بقصد إصلاحه؟
- سؤال وجواب | حديث: عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم . ضعيف
- سؤال وجواب | الأحاديث الواردة في فضل الإمام الشافعي لا تصح
- سؤال وجواب | فقد جسمي الوزن الزائد ما عدا الزوائد والتراكمات الشحمية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من خوف وقلق هستيري، فما العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | لا تلازم بين العقوبة وتأخر الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وسلس البول طوال اليوم، فما سببه وعلاجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل