مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | توبة فتاة تعرفت على مجموعة من الشباب عن طريق موقع للزواج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطيبي يكذب علي وأنا أريد أن أعرف هل هذه صفة فيه أم لا؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الحمل على جرح العملية القيصرية بعد فترة بسيطة منها؟
- سؤال وجواب | تمت خطبتي لرجل لا أرغب فيه بسبب شكله، فهل أفسخ الخطبة؟
- سؤال وجواب | الوكيل يضمن إذا فرط أو تعدى
- سؤال وجواب | شراء وبيع بعض إضافات برامج الألعاب
- سؤال وجواب | رفض الفتاة الخاطب لها بسبب المظهر والسمت
- سؤال وجواب | حكم بيع ما لا يملك الشخص
- سؤال وجواب | ما هي مشكلة الجلد الحساس الذي تظهر عليه الآثار بأي احتكاك؟
- سؤال وجواب | عدم الرغبة في قبول من تقدم لخطبتي بعد الاستخارة كثيراً
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب تقول أمه: إنه وافق على الزواج تحت رغبتها
- سؤال وجواب | طالب علم تطلب منه أمه الاهتمام بدراسته الجامعية فكيف يوفق بين الأمرين ؟
- سؤال وجواب | حكم إطعام الأصدقاء من العينات المعدَّة للتذوق
- سؤال وجواب | خلطات تفتيح البشرة الشعبية. هل هي مجدية؟
- سؤال وجواب | بعد تسع سنوات من العلاقة يقول إنه يخشى الزواج مني!
- سؤال وجواب | أعاني من أوجاع بالمعدة، وشعور بالغثيان، وأتجشأ بصوت مرتفع.
آخر تحديث منذ 36 دقيقة
11 مشاهدة

أنا فتاة -يعلم الله أني كنت ملتزمة، وأكره محادثة الشباب-، قد تخرجت من الجامعة، وتعرفت إلى موقع للزواج؛ رغبةً مني في إكمال ديني -ويشهد الله على ذلك-، وكان الكثير يرسل إلي، ويطلبون محادثتي، وكنت أرفض وبشدة؛ مخافةً من الله.

بعد فترة توظفت في بنك -وهو ليس إسلامياً-، في البداية أحسست بتأنيب الضمير، وأني أفعل حراماً، وكم تمنيت ألاّ أُقبل في الوظيفة، وكم استغربت عندما قُبلت.

في كل يوم تزداد رغبتي في الزواج، وفي تكوين أسرة؛ فقد أصبح عمري 26 سنة، ولم أُخطب؛ مع أني أتمتع بقدر من الجمال، والكل يشهد لأهلي بكرم الأخلاق، فاضطررت لقبول عرض أحدهم في موقع للزواج، وأن أحادثه بالهاتف؛ من أجل التفاهم، وأعطيته رقم موبايلي، ومرت مدة واختلفنا، ثم بحثت عن غيره، وهكذا، حتى إنني قد حادثت -تقريباً- عشرة أشخاص، ومعظمهم -والله - متدينون، وأحدهم يشتغل في الأوقاف، ولكنه متزوج.

أنا إلى الآن لم أتزوج، وما يؤنب ضميري: هو أني قد تعرفت إلى آخرهم -وهو مطلق-، وقد قال لي أنه بمجرد سماع صوتي يحس بشهوة غريبة نحوي، لم يحسها مع مطلقته -ويعلم الله أنه عندما يقول أي شيء يستثيره، أكفه عن ذلك-، إلى أن اندمجت معه في الحديث، وضعفت، ولكن -والله - لم ينل من شرفي شيئاً، لكن بالهاتف فقط.

قد كرهت نفسي، وطلبت منه تركي، مع أنه قد حدث عمّه عني من أجل الزواج، وقد اعترف لي أنه قبل حوالي 4 سنوات -عندما طلق زوجته- قد شرب الخمر؛ لنسيان ما كان فيه.

أنا الآن قد تركته، وأريد المغفرة من الله والتوبة، فأرجوك -أخي الكريم- لا تؤنب ضميري أكثر! وقل لي ما الذي أفعله؛ حتى يغفر الله لي ذنوبي! وهل تنصحني بتغيير رقم هاتفي؟ مع أن من كنت أحادثهم لا يتصلون بي.

فماذا أفعل -أخي- ؟ فإني قد خنت الله ، وأهلي الذين وثقوا بي!...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حفظها الله ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب! فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك! وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع! ونعتذر شديد الاعتذار عن تأخر الرد؛ نظراً لظروف السفر والمرض! ونعدك أن نكون أسرع في المرات القادمة إن شاء الله ! نسأله - جل وعلا - أن يغفر لك! وأن يتوب عليك! وأن يرزقك زوجاً صالحاً مباركاً يكون عوناً لك على طاعة الله ، وتنعمين معه بنعمة الأمن والأمان والسعادة الأسرية، والاستقرار النفسي! بخصوص ما ورد برسالتك، فإن ما حدث لك حدث لكثير من الأخوات الطيبات أمثالك اللاتي ينقصهن العلم الشرعي، الذي به ينضبط سلوكهن، ويقل خطؤهن، فكم أتمنى أن يمن الله عليك، وعلى أخواتك المسلمات بحب طلب العلم الشرعي، وزيادة الرغبة في العلم والاطلاع، والحرص على السؤال عن كل ما أشكل صغيراً كان أو كبيراً! لأن هذا هو العصمة فعلا، والصون من الوقوع في مثل هذه التجارب المريرة!.

الحمد لله! لقد مرت تجربتك بقليل من الخسائر، وما زال أمامك فرصة عظيمة وثمينة لاستغلال بعض وقتك في طلب العلم الشرعي، الذي يصلك بالله ، ويقوي لديك الخشية منه، والحرص على مرضاته، وفي نفس الوقت يوفر لك الحماية من نفسك، ومن الذئاب البشرية التي تحرص على هتك عرض المسلمات العفيفات اللواتي لا يدركن خطورة ما يقدمن عليه، حتى يقعن في الشباك! بخصوص ما ورد برسالتك، فأرى - فعلاً - أن تغيري رقم هاتفك، وأن تتوقفي تماماً عن الدخول إلى تلك المواقع، وأن تفتحي صفحة جديدة مع الله ، وأن تضعي لنفسك برنامجاً لطلب العلم الشرعي، وأن تربطي نفسك ببعض البرامج الدعوية، وأن تبحثي لك عن أخوات صالحات تقضين معهن أوقات فراغك، وعن طريقهن قد ييسر الله لك الزوج الصالح الذي تنشدينه.

عليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يمن الله عليك بالزوج الصالح! وأكثري من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بنية أن يغفر الله لك! وأن يقضي حاجتك! واعلمي أن الله يفرح بتوبة العبد الراجع إليه؛ فابشري بخير! وأقبلي على مولاك الذي يحبك، ويفرح بعودتك إليه!.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والتوبة والزوج الصالح! وبالله التوفيق!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قبول الفتاة بشخص أقل منها في المستوى التعليمي
- سؤال وجواب | محتارة هل أقبل الخطبة من ابن خالتي أم لا؟
- سؤال وجواب | تتخوف من الزواج بسبب حفلات الأعراس
- سؤال وجواب | علاج نقص الماء في العين
- سؤال وجواب | العرق في مكان الاستنجاء لا يضر بعد الاستنجاء الصحيح
- سؤال وجواب | هل رفضي للخاطبين وهم على قدر من الدين يغضب الله تعالى علي؟
- سؤال وجواب | حكم مراسيل الزهري
- سؤال وجواب | خطبني رجل من بلد آخر والظاهر أنه مسحور
- سؤال وجواب | آلام شديدة في البطن ليلاً مع غثيان وتقيؤ في الصباح
- سؤال وجواب | لون بشرتي انتقل من الأصفر إلى الأسمر!
- سؤال وجواب | عند الشعور بضيق التنفس أنتف شعري، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أخفى عنها عيب المرض والعقم ثم طلقها
- سؤال وجواب | حديث باطل لا أصل له في فضل قيام الليل .
- سؤال وجواب | هل يزكي الأموال والاستثمارات التي يبيعها ليجمعها حتى يشتري بها مسكنا ؟
- سؤال وجواب | معلومات مختصرة عن مرض زنار النار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل