مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تركتها لله وسألته أن يجعلها زوجة لي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحليب كامل الدسم ومنزوع الدسم ومدى علاقته بزيادة الوزن أو نقصانه
- سؤال وجواب | أبحث عن نظام غذائي جيد لإنقاص وزني، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجال سماع الدف
- سؤال وجواب | حكم رقص وغناء المرأة لزوجها
- سؤال وجواب | الكتب والأشرطة لا تغني طالب العلم عن التلقي على أيدي الشيوخ
- سؤال وجواب | الشهوة الجنسية. حقيقتها. الحكمة منها. وخطورتها
- سؤال وجواب | الندم الحقيقي ولوازمه
- سؤال وجواب | سؤال حول تفاعل بعض الأدوية النفسية مع بعضها البعض، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | علاقة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها بحصول الحمل
- سؤال وجواب | ارتجاع المريء، هل يعتبر مرضا مزمنا؟
- سؤال وجواب | الشيعة الأوّلون كانوا يقدّمون أبا بكر وعمر على عليّ رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | لم أستطع الحمل بعد استخدام حبوب منع الحمل لمدة سنتين!
- سؤال وجواب | مَنْ حلف بالطلاق على أن لا تمس زوجته شيئا فباعها إياه
- سؤال وجواب | ليس من الرياء
- سؤال وجواب | طلب قضاء الحاجات من الآخرين بين الذم وعدمه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعرفت على فتاة على قدر عال من الأخلاق، وكانت سبباً بعد الله في تغيير كثير من أمور سلبية في حياتي، وتخلصت منها -والحمد لله- وبعد فترة من التحادث أحببتها، وأريدها زوجة لي، ولكني أحسست أن الله أحق بوقتي معها، وأن حبه هو ما يدوم ويبقى، فتوكلت على الله ولم أعد أكلمها وتركتها لله، ولكني طلبت من الله أن يحفظها لي، وأن تكون زوجتي، فهل يستجيب الله لي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن الفاضل/ طارق حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك -أيها الابن الكريم- في الموقع، ونشكر لك التواصل، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة والضمير الحي الذي دفعك للتوقف عن السير في هذا الطريق الذي لا يُرضي الله ، ومهما كانت الفتاة على الأخلاق، فإن الطريقة التي كنتم تسيرون عليها لم تكن صحيحة، ونسأل الله أن يحفظها لك، وأن يجعلها من نصيبك، وأن يعينك على المجيء للبيوت من أبوابها، وأرجو أن تكتموا هذه العلاقة التي حصلت بينكم، ولا تعلنوا هذا الذي كان بينكم لأحد، حتى لا يُساء بكم الظن.

ولا يخفى عليك أن الإنسان إذا وجد في نفسه ميلاً إلى فتاة، فإن أول الخطوات التي ينبغي أن يقوم بها هو أن يطرق باب أهلها، فإذا تأكد من قبولهم وموافقتهم، بعد ذلك يبني عليها الخطوات الأخرى، لكن أن تتمدد العلاقة في الخفاء فهذا غير صحيح، فمهما كانت الأخلاق، ومهما كانت المكالمات نظيفة، إلا أن الطريق غير صحيح، والغاية عندنا لا تبرر الوسيلة، فلا بد أن تكون الوسيلة مشروعة والغاية مشروعة.

والإسلام لا يمنع الإنسان من التعرف على فتاة، لكنه يريد أن يكون ذلك التعارف وذلك التواصل معلنًا وبعلم أهله وأهلها وتحت ضوء الشمس، وأن يكون هدف هذا التواصل والتعارف هو الزواج فعلاً، ولا يمكن أن نتأكد من إمكانية الزواج إلا بعد الوصول إلى أهل الفتاة، والتعرف عليهم.

ولذلك نحن نتمنى من كل شاب -وحتى أنت في هذه الحالة- نتمنى بعد أن عرفت هذه الفتاة أن تتوب إلى الله مما حصل، ثم بعد ذلك تتقدم لتطرق باب أهلها، وتطلب يدها رسميًا على كتاب الله وعلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم– إن كان ذلك ممكنًا وتقدمت، ونفضل أن تأخذ معك أفرادا من أسرتك من الوجهاء ليكونوا معك، لأن الزواج ليس بين شاب وفتاة، وإنما بين أسرة وأسرة، وهو رباط كبير، وقد يكون بين قبيلة وقبيلة في بعض الأحيان.

فإذا جئت بأهلك وقابلوا أهلها وقابلتهم وارتحتم إليهم وارتاحوا إليكم وحصل الوفاق والاتفاق، فعندها نقول: (لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح) وعندها نستطيع أن نقول: (الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تنكر منها اختلف).

أما إن كنت غير مستعد لهذه الخطوة، أو ليس بالإمكان القيام بهذه الخطوة، فليس لك من سبيل إليها، وقد توقفت العلاقة، وهذا عمل إيجابي، ولكن هذا التوقف وهذا الذي حصل من مخالفات لا يمنع من حصول الصواب بعد التوبة إلى ربنا التواب، الذي ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، بل ستزداد منزلتك عند الفتاة عندما تتوقف لأجل الله ، وعندما تتوقف رغبة في حب الله ، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا، فنسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك وإياها على الخير، وأن يستخدم الجميع في طاعته.

ولا مانع من الاستمرار في الدعاء لها بالثبات والخير، ولكن لا ينبغي التواصل إلا بعد أن تصححوا الطريقة، إذا كانت رغبتك في الزواج منها، أما إذا كانت ليست لك رغبة أو سيحال بينك وبينها أو الوصول إليها مستحيل أو شبه مستحيل فندعوك إلى أن تصرف النظر، وتعمّر قلبك بحب الله تبارك وتعالى، ونقترح عليك أن تبحث عن بديل مناسب، وتبدأ معها علاقة صحيحة، إذا لم يكن ذلك متيسرًا، يعني أقصد الزواج من هذه الفتاة.

ولا مانع من أن تدعو الله بأن يُبقيها لك، أو أن يحفظها لك، أو أن يجعلها من نصيبك، هذا كله لا مانع فيه، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك ولها الخير حيث كان ثم يرضيكما به، نسأل الله لك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ليس من الرياء
- سؤال وجواب | طلب قضاء الحاجات من الآخرين بين الذم وعدمه
- سؤال وجواب | خوف الطفل من بعض الشخصيات الكرتونية وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | وزني زاد بشكل ملحوظ وغير متناسق.
- سؤال وجواب | لاحظت وجود إفرازات بنية قبل نزول الدورة بأسبوعين، فما سببها؟
- سؤال وجواب | عملية كي المبايض بالليزر ورأي الطب فيها
- سؤال وجواب | حكم من قال والله أطلقك طال الزمن أو قصر وحلفت باليمين
- سؤال وجواب | اقتراحات حول مشاريع خيرية
- سؤال وجواب | أريد أن أقوي إرادتي لأتغير للأفضل، فما السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | عدم قدرتي على التعايش ومواجهة الناس يزعجني، أريد حلا.
- سؤال وجواب | أحسست بألم حاد ومفاجئ في أعلى المعدة بعد تحريكها، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم سماع الدروس الإنجليزية عند الاستحمام أو عند قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعور بالفشل والخوف؟
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك لا يزول إلا بالملينات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | انتقال ابني من مدرسة لأخرى أثر عليه وسبب له العديد من المشاكل.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل