مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من لمم الذنوب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عمل الوظيفة والشركة مقدم على غيره
- سؤال وجواب | أشكو من شيء عالق في الحلق ومن شرقة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من إحساسي بمراقبة الناس لي؟
- سؤال وجواب | هل يسبب التوقف عن التمارين ضمور العضلات وتراكم الدهون؟
- سؤال وجواب | الأسس التربوية لبناء الفرد وتقوية شخصيته وثقته بنفسه والآخرين.
- سؤال وجواب | هل ورد الاستشفاء بسورة الرحمن من الأمراض الحسية والمعنوية
- سؤال وجواب | صداع مستمر وماء يخرج من أذني، ما التفسيرات المحتملة لحالتي؟
- سؤال وجواب | تثبيت الجنين بالقرآن
- سؤال وجواب | تعريف بموطأ الإمام مالك
- سؤال وجواب | تمر أحداث حياتي دون أن أشعر بها، فما السبب؟
- سؤال وجواب | العادة السرية هل تؤدي إلى بطلان الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | هل تعطى زكاة الفطر لمن يعمل عملا متقطعا
- سؤال وجواب | رجفة في اليدين وضربات قلب سريعة. ما تشخيص ذلك والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية ولاكتئاب؛ مما جعلني أفقد وزني بشكل واضح
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحل اللسترال محل الفافرين من ناحية الوساوس والرهاب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا بحمد الله حافظ للقرآن، ويقال أني ملتزم، أسأل الله الثبات، ولكني عندي مشكلة صغيرة أني في بعض الأحيان أنهزم أمام شهوتي وأندم بعدها ندماً شديداً ولكني أرجع بعد مدة من الزمن، فما الحل؟ وأيضاً هل هذه الذنوب تقلل من قيمتي عند الله ؟ بالأخص أنه يراني بعض الناس من الصالحين! وهل يمكن أن أكون ذا شأن في المستقبل وأنا على ما أنا عليه من التقصير؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك يا سامح بين أهلك وإخوانك في (في موقعنا سؤال وجواب) ونسأل الله أن يزيدك إيمانا ويقينا وتواضعا وإخلاصا وصدقا، وأن يستعملنا وإياك في طاعته، وأن يجعلنا من أهل الإخلاص والثبات على الحق حتى نلقاه، آمين.

آمين.

ولدنا الحبيب: الحمد لله أن منّ عليك بالالتزام، ونسأل الله أن توفق لتكون من العشرة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وأنت تعلم أن منهم: شاب نشأ على عبادة الله -عز وجل-، ولعل أولى هذه البشاير ختمك لكتاب الله تعالى، ولا يوفق لها في مثل هذا العمر كل الناس، وكذلك من البشاير إصرارك على عدم الرضوخ للمعاصي، والتوبة والندم فور الوقوع فيها، وهذا دليل خير فيك، نسأل الله أن يوفقك وأن يجعلك من خلص الأولياء إنه جواد كريم.

أخي سامح: إن خوفك من المعصية، وقلقك من الوقوع فيها، وندم بعد الوقوع فيها هو منهج الصالحين، نسأل الله أن تكون منهم: والدليل على ذلك موجود في صدرك: قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ [الشورى: 37].

وقال سبحانه: ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى * الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ﴾ [النجم: 31، 32].

قال الطبري -رحمه الله - في تفسير الآية: "﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ﴾ [النجم: 32] ما دون كبائر الإثم، ودون الفواحش الموجِبة للحدود في الدنيا والعذاب في الآخرة؛ فإن ذلك معفوٌّ لهم عنه، فوعَد جل ثناؤه باجتناب الكبائر العفوَ عما دونها من السيئات، وهو اللَّمَم" وقال القرطبي -رحمه الله -: "قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ﴾ [النجم: 32]، هذا نعتٌ للمحسنين؛ أي: هم لا يرتكبون كبائر الإثم.، ثم استثنى استثناءً منقطعًا، فقال:﴿إِلَّا اللَّمَمَ﴾ [النجم: 32]، وهي الصغائر التي لا يسلَمُ مِن الوقوع فيها إلا مَن عصَمَه الله وحفِظَه".

فإذا وقعوا في المعصية بادروا بالتوبة والاستغفار، وهذا ما يميِّز أهل الصلاح عن أهل الزيغ والضلال: قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران: 135]، فذكر الله أن مِن صفات المتَّقين أنهم قد يقَعوا في الذنوب، لكنهم يبادرون بالتوبة والاستغفار.

وعليه -أخي الحبيب- فلا تقلق ما دمت حريصا على الطاعة بعيدا عن المعصية، غير قاصد لها، فإذا وقعت وزلت قدمك بادرت بالتوبة والرجوع، ونحن يا سامح نريد أن نوصيك وصايا نرجو أن تنتفع بها: 1- احرص على مصاحبة الصالحين وقضاء أكثر الأوقات معهم.

2- احرص على البعد عن الأسباب التي تدفعك للمعصية، فلكل معصية أسباب تدفع لها.

3- اجعل لك وردا ثابتا في كتاب الله ، ومن النوافل، ومن قيام الليل، فهذا مما يثبتك على الطريق.

4- إذا أحدثت ذنبا فأحدث طاعة بحيث تكون رادعة لك عن الوقوع فيه مرة أخرى، البعض يصوم، والبعض يتصدق، والبعض يقوم أكثر الليل، وهكذا تغلق على الشيطان أبوابه.

5- ابتعد عن أوقات الفراغ؛ لأن الفراغ بريد الشيطان ورسوله.

وأخيرا: عليك بالدعاء فإن فيه جماع كل خير، وغدا سيكون لك شأن كبير يا سامح -إن شاء الله -، فلا تبخل علينا يا بني بالدعاء، وفقك الله ورعاك وثبت حجتك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يشترط على خطيبته تغطية وجهها، وينصحها بالتوقف عن إكمال الدراسة
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لتركيب اللولب لمنع الحمل
- سؤال وجواب | للزوج ارتجاع المطلقة رجعيًّا في العدة
- سؤال وجواب | حكم الدراسة في جامعة مختلطة تلزم الطالبة بكشف الوجه
- سؤال وجواب | شبهة حول التعدد وردها
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت بالتقسيط بفائدة
- سؤال وجواب | استخدام أغراض جهة العمل في أمور شخصية
- سؤال وجواب | إذا صحت توبة العبد كان كمن لم يذنب
- سؤال وجواب | أشعر بشيء كالكهرباء في رجلي، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الصلاة الوسطى
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بثمار الأشجار المهجورة
- سؤال وجواب | ماذا يفعل العائن إذا شعر أنه يضر الناس بنظراته إليهم
- سؤال وجواب | ينبغي للزوجين التحفظ عند استخدام وسائل الاتصال المرئية
- سؤال وجواب | هل يمكن شفاء المريض برؤية رسول الله في المنام؟
- سؤال وجواب | ارتعاش القدمين عند المواجهة أو المشاجرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل