مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أرهقتني ذنوبي وأشعر بأن الله غير راض عني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حبة في فتحة الشرج عند طفلي، فما هي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تأخذ قروضاً ربوية دون علمي، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | آلام في الصدر والذراع من الجهة اليسرى، هل تشير لأمراض القلب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز العزل أو استخدام الواقي؟
- سؤال وجواب | ندم مطلقة واستعانتها بفتاة لإعادتها لزوجها
- سؤال وجواب | لا يستطيع أن يصبر عن زوجته في فترة الحيض
- سؤال وجواب | زوجتي نفساء ويخرج منها دود مع البراز! فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن الله قبل توبتي؟
- سؤال وجواب | ظهرت عندي فتحة أسفل الظهر وهو ناسور مع صديد
- سؤال وجواب | ألم الصدر من الجهة اليسرى سببه وعلى ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | يخشى على صديقه من الردة
- سؤال وجواب | صعوبة في البلع، مع ظهور حبة في العنق أسفل الأذن.
- سؤال وجواب | جفاف البراز ما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الشرخ الشرجي يحرمني الجلوس والنوم.
- سؤال وجواب | المصلون في مسجده يفعلون بدعاً ومخالفات فكيف السبيل لنصحهم ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرهقتني ذنوبي، وأحس بأني بعيدة كل البعد عن الله ، بالرغم من أني أؤدي صلواتي وفروضي، ولكن لا أحس بالرضا والطمأنينة، فأنا أشعر بأن الله غير راض عني.

أعينوني أعانكم الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، وإنَّا لسعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه، فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: (أرهقتني ذنوبي)، هذه الكلمة هي من توفيق الله لك، ومن رحمته بك، فما أرهقك الذنب إلا لأن لك -فيما نحسب- قلبا صحيحا مستقيما، محبا لله ورسوله، مريدا للخير -إن شاء الله -، ونسأل الله أن تكوني ذلك وزيادة.

ثانيا: الشعور بعدم الرضا مع العمل الصالح هو شعور الصالحين، واقرئي قول الله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}، وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}، قالت عائشة رضي الله عنها: "يا رسول الله هو الذي يسرق ويزني، ويشرب الخمر، وهو يخاف الله عز وجل؟ فقال: «لا يا بنت الصديق، ولكنه الذي يصلي، ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل»، وفي رواية الترمذي: «لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم»، فالمؤمن الحق هو الذي يجتهد ويعمل ويخاف ألا يتقبل الله منه، وهو دائما غير راض عن نفسه، حتى يلقى الله فيؤمنه ويدخله جنته.

وقد وقال علقمة: كنا في سفر، فلقينا قوما فقلنا: من القوم؟ قالوا: نحن المؤمنون حقا، فلم ندر ما نجيبهم حتى لقينا عبد الله بن مسعود، فأخبرناه بما قالوا، قال: فما رددتم عليهم؟ قلنا: لم نرد عليهم شيئا، قال أفلا قلتم أمن أهل الجنة أنتم؟ إن المؤمنين أهل الجنة"، والمعنى أن المؤمن لا يركن إلى عمله ولا يرضى عن نفسه حتى يلقى الله وهو على ذلك.

ثالثا: الحذر والخوف –أختنا- ممن يرضى عن نفسه وهو مقصر في جنب مولاه، مضيع لحق الله عليه.

رابعا: نحن أهل تقصير -أختنا-، ونسأل الله السلامة والعافية، فإن كنت ألممت ذنبا أو قصرت في حق مولاك؛ فتوبي إليه، واعلمي أنه قريب مجيب الدعوات، والتوبة -أختنا الفاضلة- تحتاجينها في كل وقت، فهي أول المنازل وأوسطها وآخرها كما قال ابن القيم، وهي بداية العهد وخاتمته، وهي ترك الذنب مخافة الله عز وجل، وهي استجابة لأمر الله طاعة لأمر ربك سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً)، وهي سبب لفلاحك في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون)، وهي الجالبة لمحبة الله لك، قال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)، وهي سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار، قال تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً، إلا من تاب وءامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً)، وهي الجالبة لنزول البركات من السماء، وزيادة القوة والإمداد بالأموال والبنين، قال تعالى: (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً، ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين)، وهي من أسباب تكفير سيئاتك وتبديلها إلى حسنات، قال سبحانه: (إلا من تاب وءامن وعمِل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً).

خامسا: تأكدي -أختنا الفاضلة- أن الله يقبل التوبة من عباده، بل يفرح ربنا لتوبة عبده، فعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري -رضي اله عنه- خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة متفق عليه"، وفي رواية لمسلم: " لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: الله م أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح"، وهذا يثبت لك سعة رحمة الله بنا، فأملي في الله خيرا، واعلمي أن الله كريم غفور رحيم، وهو القائل جل شأنه: ( ‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ)، والتعبير بقوله جل شانه (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) يدل على سعة رحمة الله وعدم يأس المؤمن من رحمة الله جل وعز، فأقبلي على ربك تسعدين.

سادسا: احذري من اليأس، واحذري من أن يعظم الشيطان أمرك أو تقصيرك ليوهمك أنك قد ابتعدت عن الطريق المستقيم، بل استمري في طاعة الله ، وتعاملي مع النفس بقلق وحذر، وقد نبه جمع كثير من أهل العلم على ضرورة محاسبة النفس، قال ميمون بن مهران: "إن التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان عاص ومن شريك شحيح"، وقال أيضا: " لا يكون العبد تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه".

ولهذا قيل: "النفس كالشريك الخوان إن لم تحاسبه ذهب بمالك "، وقال الحسن البصري: " إن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسه على كل حالاته، يستقصرها فيندم ويلوم نفسه، وإن الفاجر ليمضي قدما لا يعاتب نفسه".

وأخيرا نوصيك -أختنا- أن يكون لك معين على طاعة الله ، تخيري من بين عائلتك وصديقاتك من ترقب الله في تصرفاتها، وصادقيها فالمرء بإخوانه وأخونه بدونه.

نسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يسعدك في دنياك وأخراك.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الشرخ الشرجي يحرمني الجلوس والنوم.
- سؤال وجواب | المصلون في مسجده يفعلون بدعاً ومخالفات فكيف السبيل لنصحهم ؟
- سؤال وجواب | التهاب في المسالك البولية مع وجود دم في البول
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الالتهاب الرئوي؟
- سؤال وجواب | هل أساير أصدقائي فيما يأمرونني به من معصية لأتأكد أنني طبيعي؟
- سؤال وجواب | أيهم أفضل المنظار الجراحي أم الجراحة العادية في نقل العصب الزندي؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة غازات و انتفاخ في المعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | النزهة للشاطئ بالتزام أخلاقيات الإسلام لا بأس بها
- سؤال وجواب | الأموال الوهمية في الألعاب لا يدخل الربا فيها
- سؤال وجواب | أنا أعمل محاسبا وأعاني من العصعص فوق فتحة الشرج.
- سؤال وجواب | أشعر بالقهر والحزن والغضب كلما سمعت من يحلل ويحرم برأيه.
- سؤال وجواب | والدي مريض بتورم القدمين والضغط، فما العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | أخاف من الأمراض ودائما أوسوس بمرض السرطان.
- سؤال وجواب | ما حكم الغِيلة في الإسلام ؟
- سؤال وجواب | هجرها زوجها مدة طويلة برضاها فهل هي تأثم بعدم طلب الطلاق ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل