السلام عليكم.

أنا عاهدت الله أن لا أسمع الأغاني، ولكن عند الذهاب للأعراس أضطر لسماعها؛ لأنني لا أستطيع مغادرة القاعة لوجود الذكور، فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وقد فكرت أن لا أذهب للعرس، ولكني لا أقدر لأنه عرس ابنة عمتي، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم، ونسأل الله أن يوفقكم إلى كل خير، ونشير عليك بالآتي: 1- التوبة من كل معصية ومنها سماع الأغاني واجب، فإن عدت لسماعها فتوبي مرة أخرى، وهكذا.

2- كونك عاهدت الله تعالى على ترك سماع الأغاني فكان الواجب أن تفي بهذا العهد ولا تنقضيه، لكن بما أنك عدت لسماع الأغاني فتكونين بهذا قد نقضت العهد، ولزم عليك كفارة النذر، وهي نفس كفارة اليمين، إطعام عشرة مساكين لكل مسكين كيلو دقيق أو بر.

3- ترك المعاصي واجب ولا تحتاجين إلى العهد في تركها، فلا تكرري العهد مرة أخرى لأنه مثل النذر، وحكمه في الشرع مكروه.

4- إذا كان هناك زواج لأحد قريباتك أو صديقاتك، وأردت أن تباركي لها زواجها فيمكن أن يحصل ذلك دون أن تجلسي في حفل فيه أغاني، فتحضري للتهنئة فقط وتخرجي بعدها مباشرة.

والله الموفق..