مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لدي ضعف في الصبر على الصيام، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاستماع إلى أغاني الرجال
- سؤال وجواب | هل ولَّى عصر الكرامات
- سؤال وجواب | كيفية معرفة وجود مشكلة في التبويض، ساعدوني.
- سؤال وجواب | علم بعد العقد أن زوجته تشك في وجود الله
- سؤال وجواب | الانعزال وكثرة السرحان لدى المراهقات، هل تدل على متلازمة أسبرجر؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أجعل حياتي كلها عبادة لله من غير ملل؟
- سؤال وجواب | رعشة في الأطراف مع آلام أسفل الظهر، فهل أنا مصابة بالتصلب اللويحي؟
- سؤال وجواب | موقف المظلوم إذا ظلمه أخ له يحبه في الله
- سؤال وجواب | عند بلع اللعاب أمام أحد تنبعث رائحة كريهة من أنفي
- سؤال وجواب | حكم سماع الزوجة لأغاني كي تغني لزوجها
- سؤال وجواب | ما الطريقة المثلى لزيادة وزني؟
- سؤال وجواب | حكم ترديد كلمات الغناء
- سؤال وجواب | سكت عن إهانة زميل لي في الماضي، وأصبحت ألوم نفسي على ذلك!
- سؤال وجواب | عوامل حفظ الأبناء من الانحراف
- سؤال وجواب | الأثر الكبير لتنويع أساليب النصح والدعوة إلى الله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مسلمة منذ الطفولة والحمد لله، عند قدوم رمضان أشعر بالحزن والتوتر، لأنني لا أقدر على الصوم، ليس بسبب مرض ولكنني ضعيفة أمام الطعام والدخان، في بعض الأحيان ضميري يؤنبني، والبعض الآخر لا أحس بشيء.

لا أعلم ماذا أفعل لكي أستطيع الصبر على الصيام! ولكي أتوب وأؤدي الكفارة عن كل شهور رمضان التي لم أصمها؟! أنا أحب الله ، ولا أريد معصيته، ولكن العبادات صعبة جداً في وضعي العائلي واليومي في الدراسة والعمل، الصلاة والصيام هم من أركان الإسلام، وأنا أريد الاقتراب من الله أكثر، ولكن لا أعلم كيف أقوي نفسي على العبادة.

أعيش حياة زوجية غير سعيدة منذ ٣ سنوات لأسباب عديدة، منها أن زوجي (مسلم حديث) ينظر إلى النساء كثيراً ولا يهتم، تشاجرنا كثيراً حول هذا ولكنه يتغير لفترة قصيرة ثم يعود ليفعل ذلك.

علماً بأنه لا يقبل أن ينظر إلي أحد، الآن بدأت أصبح مثله أنظر إلى الشبان بنظرات سريعة في الشارع، علماً بأني لا أفعلها طيلة حياتي، لا أعلم ما الحل لكل هذه التعقيدات في حياتي؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يُعيننا وإيَّاك على ذكره وشُكره وحُسن عبادته.

نحن نشكر لك -ابنتنا العزيزة- أوّلاً شعورك بالتقصير والذنب وتأنيب الضمير إزاء التقصير في حقّ الله سبحانه وتعالى وتضييع الفرائض التي كلّفك بها، ونأمل إن شاء الله أن يكون تأنيب الضمير هذا باعثًا لك نحو إصلاح حالك وتغيير الأوضاع التي تعيشينها، والذي يدفعك إلى هذا - أيتها البنت العزيزة - ويُعينك عليه أمور: الأمر الأول: أن تتيقّني تمامًا أن سعادتك في حياتك وانشراح صدرك وطمأنينة قلبك لن تجديه أبدًا إلَّا في طاعة الله تعالى، فإذا كنت مع الله مُطيعة له فإنك ستجدين إن شاء الله تعالى حلاوة الإيمان ولذة الحياة وإن كانت صعبة، وهذا وعدٌ من الله تعالى الذي قال: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}، وقال سبحانه وتعالى: {ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب}.

هذه النفس مجبولة، خلقها الله تعالى تبحث عن ربِّها، فإذا عرفته واشتغلتْ بطاعته والتقرُّب إليه فإنها تجد حاجتها وشفاءها في ذلك، فترتاح وتطمئنّ.

أهم هذه العبادات أركان الإسلام، هذا ما تُدركين أنت أهميته، وقد قلت في سؤالك إن الصلاة والصوم من أهم أركان الإسلام، وهو كذلك، وأركان الإسلام، الصلاة والصوم والزكاة والحج بعد الشهادتين، فالسبيل هو إذًا (الطريق) أن تعزمي في قلبك الامتثال والطاعة لله سبحانه وتعالى، وتأخذي بالأسباب التي تُعينك على هذه الطاعة.

أوَّلُ هذه الأسباب وأهمها: تُذكّرين نفسك بالثواب الذي أعدَّه الله تعالى للطائعين، اقرئي القرآن الكريم الذي يتكلّم عن الجنّة وما فيها من النعيم المُقيم.

اسمعي المواعظ التي تُذكّرُك بالجنّة ولقاء الله تعالى في الدّار الآخرة، الوقوف بين يدي الله ؛ فهذا كلُّه يقوّي الإيمان في القلب ويبعثك نحو الطاعة والعمل الصالح.

اسمعي كثيرًا المواعظ، واقرئي القرآن الكريم، واسمعي أيضًا المواعظ التي تُذكّرُك بالنّار وما فيها من شدة العقاب، وعظيم العذاب، وأن الإنسان لا يستطيع أن يتحمّل هذا، فكيف يرضى لنفسه بأن يفعل أسباب هذا العذاب.

هذه الخطوة الأولى، سماع المواعظ، وقراءة القرآن.

الخطوة الثانية: اتخاذ الصديقات الصالحات، حاوي أن تتعرفي على النساء الطيبات والفتيات الطيبات، فإن الإنسان يتأثر ولا بد بالآخرين، فإذا أنشأت علاقات مع الطيبات فإنهنَّ سيكنَّ عونًا لك على فعل الطاعات، يُذكّرنك إذا نسيت، ويُقوّينك وقت ضعفك، وهكذا.

الشيء الثالث: توجّهي إلى الله تعالى بالدعاء أن يهديك، فالله تعالى فرض علينا أن ندعوه وأن نسأله الهداية في كل ركعة من صلاتنا، {اهدنا الصراط المستقيم}، فتوجّهي إلى الله ، واسأليه أن يُعينك على العبادة والطاعة، وليكن من دعائك (الله م أعني على ذكرك وشُكرك وحُسن عبادتك)، وستجدين بإذن الله تعالى عون الله تعالى قريبًا منك، فإن الله لا يخذل مَن توجّه إليه.

اصبري على زوجك، وتحمّلي ما قد يفعله من تقصير في حقك، وحاولي تذكيره بفرائض دينه، وأن يأخذ بالأسباب التي تقوّي إيمانه، فإذا قويَ إيمانه فإنه سيحول بينه وبين المعاصي التي تذكرينها عنه.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير، وأن يُعينك عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية الخشوع في الصلاة وطرد الوساوس
- سؤال وجواب | يضطرب حال جسمي وقلبي عند فعل معصية، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما زلت أنتظر دعوتي أن تتحقق، فما نصحكم لي؟
- سؤال وجواب | كثرة التبول مع الألم المصاحب.هل لها علاقة بالبرد؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة أبداً، ولم أشعر بلذة الطاعة، ساعدوني أرجوكم.
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل صحية، وأبي يتهمني بالكذب، كيف أقنعه؟
- سؤال وجواب | أثر وجود جسم معدني ثناء أخذ صور الأشعة السينية
- سؤال وجواب | حكم دفع الأخ زكاة ماله لأخيه
- سؤال وجواب | خوفي من قيادة السيارة دمر حياتي، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | كيفية إزالة الخوف من ضرب الإبر؟
- سؤال وجواب | نذرت إنشاء جمعية خيرية لمساعدة الآخرين، ما رأيكم في ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم التصرف في عهدة الوظيفة في المصالح الشخصية
- سؤال وجواب | تعرفت على رجل على الشات يريدني للزواج وفارق السن كبير
- سؤال وجواب | البشرة الجافة هل تظهر الحبوب عليها، وهل لها علاقة بتقصف الشعر؟
- سؤال وجواب | وجود كتل في الرحم، ما تشخيصكم لها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل