مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد التوبة النصوح والعمل الصالح، ساعدوني بتوجيهكم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج الوسوسة والشك في وجود الخالق سبحانه
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتأخر ظهور نبض الجنين؟
- سؤال وجواب | الطفح الجلدي في فترة الطفولة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب القدرة على مواجهة الآخرين والتحاور معهم
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل وألم في الشق الأيسر من الوجه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بعدما أصبت بنوبات هلع صرت أخاف من الموت
- سؤال وجواب | سداد الدين. أم الزواج
- سؤال وجواب | مشكلتي صعبة. فهل ما أعاني منه خجل أم رهاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد والذي يمنعني من مواجهة الناس، ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني منذ ستة أشهر من آلام في الصدر وخفقان القلب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مترددة في الزواج بسبب فارق السن ونقص الجمال
- سؤال وجواب | تراكم الدهون في الأرداف والأفخاذ. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | التأتاة والرهاب الاجتماعي والأدوية المناسبة لهما.
- سؤال وجواب | تعديل شهادة الميلاد لا يؤثر على صحة النكاح
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد والرهاب ولم أستطع التخلص منهما!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم سأدخل في صلب المشكلة، أنا لا أصلي جيداً، ولا أعرف الكثير عن ديني، بدءًا من الأساسيات، اليوم تُبت إلى الله عز وجل من كل الخطايا بخالص نيّة، هل من نصيحة تساعدني في الالتزام بمواقيت الصلاة؟ وأريد أن أبدأ بتعلم الدين الصحيح، بدءاً من أساسياته.

أريد مساعدتكم بنصائح من أين أبدأ؟ وكيف أبدأ؟ خصوصاً أني أُم لطفلة، وليس عندي وقت كاف، فإن استطعتم أن تذكروا أسماء كتب أو مقالات أو ذكر روابط على الانترنت قد تفيدني، سأكون ممنونة لكم، وشكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أهلا بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وحقاً إنها بداية جيدة لعلاقة مع الله عز وجل، فما أجمل الحياة في طاعة الله ، ونحن هنا نحب أن نذكرك بعدة أمور: 1-إن الله يفرح بعودة عبده إليه أشد من فرح العبد بعودته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة) والمعنى لو أن رجلا خرج ومعه إبله وعليها متاعه وطعامه وشرابه ثم ضاع كل هذا منه وأشرف على الموت ثم بعد اليأس وجدها، كيف يكون فرحه؟ فالله عز وجل أكثر فرحاً منه بتوبتك اليوم، فرح الله تعالى كما قال أهل العلم رضاه، يقول الإمام المازري: الفرح ينقسم على وجوه منها: السرور، والسرور يقاربه الرضا بالمسرور به، قال: فالمراد هنا أن الله تعالى يرضى بتوبة عبده أشد مما يرضى واجد ضالته بالفلاة، فعبر عن الرضا بالفرح تأكيداً لمعنى الرضا في نفس السامع، ومبالغة في تقريره.

2- اعلمي أنك متى ما أقبلت على الله فإن الله يغفر الذنوب جميعاً، متى ما توافر في التائب الندم على ما فعل، وترك للذنب، وعزم على عدم العودة، فأملي في الله خيرا أن وفقك لبداية جديدة.

3- يمكنك أن تأخذي كتاب منهاج المسلم للعلامة أبي بكر الجزائري، وهو كتاب ميسر في كل مكان، وهو موجود على الإنترنت، وفيه يتحدث الشيخ عن كل ما يخص المسلم.

4- ننصحك -أختنا الفاضلة- ألا تكتفي بالكتب، بل ينبغي أن تبحثى عن بعض الأخوات الصالحات، فإن الصحبة الصالحة تدفعك إلى الطاعة وتفسر لك ما أشكل عليك، وننصحك ما دمت في بداية حياة جديدة أن يكون عندك توازن بين حياتك وعبادتك، فلا ينبغي أن يجور حق على غيره، فإن لربك حقاً ولنفسك حقاً ولزوجك حقاً ولولدك حقاً، فأعطي كل ذي حق حقه، ولا تدخلي في الأمر بقوة تدفعك إلى النفور والابتعاد.

أما مسألة معرفة الأوقات فلها شق نفسي وآخر تذكيري، أما النفسي فهو شدة التعلق بالصلاة والحرص عليها، والشوق إلى أدائها في وقتها، فإذا تمكن منك هذا الإحساس فستجدين من داخلك تنبيهاً داخلياً للأوقات، وستجدين نفسك قبل الوقت تسألين هل أذن لصلاة كذا؟ وأما التذكير فيمكنك عن طريق برامج الآذان في الجوالات أو المنبهات، أما الاستعانة على الصلاة في أوقاتها فسيساعدك على ذلك تعلم فضلها والتحذير من تأخيرها، أما فضلها فيكفي أن نخبرك أنها أحب الأعمال إلى الله عز وجل، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: (الصلاة على وقتها، قيل ثم أي؟ قال بر الوالدين).

الصلاة كما ذكر أهل العلم: مجلبة للرزق، حافظة للصحة، دافعة للأذى، طاردة للأدواء، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر، مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن، كما أن فضلهاعظيم فكذلك عاقبة المفرط فيها عظيمة، فعندما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا مضطجعا، وآخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه -أي يشدخه- فيتدهده الحجر -أي يتدحرج- فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل في المرة الأولى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سبحان الله ! ما هذان؟ فقال جبريل عليه السلام: إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبة.

اجتهدي -أختنا- في المحافظة على الصلاة في أوقاتها، ونسأل الله أن يمنّ عليك، وأن يكرمك، وأن يصلح حالك وزوجك وولدك.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يتحمل المضارب قسط من الخسارة وهل يشارك رب المال في قيمة تقبيل المحل
- سؤال وجواب | ما هي أعراض العين؟ وما هي الرقية الشرعية الصحيحة لها؟
- سؤال وجواب | نوبات القلق الاكتئابي والعلاج الأمثل لها.
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي تسبب في تراجع حياتي وأخشى أن أفقد عملي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني الخوف والرجفة في التجمعات، فهل أحتاج أدوية الرهاب؟
- سؤال وجواب | مشاكل القولون وعلاقتها بالتوتر النفسي
- سؤال وجواب | اكتشفت أن أخي يكلم فتاة، فهل أخبر أهلي؟
- سؤال وجواب | أريد تشخيص حالتي، فأنا أشكو من عدة أعراض نفسية.
- سؤال وجواب | توجيهات في علاج الأخ العاق لوالديه والمانع لزواج أخواته مع التزامه وعمله الخير
- سؤال وجواب | التفصيل عند الشك بوجود لحم الخنزير في الطعام
- سؤال وجواب | الحكة الشتوية. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | خبر ملك الموت والرجل الذي كان عند سليمان عليه السلام
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وضعف التبول
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من الخوف والرهبة من التحدث أمام الناس؟
- سؤال وجواب | ما علاج الخجل واحمرار الوجه عند التكلم مع الناس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل