مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من وسواس العلاقة بيني وبين ربي، فكيف الخلاص منه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فاحشة الزنا جرم عظيم وفي العشر الأواخر أعظم
- سؤال وجواب | أنواع الزوائد الجلدية في المنطقة التناسلية . جفاف المهبل أثناء الجماع
- سؤال وجواب | أثر زنا المرأة على نكاحها
- سؤال وجواب | عقائد وانحرافات الكاكائية
- سؤال وجواب | من أصيبت رِجله فصلّى قاعدًا ثم تبيّن له أنه كان قادرًا على الصلاة قائمًا
- سؤال وجواب | هل أجري عملية الفك قبل تقويم الأسنان أم بعده؟
- سؤال وجواب | زنا ويؤنبه ضميره ويريد التخلص من الجنين
- سؤال وجواب | أعاني من بروز أسناني العلوية مع وجود تقويم الأسنان، فهل أجدد التقويم؟
- سؤال وجواب | (أنت مطلقة) طلاق صريح
- سؤال وجواب | حكم دخول الحمام للعلاج والاغتسال
- سؤال وجواب | لا بأس في التسمي بـ (لمياء)
- سؤال وجواب | هل يمكنني عمل تقويم لسد فراغات الأسنان مع وجود جسور في الفكين الأيمن والأيسر؟
- سؤال وجواب | هل عملية قص وتقصير الفك السفلي تحسن من شكل أسناني؟
- سؤال وجواب | الاطلاع على عورة المريض جائز بقدر الضرورة
- سؤال وجواب | طلب الأخ من أخته إعطاءه الملابس الداخلية. رؤية شرعية أخلاقية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه ونفع بكم.

أعاني من اكتئاب وقلق شديد لأسباب مختلفة، وأتلقى علاجا دوائيا وسلوكيا، أتحسن معه -بفضل الله - ولكني لا زلت أواجه قلقا دائما حول صلتي بربي، بدأ بتسليمي الكامل لنفسي اللوامة، حتى أصبحت ألوم ذاتي على العمل الصالح، ظنا أنه لن يُقبل لأي سبب لا أعلمه، ظنا أني بذلك سأتمكن من تحقيق الطاعة لله عز وجل على أكمل وجه، ثم أتحسن قليلا، فأظن أن علاقتي بربي أفضل ما يكون، حتى وإن كان خشوعي في الصلاة غير تام، ولا أواظب على وردي اليومي، بل وأحيانا تفوتني صلاة الفجر، وهكذا في دائرة لا تنتهي، أريد أن أضع حدا للوساوس التي كادت تصل بي إلى اليأس.

واليوم أمر بشيء مشابه لا أستطيع أن أحدد كيف أتعامل معه، نذرت منذ فترة صدقة لعلاج المرضى شكرا لله على نعمة العافية والصحة، وكالعادة كنت أخشى عدم القبول لأني أرى أني في نعم لا تحصى ومقصرة، وما أفعله لن يكفي أبدا، ثم اكتشفت -بفضل الله - إصابتي بمرض مزمن مؤلم، وله مضاعفات، وتحدثني نفسي بأنه ابتلاء خير واختبار لثباتي على نذري بالصدقة، وأن الله يقينا يقبل مني، ويريد بي خيرا، ولكن أحيانا أخرى أخشى أن يكون مرضي عقوبة، وأني قد أفقد حتى تيسير الصدقة التي يوفقني إليها الله عز وجل بغير حول مني ولا قوة.

أفيدوني أفادكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختنا الكريمة- في موقعنا، وردا على استشارتك أقول: لوم الإنسان لنفسه على التقصير في الطاعة أمر إيجابي؛ لأنه يدفع بها للعمل الصالح، والعبد مكلف بالعمل فحسب، أما القبول فمن الله تعالى ولا يدري أحد من الناس، وليس أنت فقط، هل سيقبل الله منه أم لا، والمهم هو أن يكون العمل صحيحا موافقا للكتاب والسنة، وخالصا لوجه الله تعالى فهذا ما كلفنا الله به.

لا تركزي في ذهنك على قضية الخشوع، فكونك تؤدين الصلاة مثلا على الكيفية التي فعلها رسولنا الكريم -عليه الصلاة والسلام- فسيأتيك الخشوع لا محالة، ثم إن طلب الكمال أمر محال، فهذا الصحابي الجليل عبد الله بن عباس يقول في تفسير (الذين هم عن صلاتهم ساهون) يقول: الحمد لله الذي قال: (عن صلاتهم) ولم يقل: (في صلاتهم) ولو قال ذلك لهلكنا جميعا)، لأنه ما من أحد إلا ويسهو في صلاته لأنه يخرج عن الخشوع والتدبر.

فوات بعض الصلوات كالفجر أمر وارد على كل أحد، فقد فاتت عن وقتها على رسولنا الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- وعلى الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- حين ناموا في الوادي، فما استيقظوا إلا على حر الشمس.

قد ينام الإنسان عن صلاة معينة، وقد ينسى أن يصليها، فمن رحمة الله أنه جعل وقتها متى ذكرها، قال تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) وقال عليه الصلاة والسلام: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك وتلى الآية السابقة).

علاج الوسواس الناجع في عدم الاسترسال والتحاور معه، وقطع الإصغاء إليه، وذلك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأن تظهري قوتك في مواجهته، فإن الضعف يعني انتصار الشيطان عليك، فالشيطان يريد أن يزرع في نفسك أن الله لن يتقبل منك أي طاعة، وإذا كان كذلك فلمَ تصلي ولم تتعبي نفسك، وبالتالي يوصلك إلى قطع كل العبادات.

لا تيأسي بل تفاءلي واثبتي على دينك، وكوني قوية في مواجهة الوسواس الخناس؛ فإنه ضعيف جدا؛ ولذلك يلجأ إلى الوسوسة ولا يستطيع المواجهة.

التزمي بِوِرْدِك ِالقرآني ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وحافظي على أذكار اليوم والليلة، ولا تغفلي عن ذلك، واعملي جميع وسائل التذكير كي لا تنسي.

الزمي الاستغفار، وأكثري من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك من أسباب تفريج الهموم وكشف الكروب، كما قال عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).

طالما وقد حددت النذر، فيجب عليك الوفاء به؛ لأنه صار واجبا عليك الوفاء به، وأخلصي النية ولا تركزي كما قلنا سابقا على قضية القبول، فإن توفرت في العمل أسباب القبول قبل.

لا تعودي نفسك على النذر، فالنذر ينقل العمل من كونه مباحا إلى واجب، فمثلا صيام يوم الاثنين مشروع، لكن لو نذر الإنسان صيامه صار واجبا، وهكذا القول في الصدقة.

العبد مبتلى في هذه الحياة، فعليه أن يصبر ويرضى بقضاء الله تعالى وقدره، ويعمل بالأسباب المشروعة في التداوي، فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله.

من يرد الله به خيرا يصب منه، وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وكلما اشتد البلاء عظم الأجر، فهذه معاني لا بد أن تكون مستقرة في أنفسنا.

قد ينزل البلاء بالعبد ويكون ابتلاء وامتحانا من الله ، كما قال سبحانه: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)، وقد يكون بسبب الذنوب والمعاصي، كما قال سبحانه: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) وفي كل حكمة.

استعيني بالله ولا تعجزي، ومارسي حياتك بشكل طبيعي، واشغلي أوقات فراغك بالأعمال المفيدة، وساعدي والدتك في أعمال المنزل، ولا تقعدي وحدك، ولا تكثري من السهر، وتبادلي الزيارة مع زميلاتك، ولا تكثري من التركيز على حالتك، بل كلما تذكرت حالتك اصرفي ذهنك عن ذلك إلى أمر آخر.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطبها آخر بعد الأول فهل تأثم إن وافقت؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة مكشوفة الرأس
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالمال المكتسب من عمل فيه إعانة على الربا
- سؤال وجواب | هل الممكن أن ألد ولادة طبيعية بعد القيصرية؟
- سؤال وجواب | ما الحل لتعويض الأسنان والضروس المفقودة؟
- سؤال وجواب | أحكام بيع الذبائح لمن يذبحها عند شراء بيت أو سيارة
- سؤال وجواب | حكم ترك وظيفة الحراسة لعدم التمكن من حضور الجمعة بسببها
- سؤال وجواب | العلاج المناسب لداء السمكية في الجلد
- سؤال وجواب | هل يجزئ تطهير قطرات البول بالمسح بمنديل مبتل وما حكم الصلوات التي صلاها
- سؤال وجواب | حكم التحاكم إلى العادات والأعراف القبلية
- سؤال وجواب | أشكو من التأتأة والخوف والخجل من الناس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في ظهور العورة في الصلاة
- سؤال وجواب | مس الرجل لمحارمه مما لا يجوز كشفه والنظر إليه
- سؤال وجواب | أريد أن أعمل جسرا لأسناني لوجود فراغ بينها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم ظهور قدم المرأة في الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل