مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معجبة بشاب لكني أخشى السكن مع أهله، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أعاني من فتاق أربي أم أنها أوهام فقط؟
- سؤال وجواب | لاتجبر الزوجة على الاستمتاع المحرم أو الذي يضر بها
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة لعلاج عدم الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف وتشتت الذهن والنسيان، وأخشى من الأدوية النفسية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجي متدين لكن يؤرقني فقره، فانصحوني!
- سؤال وجواب | أخذ الموظف عمولة على عمل قام به أثناء وظيفته
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي، وما هي العلوم التي ترضي ربي عني؟
- سؤال وجواب | ابنتي ذكية ولكنها كثيرة الحركة والسرحان، فكيف نعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | مقترف الشرك أو الكفر الأصغر تحت المشيئة
- سؤال وجواب | زوجي مدمن على دردشة النت، فما العمل؟
- سؤال وجواب | التقدم للزواج مع قلة ذات اليد
- سؤال وجواب | ما الفرق بين رمد العيون والتراخوما؟
- سؤال وجواب | كيف أطور من مهاراتي الاجتماعية والمعرفية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المواجهة وشخصيتي ضعيفة، ساعدوني
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكلة أو لا أدري إن كانت مشكلة أم لا! وهي أنني أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع.

أنا أصلي وأصوم، ولا أرتكب المعاصي، وأحاول جاهدا ألا أرتكبها، وهناك أشياء كثيرة عزيزة علي كثيرا تركتها؛ لأني عرفت أنها حرام، ولم يكن هذا سهلا وتركتها طبعا؛ لأني أخاف من الله ، وأنا مدرك تماما ما يمكن أن يفعله بي إذا لم أطعه، ومدرك تماما أنه يمكن أن يفعل بي أشياء لا يمكن أصلا أن أتصورها، إذا فإنني أخافه وأطيعه وأقوم بواجباتي الدينية، لكني أحس براحة عندما أقوم بواجباتي الدينية على أكمل وجه، وأحاول جاهدا أن أرضيه، وكلي ثقة أنه لن يضرني ما دمت أطيعه، فهل هذا هو الخوف الكافي؟ أنا لا أخاف من الله إلى حد الهلع؛ لأن ثقتي به كبيرة جدا، وأنا كما قلت مدرك لقدرته جل وعلا، لكني على ثقة به أنني لا أفعل الخطأ إذن خوفي منه يكون إذا أخطأت، وأيضا إذا لم أخطأ، لكن في هذه الحالة الخوف لا يكون هلعا؛ لأنني على ثقة به، وعلى يقين أنني أحاول أن أرضيه دائما، فهل هذا هو الخوف الكافي؟ أسأل سؤالي؛ لأنني شاهدت مقطعا لقراءة خاشعة في مسجد، وكان الناس يبكون، وكانت عليهم أمارات الخوف، ويدعون أن يدخلهم الله الجنة ويبكون، فعلا القراءة كانت جميلة جدا وخاشعة، ولكن بالنسبة لي ليست إلى حد البكاء، فأنا بطبعي لا أبكي إلا نادرا جدا جدا إذ أنني أحس أشياء يمكن تكون أكثر قسوة من الذي يخرجها بالبكاء، فهذا طبعي، ومع هذا فإن خوفي من الله ليس لحد الهلع مثل هؤلاء الناس في الفيديو، وكما قلت لثقتي به أنني أحاول جاهدا أن أرضيه، وأنه سيكافئني على هذا، فهل هذا خطأ؟ أم علي أن أخاف بطريقة هؤلاء؟ أم أن هذا بين العبد وربه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد: وبعد: - أهنئك على التزامك بدينك، وحرصك كما يدل عليه سؤالك على طلب الكمال لنفسك في دينك من حيث تحصيل الخوف والخشية من الله تعالى، فبارك الله فيك، وجزاك خيرا، وزادك من فضله وتوفيقه.

- اعلم أن البكاء فعل غريزي وفطرة بشرية (وأنه هو أضحك وأبكى)، وهو من وسائل التعبير عن الانفعال النفسي والعصبي.

والبكاء من خشية الله تعالى حين الصلاة وقراءة القرآن من صفات أهل الإيمان والصلاح والخشوع كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رؤي عيناه تذرفان، وكان يصلي وله أزيز كأزيز المرجل، أي القدر المغلي من البكاء, فلم يكن بكاؤه بشهيق ورفع صوت, بل محبة وخوفا وخشية وإجلالا واشتياقا كما ذكر أهل العلم.

- فالبكاء من خشية الله وسيلة لفعل الطاعة والخير، وترك المعصية والشر، وليس مقصداً لذاته أو غاية, وما دمت – حفظك الله – محافظاً على الطاعات والواجبات تاركاً للمعاصي وللمحرمات، فلا ينبغي لك أن تقلق على نفسك أو تتهمها بضعف الدين، أو قلة الخوف والخشية, حيث إن البكاء من حيث أصله فضلاً عن ظهوره بصورة أكثر حِدّة يخضع لعوامل التربية والجينات والصفات الوراثية والحالة النفسية التي تغلب على الإنسان, وبحسب قوة الوارد والمستقبل, ولا يلزم أن يكون دليلاً على قوة الإيمان وضعفه.

- نعم, فإنه لا بأس، ولا مانع أن يعمد المسلم إلى التباكي إذا لم يمكنه البكاء, وذاك باستحضار عظمة الله تعالى، والضرورة إليه سبحانه، والافتقار إليه، وضعف النفس وعجزها واستحضار الدار الآخرة, وجمال القرآن، وحقارة الدنيا.

- لذا أنصحك بالإكثار من الذكر والدعاء، وقراءة القرآن، والسيرة النبوية والتفسير، ولزوم الصحبة الطيبة المخبتة الخاشعة، والتأمل في جمال وإعجاز الكون.

هذا وأسأل الله أن ييسر أمرك، ويشرح صدرك، ويعمق إيمانك، وينير قلبك، ويطهر نفسك، ويعيننا وإياك على ما يحبه ويرضاه والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التقدم للزواج مع قلة ذات اليد
- سؤال وجواب | ما الفرق بين رمد العيون والتراخوما؟
- سؤال وجواب | كيف أطور من مهاراتي الاجتماعية والمعرفية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المواجهة وشخصيتي ضعيفة، ساعدوني
- سؤال وجواب | أختلف عن أصدقائي في التفكير والتعامل، فهل أنا طبيعي؟
- سؤال وجواب | قلة النوم الناتج عن الاكتئاب النفسي المصحوب بأعراض القلق النفسي
- سؤال وجواب | تكاليف الزواج أرهقتني وأصابتني بالهم الشديد.أرجو النصيحة!
- سؤال وجواب | حكم التأخر في القبض الحقيقي أو الحكمي عند الصرف
- سؤال وجواب | همتي الدراسية في تدنٍ، فانصحوني.
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لعلاج الحنجرة لدى الأطفال؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني ضعيف الشخصية وأُسر عندما أرى شخصًا قوي الشخصية، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الأعشاب التي تحوي على مادة الكورتيزون
- سؤال وجواب | قلق وخوف وهلع وضيقة، ولا أعرف الأسباب، ساعدوني.
- سؤال وجواب | كيف أدفع عن نفسي وصديقي ما يظنه البعض بنا من السوء؟
- سؤال وجواب | حكم مباشرة إحدى الزوجات بحضرة الأخريات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل