مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنا دائمة الشعور بالذنب تجاه نفسي والآخرين!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل حجم جنيني مقلق؟
- سؤال وجواب | بدأت السيبرالكس وتعبت منه وأريد التوقف، هل سأتعب أكثر؟
- سؤال وجواب | أحوال الحلف الكاذب وهل تترتب عليه كفارة
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل وطنين في الأذنين، فما تشخيص ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | درهم ربا أشد من ست وثلاثين زنية
- سؤال وجواب | وخزات القلب وضيق التنفس أثناء النوم هل تدل على إصابتي بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | صيام النذر يومي الإثنين والخميس
- سؤال وجواب | كيف يتصرف الأبناء بعد وفاة أبيهم فيما أخذه من جهة عمله بغير حق؟
- سؤال وجواب | حكم شمِّ الطعام والشراب
- سؤال وجواب | هل أكمل في الصيدلة أم أتوجه للدراسة الشرعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت. فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | فتاوى في أنواع وأحكام اليمين
- سؤال وجواب | طلق زوجته مرتين وأرجعها في شهر واحد فهل تحسب واحدة أو اثنتين؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الصرع وحدوث حالات الهلع والمخاوف؟
- سؤال وجواب | تطلب الطلاق وتريد كل ما يحتويه المنزل.هل لها حق فيه
آخر تحديث منذ 25 دقيقة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا في عمر الـ 17 عاماً، لن أنكر أني أملك كل ما أريده، والحمد لله كثيراً، ولكني مستهترة بالنعم، وأشعر دوما بندم كبير، وهذا ما يسبب شعورا بائسا يقبع في قلبي.

أشعر ببعدي عن الله وعدم رضاه عني، وعدم رضا والدي ومضايقتهم دائما بمشاكلي التافهة، لدي أصدقاء أحبهم كلهم، ولدي صديقة مقربة أتت بعد أخرى كان لفراقها وقع مما سبب خوف من الأولى، وجعلني دائما في حالة شك ووسواس ألا أكون صديقتها المفضلة كما هي بالنسبة لي، رغم أن لا شيء يدل على ذلك بوضوح، وكل الأشياء تدل على العكس، ولكن أبقى منتبهة للتفاصيل حتى أشعر بالجنون.

دائمة الشعور بالذنب تجاه نفسي والآخرين، ووالدي، وهي تحديدا، أشعر أني أنهي علاقاتي وأزيل نعمي بيدي، أعلم أنه كله قلق غير منطقي ووهم ، وأن هذا لن يزيد الأمر إلا سوءًا، وأن علي ألا أخاف وأن أعبر القلق، وأحاول أحول الندم لشيء جيد، أعلم بكل هذا أفعل فترة، وأسقط أخرى، لا أعلم ماذا أفعل! اليوم أشعر بالذنب الكبير تجاه الكل، وأولهم نفسي، خائفة من الله خوفا مطلقا من زوال نعمه، وتحقق مخاوفي وقلقي غير المنطقي، كل شيء يجعلني مضطربا -خاصة الله وخوفي منه، وما سيفعله بي- لأنها ليست المرة الأولى، وكل مرة أعود وأستغفر وأعود مرة أخرى.

أرجو مساعدتي، لم يعد شيء يطاق...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا.

نشكر لك – أيتها الكريمة – إحساسك وشعورك بالتقصير في حق الوالدين، وكذا في حق غيرهما من الناس، ونرجو أن يكون هذا الشعور باعثًا لك على الاستزادة من الإحسان لوالديك والإحسان إلى غيرهما.

يمكننا – أيتها الكريمة – أن نضع لك إشارات ينبغي أن تتمسّكي بها، تكونُ عونًا لك بإذن الله تعالى على تخلُّصك من هذا الشعور الذي تجدينه؛ الذي يُضايقك ويُكدِّر عليك صفو حياتك.

أوَّلُ هذه النصائح: أن تُحسني الظن بالله سبحانه وتعالى، فهو سبحانه أهلٌ ومحلٌّ لكل ظنّ جميل، وأنت ترين من أحوالك فضل الله تعالى وإحسانه إليك مع ما فيك من التقصير، وهكذا يجد كلُّ واحدٍ مِنَّا، فكيف إذا تحسَّنتْ علاقتك بالله تعالى وحرصتِ على الاقتراب منه والامتثال لأمره والاشتغال بطاعته؟! لا شك أنه سبحانه وتعالى سيُغيِّر حالك إلى الأحسن، ولن يخذلك، ولن يتركك، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث القدسي: (يقول الله تعالى: أنا عند ظنّ عبدي بي، فليظنّ بي ما شاء).

إذا ظننت بالله تعالى أنه سيُديم عليك النعم، ويجعل حظّك في هذه الدنيا السُّرور والعافية؛ فإنه سبحانه وتعالى يفعل ذلك، فأحسني الظنَّ بالله ، ولا تفتحي للشيطان طريقًا يُكدِّرُ عليك صفو حياتك بما يحاول أن يُلقيه في قلبك من الأوهام، وتغيير الله تعالى أحوالك، أو نحو ذلك.

الأمر الثاني: احرصي على القيام بحق الوالدين وبِرِّهما، والبرُّ معناه: فعل كل شيءٍ يَسُرُّهما ويُدخلُ الفرح إلى قلوبهما.

تجنَّبي إزعاجهما بقدر المستطاع، وإذا وقعت في شيءٍ يُخالف ذلك فبادري إلى طلب العفو منهما والمسامحة منهما، وهما سيفعلان ذلك.

أما بالنسبة لغيرهما من الصديقات فنصيحتنا لك أن تجعلي حرصك في هذا الباب على أن تُعاملي صديقاتك المعاملة التي يرضاها الله تعالى، من المحبّة لهنَّ، وإيصال الخير إليهنَّ بقدر الاستطاعة، والاستعانة بهنَّ على ما ينفعك عند الله تعالى.

إذا عاملتِ صديقاتك بهذه المعاملة ابتغاء وطلبًا لمرضاة الله تعالى فلا يهمُّك بعد ذلك بقيتْ هذه الصداقة أو لم تبق.

سلِّمي بعد ذلك لأمر الله تعالى، فإنه قد يُبعد عنك بعض الناس لكونه يعلمُ سبحانه وتعالى أن الخير في إبعادهم عنك، وقد قال سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم}.

احرصي على أن تكوني سائرة في الطريق التي يرضاها الله تعالى، قائمةً بالمعايير والصفات التي شرعها الله تعالى لك من الالتزام، والحرص على مصاحبة الطيبات من البنات، فإذا فعلت ذلك فسلِّمي بعد ذلك الأمر لله تعالى ليختار لك ويُقدِّر لك الخير، وربما كان هذا الخير هو من الشيء الذي تكرهينه أنتِ في الظاهر، فلا تقلقي لذلك، ولا تحملي همًّا.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يُقدِّر لك الخير حيث كان ويُرضِّيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أبي يرفض الزواج ممن أحب رغم تدينه
- سؤال وجواب | هل تسبب حبوب الجلكوفاج تأخرا في الدورة وتساقطا في الشعر؟
- سؤال وجواب | الغائب والمفقود في الشريعة الإسلامية
- سؤال وجواب | طنين وكتمة بالأذن استمرت حتى بعد إزالة قطعة منديل كانت تسدها.
- سؤال وجواب | والدها يحتاج إلى ثياب ولا يريد أن ينفق على نفسه فهل تأخذ من ماله دون علمه وتشتري له؟
- سؤال وجواب | تأثير كثرة الأدوية النفسية والكحول على الكبد
- سؤال وجواب | الحكم الشرعي في العزل عن الزوجة ومنعها من الإنجاب
- سؤال وجواب | لا يلزمك التخلص من شيء من مالك ما دام لم يخالطه ربا
- سؤال وجواب | أشعر برائحة كريهة وقت التبويض، فما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم من حلف ونذر صوما إذا استمنى بالاحتكاك فأنزل بالتفكير
- سؤال وجواب | زكاة العنب
- سؤال وجواب | كرهت الدراسة ولا أرغب في شيء، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل من يمارس العادة السرية يكون ممن لم يحفظوا فروجهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام سببت لي أعراضاً نفسية.هل هي التهابات البروستاتا؟
- سؤال وجواب | تسمية الفائدة الربوية رسوم خدمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل