مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر أني بلا هدف يحركني إلى الأمام، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من يتحمل غرامة البضاعة التي صادرتها الجمارك
- سؤال وجواب | إذا ماتت الزوجة فأراد أن يتزوج أختها فهل هناك عدة ؟
- سؤال وجواب | حساسية الأنف والعين ما أفضل علاج لها؟
- سؤال وجواب | على الموظف إرجاع المال المأخوذ دون علم الشركة
- سؤال وجواب | القبض الحكمي معتبر فيما يُشترط فيه القبض
- سؤال وجواب | حالات زكاة الأرض المتنازع على ملكيتها.
- سؤال وجواب | قدم لها عند الزواج شبكة مستعارة بعلمها
- سؤال وجواب | حكم من نذر ترك معصية ثم ارتكبها ثم كفر عنها ثم ارتكبها بعد ذلك
- سؤال وجواب | زكاة مال الصبي والتصدق بشيء منه
- سؤال وجواب | تأثير نقص فيتامين B12 على إنتاج الحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | حكم مساعدة من يعمل في الجمارك لقاء أجرة
- سؤال وجواب | حكم البداءة بصيام الست من شوال قبل القضاء
- سؤال وجواب | مغرم بفتاة من صنع خيالي وأصحبت تسيطر على أفكاري، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس وأرق وخوف وقلق. أريد علاجًا لحالتي
- سؤال وجواب | صفة الوشم المحرم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم أشعر أني بلا هدفٍ يحركني إلى الأمام، لكني أحب شخصاً، وأخاف أن أكون ممن يعنيهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (.ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه).

عندما أجعل نيتي أن أكون مؤمناً قوياً لا أتقدم، وأظل مكاني، فإن جعلت أعمالي بهدف أني أكون مستعداً للزواج بامرأة، وللعلم -أنا مبتلى بالعادة، ومشاهدة المقاطع المحرمة-؛ فإن جعلت نيتي بهدف الزواج، وتكوين أسرة، هل بهذا سأدخل في الحديث؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات موقعنا، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

اعلم أخي - وفقك الله لطاعته - أن أعظم من يُحرك في النفس العزيمة وقوة الإرادة، والسعي في أمور الدنيا والآخرة، هو الإيمان، والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية؛ فكلما زاد العمل الصالح كلما زاد الإيمان وقوي القلب، والجوارح تبعاً لقوة القلب وصحته؛ فإن قوي القلب تحركت الجوارح في الخير.

أبواب العمل الصالح كثيرة، ومتعددة ومتنوعة؛ فمنها الذكر ومداومة قراءة القرآن، والإكثار من نوافل العبادات، كالصدقات والصلاة وسائر العبادات، كالصيام وقيام الليل، وإعانة المحتاج والسعي في قضاء حوائج الناس، وغيرها الكثير من الأعمال الصالحة التي ينبغي أن يجتهد فيها المسلم.

علماً بأنه لا تقبل العبادات والأعمال الصالحة إلا أن تكون محققةً لشرطين، الأول: إخلاص النية لله تعالى، والثاني: المتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

أما سائر المباحات كالأكل والشرب والنوم والزواج؛ فإن قُصد بها رضا الله أو الإعانة على طاعته، فقد جعل نيته لله، وقد دل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر) رواه مسلم.

هذا يدل على أن سائر المباحات إن قَصد بها المسلم وجه الله ورضوانه، والإعانة على طاعته، كان مأجوراً عليها.

اعلم -أخي- وفقك الله أن الابتلاء بالذنوب لا يعني الإقرار أو الرضا بها، فهذا إصرار على الذنب، والله يقول: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا علىٰ ما فعلوا وهم يعلمون).

المسلم إن وقع في ذنب ينبغي أن يعجل بالتوبة والاستغفار، ويسارع في ذلك، ولا يتأخر، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ).

المداومة على الذنب دون السعي في التوبة وتحقيق شروطها، يُهوِّن الذنب في القلب حتى يُغلّف بالران، قال تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)، فالبقاء على الذنوب تجعل القلب مظلماً، وإذا أظلم القلب عاش الإنسان حياة التخبط والضياع، والعجز وعدم الاستقرار، حتى يصل إلى مرحلة الشعور بعدم الهدف والغاية في الحياة، قال تعالى: (أفمن يمشي مكباً علىٰ وجهه أهدىٰ أمن يمشي سوياً علىٰ صراط مستقيم).

عليك -أخي- أن تُقلع عن هذا الذنب الذي يوهن قلبك ويُضعف إيمانك، ويُفسد عليك حياتك، وعلاقتك بربك، وعليك أن تجتهد في تحقيق شروط التوبة من الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، والندم على فعله، فالله يقبل التوبة عن عباده، يقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى)، ويقول تعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي.

أسأل الله لك الإعانة على الطاعة، والسداد والرُشد في الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استأجر صيدلية تتبع جمعية معفاة من الضرائب فهل يجوز له التربح من الشركات
- سؤال وجواب | ما سبب الدوخة والأعراض المفاجئة التي أصابتني؟
- سؤال وجواب | تحجب المرأة من إخوة زوجها
- سؤال وجواب | باب التوبة مفتوح، والابتلاء هل هو عقوبة ام ابتلاء
- سؤال وجواب | حكم العمل في الضرائب
- سؤال وجواب | طلب الطلاق من الزوج المفرط في جنب الله
- سؤال وجواب | مسائل متنوعة في الضريبة
- سؤال وجواب | في مثل هذه الحالة تحتسب الزكاة من حول جديد
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوج من زوجته إدخال شيء في دبره للاستمتاع
- سؤال وجواب | حكم التوظف في قطاع الضرائب
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ شيء من الأرض الموقوفة إلا بإذن
- سؤال وجواب | تقدم للزواج بي رجل حديث الإسلام، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مَن يلزمه دفع الضرائب؟ المالك الفعلي أم من كُتِب باسمه السجل التجاري؟
- سؤال وجواب | جواز الدعاء على الظالم بقدر ظلمه
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في صغر العضو وعدم القذف عند الاحتلام .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل