مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أود أن يتعلق هذا القلب بالله وبحبه، كيف أعمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ارتفع هرمون الحليب بسبب الدوجماتيل، فهل عقار كابرجولين يعالج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | آثار دواء ستالوبرام على الجسم
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة بعد الدخول وحكم قطع الرحم
- سؤال وجواب | مسائل في خطأ الإمام في القراءة والاقتداء به
- سؤال وجواب | لدي نزيف بسيط في المخ. ما مدى خطورته؟
- سؤال وجواب | علاج الزوجة متغيرة المزاج ولا تريد زوجها وأولادها وأقاربها
- سؤال وجواب | لا بأس إن كانت الشركة تأذن بالنسخ والتداول
- سؤال وجواب | التراضي هو الأصل في مثل هذه الأمور
- سؤال وجواب | اكتئاب وتفكير بالانتحار. هل هو بسبب زيادة جرعة الدواء؟
- سؤال وجواب | تعاني أمي من اضطرابات النظر والصداع بعد إزالة الورم
- سؤال وجواب | تأخر المشي ونمو الأسنان لدى الطفل بعد مرور أكثر من سنة وشهر
- سؤال وجواب | ما هو علاج تشنج الأطفال؟
- سؤال وجواب | أرجو إفادتي عن العشب الطبي المسمى بالبردقوش
- سؤال وجواب | الخروج على السلطان بين المصالح والمفاسد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي أسئلة، وأنا منذ فترة أعمل جاهداً للوصول إليها من خلال قراءة عدة مقالات، وجزاكم الله خيراً، من بينها كيف أتعرف على الله تعالى؟ وكيف أجعل هذا القلب يسكنه حب الله تعالى وحده؟ أود أن يتعلق هذا القلب بالله وبحبه، لدرجة لا أشتهي من الدنيا أي شيء، والله تعبت، كل مرة أدخل في انتكاسة مطولة، وأشعر بالفشل والعجز وقسوة قلب، وبعدها يلين قلبي لفترة قصيرة، وبعدها أعود إلى الحالة الأخرى، وهكذا تستمر حياتي.

نفسيتي تعبت، فهل من إجابة على أسئلتي؟ والله لا يضيع عبده الذي يسعى جاهداً للوصول إليه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -ابننا الكريم- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا وإياك لأرشد الأمور، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

ثانياً: نشكر لك حرصك على شغل قلبك ونفسك بالتعلق بالله سبحانه وتعالى والاشتغال بطاعته، وهذا من أمارات وعلامات توفيق الله تعالى لك، فإن من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان أن يحبب إليه الطاعة ويشرح صدره لها.

ما تسأل عنه -أيها الابن الكريم- من تقلب أحوال قلبك بين الإقبال والإدبار والذكر والغفلة، هذه أمور طبيعية، والقلب يتقلب.

وكما قال الشاعر: وهل سمي الإنسان إلا لنسيه * وسمي القلب لأنه يتقلب.

القلب كما شبهه النبي -صلى الله عليه وسلم- بالريشة في مهب الريح يقلبها هذا الريح يمنة ويسرة، ذهاباً وإياباً، ومحل الاختبار والابتلاء لنا هو الأخذ بالأسباب التي تؤدي بنا إلى تثبيت هذا القلب على طاعة الله تعالى، ومن ذلك الدعاء أولاً، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر من قوله: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".

من ذلك المبادرة إلى تطهير القلب وتنظيفه إذا وقع فيه شيء من درن المعصية، فإن المعاصي تنكت في القلب نكت سوداء، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "فإذا هو تاب ونزع واستغفر صقل قلبه"، فالمبادرة بتنظيف هذا القلب أولًا بأول كفيل -إن شاء الله تعالى- بإبقائه على نوره وضيائه.

الأمر الثالث: الاهتمام والاعتناء بمد هذا القلب بالغذاء الذي يحتاجه، فإن القلب له غذاؤه الذي يحفظ له قوته وحياته، وذلك الاشتغال بذكر الله تعالى والاشتغال بطاعته، وقد أشرت -أيها الابن الكريم- إلى نقطة مهمة جداً، وهي أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع عبده الذي يجهد ويتعب في الوصول إليه، فهذا حق، والله تعالى يقول في كتابه الكريم: (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ )، فكن على ثقة من أن الله لن يتركك ولن يضيعك ما دمت مجتهداً في الوصول إليه حريصاً على طاعته، مشتغلاً بذكره، ولا تقلق أبداً إذا عرضت لك حالات من الفتور، وقلة الرغبة في الإكثار من الأعمال الصالحة، فإن للقلوب إقبالاً وإدباراً، فانتهز أيام الإقبال وأكثر من الأعمال الصالحة، وإذا حصل لديك فتور فاحذر من أن تقع في المحرمات، فلا تترك واجباً من الواجبات ولا ترتكب محرماً من المحرمات، وإذا فعلت ذلك فبادر إلى التوبة والإصلاح، فإذا سرت على هذا النهج فإنك سرت في الطريق الذي يحبها الله تعالى ويرضاها عنك.

حب الله سبحانه وتعالى له أسبابه، ومن أعظم هذه الأسباب تذكر النعم، فالتفكر في نعم الله تعالى عليك الظاهرة والباطنة يدعو هذا القلب إلى الاعتراف بالجميل، وحب هذا المنعم سبحانه وتعالى، ولهذا يأمرنا الله تعالى بأن نذكر نعمه قال تعالى: (يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم)، ومن أسباب محبة الله تعالى أيضاً التفكر في الجمال في هذا الكون، فإن النفوس مجبولة على حب الجمال وكل جمال تراه عينك هو من صنع الله سبحانه وتعالى، فإذا كان هذا صنعه فكيف به هو سبحانه، وقد قال عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-:"إن الله جميل يحب الجمال".

نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير وأن يعينك عليه وأن يثبتك عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخروج على السلطان بين المصالح والمفاسد
- سؤال وجواب | يرغب في تخصص لا يريده والده
- سؤال وجواب | التفريق في الحكم بين الجراحة للتجميل أو لإزالة عيب
- سؤال وجواب | للبنك أن يأخذ أجرة على تحويل الصك من شخص لآخر
- سؤال وجواب | هل من الاحتكار منع الشركات من الانتفاع بالبرامج دون إذن أو تقييد استخدامها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أعراض أدوية الوساوس القهرية والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | ترك الزواج بأخرى حفاظا على مشاعر زوجته
- سؤال وجواب | واجب من طلقها زوجها ثلاث طلقات
- سؤال وجواب | أشعر بالندم لتركي المدينة التي ولدت وترعرعت فيها
- سؤال وجواب | كيفية تقييم النفس بصورة إيجابية؟
- سؤال وجواب | الإخبار عن طلاق سابق لا يقع به طلاق
- سؤال وجواب | وساوس الأمراض أرهقتني كثيرًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أسئلة طفلتي الدينية الاستكشافية. وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | ما هي مستحضرات التنحيف المناسبة لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل هناك إمكانية لزيادة طول القامة في سن السادسة عشرة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل